{{أمر مجندر|طالع}} كذلك: {{تصنيف رئيسي|وثائق من تأليف زبيدة}}.
{{أمر مجندر|طالع}} كذلك: {{تصنيف رئيسي|وثائق من تأليف زبيدة}}.
−
==اقتباسات==
+
==اقتباسات==
−
* "القول بعجز جسد المرأة يتجاوز قضية العمل، ليصل إلى القول بأنه غير مساو جنسيا لجسد الرجل. يقال أنه "مختلف". إننى أجد هذه الكلمة غريبة بعض الشيء لأن جسد الرجل أيضا "مختلف"، فالاختلاف علاقة متبادلة بين المختلفين. ليس المقصود إذن مجرد الاختلاف، وإنما هى كلمة مراوغة للقول بأن جسد المرأة غير مكافئ. ولا يغفل ذلك المنطق إسقاط مواصفات "نفسية" مصدرها جسدي على تصرفات المرأة. فما بين هرمونات تجعلها أكثر تقلبا، و[[دورة شهرية]] تجعلها عصبية، إلى ما يسمى [[سن اليأس]] التى يعتقد الناس أن المرأة فيه تصبح غير مستقرة نفسيا ولا يجوز لها اتخاذ قرارات حاسمة، كل ذلك يفضى إلى "استنتاج" وحيد، هو تحويل المرأة إلى قاصر حقيقية، تحتاج لمن يتأكد أنها في حالة جسدية تسمح لها باتخاذ قرارات، إن سُمح لها أصلا".<ref name="Aljassad> مقالة [[وثيقة:وماذا عن الجسد؟ | '''ماذا عن الجسد''']] نشر في العدد الرابع من مجلة البوصلة (يوليو 2007).</ref>
+
{{إطار_اقتباس
+
|القول بعجز جسد المرأة يتجاوز قضية العمل، ليصل إلى القول بأنه غير مساو جنسيا لجسد الرجل. يقال أنه "مختلف". إننى أجد هذه الكلمة غريبة بعض الشيء لأن جسد الرجل أيضا "مختلف"، فالاختلاف علاقة متبادلة بين المختلفين. ليس المقصود إذن مجرد الاختلاف، وإنما هي كلمة مراوغة للقول بأن جسد المرأة غير مكافئ. ولا يغفل ذلك المنطق إسقاط مواصفات "نفسية" مصدرها جسدي على تصرفات المرأة. فما بين هرمونات تجعلها أكثر تقلبا، و[[دورة شهرية]] تجعلها عصبية، إلى ما يسمى [[سن اليأس]] التى يعتقد الناس أن المرأة فيه تصبح غير مستقرة نفسيا ولا يجوز لها اتخاذ قرارات حاسمة، كل ذلك يفضى إلى "استنتاج" وحيد، هو تحويل المرأة إلى قاصر حقيقية، تحتاج لمن يتأكد أنها في حالة جسدية تسمح لها باتخاذ قرارات، إن سُمح لها أصلا.
+
|زبيدة
+
|مقالة [[وثيقة:وماذا عن الجسد؟|ماذا عن الجسد]]<ref name="Aljassad> مقالة [[وثيقة:وماذا عن الجسد؟|ماذا عن الجسد]] نشرت في العدد الرابع من مجلة البوصلة (يوليو 2007).</ref>
+
|100%
+
|محاذاة=none
+
}}
−
* "المرأة نفسها "محملة" بجسد كلموها عنه منذ الطفولة قبل أن تختبره. فهى تتعلم، لسبب لا تفهمه أن تضم ساقيها، بينما يفتح الذكر ساقيه على أوسعهما. وعموما، المرأة تسمع عن جسدها ولا تحسه. تسمع عما يجب أن يكون عليه، وعما يحسن ولا يحسن له. تسمع كل ما يمشي على رجلين فيما عدا جسدها نفسه. تعتاد القيود حتى تصبح جزءا منها، وتبدأ في تطويع حياتها على مقاس جسدها المقيد، بدلا من أن يحملها جسدها إلى حيث تريد الذهاب. المرأة تعيش حياة معكوسة". <ref name="Aljassad/>
+
{{إطار_اقتباس
+
|المرأة نفسها "محملة" بجسد كلموها عنه منذ الطفولة قبل أن تختبره. فهى تتعلم، لسبب لا تفهمه أن تضم ساقيها، بينما يفتح الذكر ساقيه على أوسعهما. وعموما، المرأة تسمع عن جسدها ولا تحسه. تسمع عما يجب أن يكون عليه، وعما يحسن ولا يحسن له. تسمع كل ما يمشي على رجلين فيما عدا جسدها نفسه. تعتاد القيود حتى تصبح جزءا منها، وتبدأ في تطويع حياتها على مقاس جسدها المقيد، بدلا من أن يحملها جسدها إلى حيث تريد الذهاب. المرأة تعيش حياة معكوسة.
+
|زبيدة
+
|مقالة [[وثيقة:وماذا عن الجسد؟|ماذا عن الجسد]]<ref name="Aljassad/>
+
|100%
+
|محاذاة=none
+
}}
−
* "أحياناً يتوجب عليك الوقوف على كرسي وإخراج رأسك من الشباك ولي رقبتك إلى الجهة الأخرى حتى تتمكن من رؤية امرأة تلعنها لأنها غير محتشمة."<ref>[http://el7aramlek.blogspot.com/2010/08/blog-post_23.html تدوينة 2010-08-23، استرجعت بتاريخ 2018-06-20]</ref>
+
{{إطار_اقتباس
+
|أحيانًا يتوجب عليك الوقوف على كرسي وإخراج رأسك من الشباك ولي رقبتك إلى الجهة الأخرى حتى تتمكن من رؤية امرأة تلعنها لأنها غير محتشمة.
+
|زبيدة
+
|تدوينة بدون عنوان بتاريخ 2010-08-23 <ref>[http://el7aramlek.blogspot.com/2010/08/blog-post_23.html تدوينة بدون عنوان بتاريخ 2010-08-23، استرجعت بتاريخ 2018-06-20]</ref>