تغييرات

== تفاصيل القضية ==

== تفاصيل القضية ==

تعود قضية شيماء ليوم الأحد 4 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أين عثر على جثة الضحية متفحمة في محطة وقود مهجورة، وكشفت الخبرة الطبية التي عاينت جثة المغدورة شيماء، أن هناك كدمات وجرحا كبيرا على فخذها الأيسر، ومؤخرة رأسها، كما كان بعض من شعرها ملقى أمام الجثة.

تعود قضية شيماء ليوم الأحد 4 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أين عثر على جثتها متفحمة في محطة وقود مهجورة، وكشفت الخبرة الطبية التي عاينت جثة المغدورة شيماء، أن هناك كدمات وجرحا كبيرا على فخذها الأيسر، ومؤخرة رأسها، كما كان بعض من شعرها ملقى أمام الجثة وبينت أن الضحية تم اغتصابها قبل أن تعذب وتحرق حتى الموت.

وبينت أن الضحية تم اغتصابها قبل أن تعذب وتحرق حتى الموت.

وقد اختطفت شيماء بالقرب من مكان سكنها بعد تلقيها مجموعة من التهديدات الهاتفية من القاتل  

وقد اختطفت شيماء بالقرب من مكان سكنها بعد تلقيها مجموعة من التهديدات الهاتفية من القاتل الذي سبق للضحية أن تقدمت بشكوى ضده بتهمة الاغتصاب عام 2016، حين كانت تبلغ من العمر 14 عاما فقط، لكن السلطات الجزائرية تجاهلت بلاغها، إلى أن عاد المجرم إلى فعلته وقام باختطاف شيماء من أمام بيتها مستخدما السلاح الأبيض واغتصبها، ثم أحرق جثتها، وفر هاربا.

وقد سبق للضحية أن تقدمت بشكوى ضده بتهمة الاغتصاب عام 2016، حين كانت تبلغ من العمر 14 عاما فقط، لكن السلطات الجزائرية تجاهلت بلاغها، إلى أن عاد المجرم إلى فعلته وقام باختطاف شيماء من أمام بيتها مستخدما السلاح الأبيض واغتصبها، ثم أحرق جثتها، وفر هاربا.

و[https://youtu.be/QY3ajkCW3ik أعلن وكيل الجمهورية]، لدى محكمة بومرداس في ندوة صحيفة أن المتهم كان قد تقدم في صباح يوم 2 أكتوبر ببلاغ كاذب لمصالح الدرك يفيد فيه بأن مجهولين أحرقوا فتاة في محطة البنزين المهجورة، أثناء غيابه لإحضار بعض الطعام.

و[https://youtu.be/QY3ajkCW3ik أعلن وكيل الجمهورية]، لدى محكمة بومرداس في ندوة صحيفة أن المتهم كان قد تقدم في صباح يوم 2 أكتوبر ببلاغ  لمصالح الدرك يفيد فيه بأن مجهولين أحرقوا فتاة في محطة البنزين المهجورة، أثناء غيابه لإحضار بعض الطعام.

وختم حديثه بأن المتهم اعترف باختطاف واغتصاب وقتل شيماء, وقرر قاضي التحقيق  بناء على ذلك إيداعه الحبس المؤقت بتهم [[الاغتصاب]] والقتل مع سبق الإصرار والترصد والتنكيل والتعذيب والأفعال الوحشية.

وختم حديثه بأن  قاضي التحقيق  قرر عقب ذلك إيداعه الحبس المؤقت بتهم الاغتصاب والقتل مع سبق الإصرار والترصد والتنكيل والتعذيب والأفعال الوحشية.

== ردود الفعل والتضامن ==

== ردود الفعل والتضامن ==

ظهرت أم الضحية شيماء في فيديو نُشر في مواقع التواصل الاجتماعي تحكي فيه عن ماحدث مع ابنتها وتطالب بالتضامن مع قضيتها والمطالبة بالعدالة لها، وقالت الأم أنها المجرم هو صديق للعائلة، وقد سبق لها أن تقدمت بشكوى ضده قبل سنوات بتهمة الاعتداء على ابنتها شيماء.

