تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إضافة مصادر
سطر 59: سطر 59:  
==أبرز أعمالها==
 
==أبرز أعمالها==
   −
* أنجيلا ديفيس: سيرة ذاتية، (1974)  
+
* '''أنجيلا ديفيس: سيرة ذاتية'''، (1974)  
   −
تتحدث أنجلا ديفيس في هذا الكتاب عن وعيها الأولي بالعنصرية والطبقة كطفلة نشأت في برنجهام، ألاباما، وعن بداية معرفتها بمبادئ الشيوعية كطالبة شابة تدرس في نيويورك، وعن تَعرُضها وإنفتاحها على أفكار هيجل وكانط وكارل ماركس، كطالبة فلسفة في فرانكفورت، ثم تحكي عن قرارها بالإنضمام للحزب الشيوعي الأمريكي، وأخيراً عن وضعها على قائمة المطلوبين من مكتب الإستخبارات الفيدرالية الأمريكي وعن اعتقالها ومُحاكمتها.  
+
تتحدث أنجلا ديفيس في هذا الكتاب عن وعيها الأولي بالعنصرية والطبقة كطفلة نشأت في برنجهام، ألاباما، وعن بداية معرفتها بمبادئ الشيوعية كطالبة شابة تدرس في نيويورك، وعن تَعرُضها وإنفتاحها على أفكار هيجل وكانط وكارل ماركس، كطالبة فلسفة في فرانكفورت، ثم تحكي عن قرارها بالإنضمام للحزب الشيوعي الأمريكي، وأخيراً عن وضعها على قائمة المطلوبين من مكتب الإستخبارات الفيدرالية الأمريكي وعن اعتقالها ومُحاكمتها.
 +
تقول أنجيلا ديفيس:
 +
"القوى التي جعلت من حياتي كما هي الآن هي ذاتها القوى التي تُشكل وتُخرب حيوات ملايين من الناس. مع تحريف بسيط لمجرى التاريخ، كان من الممكن أن يكون أُخت أو أخ غيري هم المُعتقلات/ين سياسياً، وهم أيضاً اللذين تضامن معهن/م ملايين الناس من حول العالم لإنقاذهم/ن من المحاكمة والموت".<ref>[https://www.jstor.org/stable/42909721?seq=1#page_scan_tab_contents مراجعة سينثيا ماهابير للكتاب على موقع Jstor]</ref>
   −
تقول أنجيلا ديفيس:
  −
"القوى التي جعلت من حياتي كما هي الآن هي ذاتها القوى التي تُشكل وتُخرب حيوات ملايين من الناس. مع تحريف بسيط لمجرى التاريخ، كان من الممكن أن يكون أُخت أو أخ غيري هم المُعتقلات/ين سياسياً، وهم أيضاً اللذين تضامن معهن/م ملايين الناس من حول العالم لإنقاذهم/ن من المحاكمة والموت".
        −
* النساء، العرق والطبقة، (1983)
+
* '''النساء، العرق والطبقة'''، (1983)
    
تتحدث أنجيلا ديفيس في هذا الكتاب عن حركة النساء في إطار حركة الكفاح من الحصول على الحقوق المدنية وقضايا الطبقة العاملة.  
 
تتحدث أنجيلا ديفيس في هذا الكتاب عن حركة النساء في إطار حركة الكفاح من الحصول على الحقوق المدنية وقضايا الطبقة العاملة.  
 
وهي تكشف الغطاء عن بعض ما حدث في حركة المطالبة بمنح النساء الحق في التصويت لم يعرف بها الكثيرات/ون، وتتحدث عن الصلة الوثيقة بين حركة مناهضة الاستعباد وبين حركة النساء لحصولهن على الحق في التصويت. كما تكشف كيف أن طبقية وعنصرية بعض النساء في حركة المطالبة بحق النساء في التصويت، قد قسمت الحركة داخلياً، وكانت رسالتها واضحة من لال هذا الكتاب:  
 
وهي تكشف الغطاء عن بعض ما حدث في حركة المطالبة بمنح النساء الحق في التصويت لم يعرف بها الكثيرات/ون، وتتحدث عن الصلة الوثيقة بين حركة مناهضة الاستعباد وبين حركة النساء لحصولهن على الحق في التصويت. كما تكشف كيف أن طبقية وعنصرية بعض النساء في حركة المطالبة بحق النساء في التصويت، قد قسمت الحركة داخلياً، وكانت رسالتها واضحة من لال هذا الكتاب:  
   −
"اذا كنا نريد المساواة ، فسوف نضطر إلى النضال من أجلها معاً".
+
"اذا كنا نريد المساواة ، فسوف نضطر إلى النضال من أجلها معاً".<ref>[https://archive.org/details/WomenRaceClassAngelaDavis مراجعة الكتاب على موقع archive.org]</ref>
 +
 
      −
* ميراث البلوز والنسوية السوداء، (1999)
+
* '''ميراث البلوز والنسوية السوداء'''، (1999)
    
هذا الكتاب هو تحليل لموسيقى البلوز من خلال دراسة ثلاثة من أشهر مُغنيات البلوز السوداوات وأكثرهن تأثيراً من خلال عدسة نسوية. تتحدث أنجيلا ديفيس عم السياق التاريخي والإجتماعي والسياسي لإعادة تحليل عروض كل من جيرترود ما ريني وبيسي سميث وبيلي هوليداى ورؤيتهم كتجسد قوي لوعي بديل يُخالف بعمق الثقافة الأمريكية السائدة.  
 
هذا الكتاب هو تحليل لموسيقى البلوز من خلال دراسة ثلاثة من أشهر مُغنيات البلوز السوداوات وأكثرهن تأثيراً من خلال عدسة نسوية. تتحدث أنجيلا ديفيس عم السياق التاريخي والإجتماعي والسياسي لإعادة تحليل عروض كل من جيرترود ما ريني وبيسي سميث وبيلي هوليداى ورؤيتهم كتجسد قوي لوعي بديل يُخالف بعمق الثقافة الأمريكية السائدة.  
   −
أساء النقاد فهم أعمال ريني وسميث وهواليداى، فلم يلاحظوا الطريقة التي وضعت بها المغنيات الثلاثة جماليات تسمح بالاحتفاء بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والجنسية خارج الإطار التقليدي للطبقة الوسطى. من خلال ذكرها لكمات أغاني بيني سميث وجيرترود ما ريني، وضحت أنجيلا ديفيس كيف تمتد جذور موسيقى البلوز إلى ما هو أبعد من التقليد الموسيقي لتكون بمثابة وسيلة لرفع الوعي في الذاكرة الاجتماعية الأمريكية.
+
أساء النقاد فهم أعمال ريني وسميث وهواليداى، فلم يلاحظوا الطريقة التي وضعت بها المغنيات الثلاثة جماليات تسمح بالاحتفاء بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والجنسية خارج الإطار التقليدي للطبقة الوسطى. من خلال ذكرها لكمات أغاني بيني سميث وجيرترود ما ريني، وضحت أنجيلا ديفيس كيف تمتد جذور موسيقى البلوز إلى ما هو أبعد من التقليد الموسيقي لتكون بمثابة وسيلة لرفع الوعي في الذاكرة الاجتماعية الأمريكية.<ref>[https://books.google.com.eg/books/about/Blues_Legacies_and_Black_Feminism.html?id=mhQTLAkXFo4C&redir_esc=y مراجعة الكتاب google books]</ref>
     
264

تعديل

قائمة التصفح