السيلان (بالانجليزية: Gonorrhoea) هو إحدى الأمراض المنقولة جنسيًا يصيب الحلق، أو الإحليل (الأنبوب الذي يؤدي من المثانة إلى الخارج) أو المهبل أوالشرج، نتيجة لممارسة الجنس غير الآمن سواء المهبلي أو الشرجي أو الفموي مع شخص مصاب بالمرض، حتى وإن تم سحب العضو قبل القذف (في حال كان الشريك المصاب ذكرًا). كما يمكن أن ينتقل المرض من الأم إلى الأطفال خلال الحمل أو الولادة. ويمكن أن تؤدي مضاعفات المرض إلى العقم. وطبقًا لمنظمة الأمم المتحدة فيصاب بهذا المرض 88 مليون شخص سنويًا.[1] ويعتبر الكثير من المجتمعات المرض، أنه وصمة عار، بسبب كونه مرض منقول جنسيًا. ويُنظر للمصابين/ات بالمرض على أنهم أشخاص سيئين وغير جديرين بالاحترام، وبالتالي يتجنب جميع الناس الحديث عن المرض، مما يقلل وعي الناس به، ويجعل من رحلة شفاء المصابات/ين رحلة شاقة.

طرق الوقاية

أعراض السيلان

تختلف أعراض المرض من شخص إلى أخرى، ففي بعض الحالات لا يظهر أي أعراض على المصابات/ين بالمرض، وفي حالات أخرى تظهر بعض الأعراض، بدرجات متفاوتة.

الأعراض عند النساء

  • زيادة الإفرازات المهبلية
  • إفرازات مهبلية صفراء أو خضراء، وإفرازات شرجية دموية
  • ألم عند التبول أو عند ممارسة الجنس
  • نزيف بعد ممارسة الجنس
  • تورم أو ألم في البطن

الأعراض عند الرجال

  • ألم عند التبول
  • إفرازات قضيبية
  • ألم في القضيب أو في خصية واحدة أو في كليهما
  • إفرازات شرجية.

الجانب الثقافي

يعد مرض السيلان بسبب كونه مرضًا منقولًا جنسيًا، وصمة عار في حياة الشخص المصاب به، مما يترتب عليه مواجهة المصابات/ين تحديات مزدوجة؛ فيقاومون المرض من ناحية، ويعانون من نظرة المجتمع ونبذ أسرهم لهم من ناحية أخرى.

طالعوا كذلك: المقال الرئيسي لهذا الموضوع ”أمراض منقولة جنسيا#الجانب الثقافي

مراجع

مصادر