ظهرت أم الضحية شيماء في فيديو نُشر في مواقع التواصل الاجتماعي تحكي فيه عن ماحدث مع ابنتها وتطالب بالتضامن مع قضيتها والمطالبة بالعدالة لها، وقالت الأم أنها المجرم هو صديق للعائلة، وقد سبق لها أن تقدمت بشكوى ضده قبل سنوات بتهمة [[اعتداء جنسي|الاعتداء]] على ابنتها شيماء.

<ref>[https://twitter.com/algerianfeminst/status/1312805893810073600?s=21ن نسويات جزائريات على تويتر 04-10-2020]</ref>

<ref>[https://twitter.com/algerianfeminst/status/1312805893810073600?s=21ن نسويات جزائريات على تويتر 04-10-2020]</ref>

حشدت قضية مقتل شيماء دعماً شعبيا ونسويا واسعاً في الجزائر وأطلقت وسوم "العدالة لشيماء" و "أنا شيماء" للتعبير عن التضامن وضرورة تحقيق العدالة للضحية.

حشدت قضية مقتل شيماء دعماً شعبيا ونسويا واسعاً في الجزائر وأطلقت وسوم "العدالة لشيماء" و "أنا شيماء" للتعبير عن التضامن وضرورة تحقيق العدالة للضحية.

كما أطلقت منظمات ومجموعات نسوية دعوات للاعتصامات والتظاهرات من أجل العدالة لشيماء، حيث دعى التجمع الحر والمستقل لنساء بجاية إلى التظاهر يوم الخميس 8 تشرين الأول/أكتوبر في بجاية، في شمال شرق الجزائر.

كما أطلقت منظمات ومجموعات [[نسوية]] دعوات للاعتصامات والتظاهرات من أجل العدالة لشيماء، حيث دعى التجمع الحر والمستقل لنساء بجاية إلى التظاهر يوم الخميس 8 تشرين الأول/أكتوبر في بجاية، في شمال شرق الجزائر.

وامتد التضامن إلى مدن أخرى كوهران وقسنطينة وتيزي وزو. وفي الجزائر العاصمة، نظم تجمع النساء الجزائريات من أجل التغيير للمساواة تظاهرة أمام الكلية المركزية "للتنديد بالجرائم البشعة بحق شيماء وإكرام وأميرة وأسماء ورزيقة و38 امرأة (ضحية جريمة قتل) عام 2020".

وامتد التضامن إلى مدن أخرى كوهران وقسنطينة وتيزي وزو وفي الجزائر العاصمة وفي المهجر، ونظم تجمع النساء الجزائريات من أجل التغيير للمساواة تظاهرة أمام الكلية المركزية "للتنديد بالجرائم البشعة بحق شيماء وإكرام وأميرة وأسماء ورزيقة و40 امرأة (ضحية جريمة قتل) عام 2020".

<ref>[https://twitter.com/algerianfeminst/status/1314180033922166785?s=21ن نسويات جزائريات على تويتر 08-10-2020]</ref>

<ref>[https://twitter.com/algerianfeminst/status/1314180033922166785?s=21ن نسويات جزائريات على تويتر 08-10-2020]</ref>

<ref>[https://twitter.com/Algerianfeminst/status/1314200070024093703ن نسويات جزائريات على تويتر 08-10-2020]</ref>

<ref>[https://twitter.com/Algerianfeminst/status/1314200070024093703ن نسويات جزائريات على تويتر 08-10-2020]</ref>

رفعت المتظاهرات شعارات “أوقفوا العنف ضد النساء وجرائم قتل النساء”، وانتقدن سياسات النظام الجزائري في التعامل مع العنف ضد النساء فالحكومة في نظرهن لا توفّر ملاذا أو آليات لحماية الضحايا من معذبيهم، وتطلب من النساء مسامحة المعتدي عليهن، إن كان شقيقهن أو والدهن".

