لورا مولفي

من ويكي الجندر
(بالتحويل من Laura Mulvey)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

(1941-08-15)
Laura Mulvey Fot Mariusz Kubik July 24 2010 03.JPG

الاسم بالإنجليزية Laura Mulvey
محلّ الميلاد أكسفورد، بريطانيا

الجنسيّة بريطانيا
مجالات العمل السينما"السينما" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و النقد النسوي"النقد النسوي" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و النظرية السينمائية النسوية"النظرية السينمائية النسوية" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property.

أعمال في الويكي

لورا مولفي مُنظّرة سينمائية نسوية بريطانية معاصرة. تأثرت بنظريات التحليل النفسي لفرويد ولاكان فجمعت بينهما وبين النظريات السينمائية والنقد النسوي. استخدمت مصطلح "النظرة الذكورية" للإشارة إلى التقليل الذي تتعرض له المرأة من قبل الكاميرا السينيمائية الذكورية.

(بالإنجليزية: Laura Mulvey) مُنظّرة وسينمائية وناقدة سينمائية نسوية بريطانية، من مواليد 1941. عملت مولفي لفترة طويلة في المعهد السينمائي البريطاني BFI، وتشغل حاليًا منصب أستاذة في الدراسات السينمائية والإعلامية في جامعة لندن. اشتهرت مولفي بمقالها المتعة البصرية والسينما الروائية والذي نشرته في 1975، ويعد أبرز النصوص التي شكلت النظرية السينمائية النسوية في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، حيث درست للمرة الأولى في تاريخ النظرية النسوية كيف للتصوير والإخراج السينمائي، وليس الفن الروائي للفيلم فقط، أن يعملا على ترسيخ الميسوجينية والتمييز الجنسي ضد للنساء.[1] ترتكز نظريات مولفي على نظريات التحليل النفسي، وتحديدًا نظريات سيغموند فرويد وجاك لاكان، فتدمج مولفي بين النظرية النسوية والسينمائية والتحليل النفسي. وأخرجت وكتبت مولفي عددًا من الأفلام الروائية والوثائقية النسوية.

دراستها

درست مولفي التاريخ في جامعة أوكسفورد.

أبرز نظرياتها

نظرة الرجال المحدقة:

(طالعوا كذلك: المقال الرئيسي لهذا الموضوع ”نظرة الرجال المحدقة).

نشرت مولفي مقالها المتعة البصرية والسينما الروائية في 1975 في الجريدة السينمائية البريطانية "الشاشة" (Screen)، ومن ثم نشرته ضمن مجموعة مقالات أخرى، في كتابها البصرية ومتع أخرى (Visual and Other Pleasures) في 1989. في مقالها، تستخدم مولفي التحليل النفسي "كسلاح سياسي"، لتشير كيف للاواعي البطريركي للمجتمع أن يُشكل السينما وتجربة مشاهدتنا للأفلام. تطرح مولفي مفهوم نظرة الرجال المحدقة (The Male Gaze)، وتقترح أن نظرة الكاميرا السينمائية ذكورية. تشير مولفي إلى أن السينما الكلاسيكية (الهوليودية) هي منظمة بطريركية لا تشير إلا لمفهوم الإخصاء، والذي يقول أن المرأة ترمُز إلى التهديد بالإخصاء. فعندما توجه نظرة الرجال المحدقة للكاميرا على صورة المرأة، تُفعل صدمة الإخصاء، وبالتالي، يقوم الفيلم بالتقليل من مكانة المرأة ومعاقبتها، لكي يلغي خطورة هذا التهديد. أما عندما توجه النظرة الذكورية نحو جسد الرجل، فتجد الأنا المثالية. وتضيف مولفي أنه بينما يتحرك الرجل في المشاهد السينمائية بحرية في مساحات واسعة، تُصور النساء في لقطات مقربة (close-ups)، مُقيدة بشكل حرفي في الخلفيّة، محتجزة في إطار الكاميرا. كما تشير إلى أن بالإضافة إلى تصوير المرأة كموضوع للإثارة الجنسية، فهي تُصور على أنها شخصية سيئة (سارقة أو مخادعة)، مثلما في أفلام هيتشكوك.

أعمالها السينمائية

أخرجت وكتبت مولفي عددًا من الأفلام مع زوجها المخرج والناقد السينمائي بيتر وولين، من أبرزها ألغاز السفينكس (1977) (Riddles of the Sphinx)، وهو فيلم تجريبي نسوي، متأثر بنظرياتها السينمائية النسوية ونظريتها عن شبق النظر، تحديدًا مقالها المتعة البصرية والسينما الروائية.

وأخرجت مولفي مع وولين مجموعة أخرى من الأفلام الروائية والوثائقية، من بينها:

  • إيمي! (1979) (Amy!)
  • نظرة كريستالية (1982) (Crystal Gazing)
  • الشقيقة السيئة (1983) (The Bad Sister)
  • فريدا كاهلو وتينا مودوتي (1983) (Frida Kahlo & Tina Modotti)

أبرز كتبها

أعمالها المترجمة إلى العربية


طالعوا كذلك: التصنيف الرئيسي لهذا الموضوع وثائق من تأليف لورا مولفي

المراجع

المصادر

  1. مقال كيف اخترقت النسوية سينما السبعينيات؟ - الجزء الأول، لبسام حسن المسلماني، نشر ولها أونلاين.