رفعت المتظاهرات شعارات “أوقفوا العنف ضد النساء وجرائم قتل النساء”، وانتقدن سياسات النظام الجزائري في التعامل مع [[عنف جندري|العنف ضد النساء]] فالحكومة في نظرهن لا توفّر ملاذا أو آليات لحماية الضحايا من معذبيهم، وتطلب من النساء مسامحة المعتدي عليهن، إن كان أحد أفراد العائلة.

ونددت الوقفة أيضا بإهمال الشرطة والسلطات الأمنية لبلاغات وشكاوى الضحايا، مشيرة إلى أن “شيماء سعدو” كانت الضحية الاربعون خلال العام الحالي، ولم تستطع منظومة القضاء والشرطة حمایتها رغم تقديمها لبلاغ ضد الجاني الذي اعتدى عليها قبل أن يقوم بقتلها بعد ذلك.

ونددت الوقفة أيضا بإهمال الشرطة والسلطات الأمنية لبلاغات وشكاوى الضحايا، مشيرة إلى أن “شيماء سعدو” كانت الضحية الاربعون خلال العام الحالي، ولم تستطع منظومة القضاء والشرطة حمایتها رغم تقديمها لبلاغ ضد الجاني الذي اعتدى عليها قبل أن يقوم بقتلها بعد ذلك.

شيماء لم تكن الضحية الوحيدة لجرائم قتل النساء الممنهجة في هذا العام في الجزائر فقد بينت مجموعة "فيميسيد ألجيريا" التي تتبع مثل هذه القضايا، إنه منذ بداية العام في الجزائر، قتلت 40 امرأة بسبب هويتهن الجندرية، وكانت "مراكز الإحصاء الخاص بالعنف الأسري قد سجلت عام 2016 مقتل خمس عشرة فتاة، وعام 2018 وثقت 23 حالة، وبلغ عدد جرائم قتل في 2020 ل 40 حالة قتل قبل نهاية السنة.

شيماء لم تكن الضحية الوحيدة لجرائم قتل النساء الممنهجة في هذا العام في الجزائر فقد بينت مجموعة "فيميسيد ألجيريا" التي تتبع مثل هذه القضايا، أنه منذ بداية العام في الجزائر، قتلت 40 امرأة بسبب هويتهن الجندرية، وكانت "مراكز الإحصاء الخاص بالعنف الأسري قد سجلت عام 2016 مقتل خمس عشرة فتاة، وعام 2018 وثقت 23 حالة، وبلغ عدد جرائم قتل في 2020 ل 40 حالة قتل قبل نهاية السنة.

‏وحسب نفس المركز فإن 80 في المئة من النساء اللواتي قُتلن كنَّ قد تقدمن بشكوى في مراكز الشرطة إلا أنها تجاهلت بلاغاتهن.

‏وحسب نفس المصدر فإن 80 في المئة من النساء اللواتي قُتلن كنَّ قد تقدمن بشكوى في مراكز الشرطة إلا أنها تجاهلت بلاغاتهن.

<ref>[https://feminicides-dz.com/?fbclid=IwAR3TH3arq8L4gVbKTORBB77nX2lGYvHvBtR6lK-L1tYH4q2KdZ2LVGhUEIcم موقع فيميسايد الجيريا]</ref>

<ref>[https://feminicides-dz.com/?fbclid=IwAR3TH3arq8L4gVbKTORBB77nX2lGYvHvBtR6lK-L1tYH4q2KdZ2LVGhUEIcم موقع فيميسايد الجيريا]</ref>

[[تصنيف:حوادث وقضايا]]

[[تصنيف:حوادث وقضايا]]

[[تصنيف: حوادث وقضايا في الجزائر]]

[[تصنيف: حوادث وقضايا في الجزائر]]