افتح القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
عشوائي
دخول
الإعدادات
عن ويكي الجندر
إخلاء مسؤولية
ويكي الجندر
ابحث
استعرض مصدر أحّة
←
أحّة
ليست لك صلاحية تعديل هذه الصفحة للسببين التاليين:
الفعل الذي اعتزمته مقصور على المستخدمين أعضاء المجموعة:
مستخدمون
.
يجب عليك تأكيد بريدك الإلكتروني قبل تعديل الصفحات. أدخل و أكد بريدك الإلكتروني من خلال
تفضيلاتك
.
يمكنك مطالعة و نسخ مصدر هذه الصفحة.
شاع استخدام لفظ أحّة أو أحه أو أحا ككلمة اعتراضية للتعبير عن الدهشة أو عدم الرضا عن شيء معين. وتطور فيما بعد فأصبح الآن لفظًا دارجًا ومن أشهر الكلمات التي يرددها الشباب يوميًا للتعبير عن الاستغراب أو النقد أو الغضب أو أحيانًا الانبهار في مواقف عديدة وكثر استخدامه من قبل النساء. ومع تطور الوقت، بدأ البعض بكتابة كلمة أحا على مواقع التواصل الاجتماعي والرسائل بشكل مختلف للتهرب من الوصمة الاجتماعية فمثلًا يكتبون: "باحا" أو "A7A", ينتشر استخدام اللفظ بين الطبقات الفقيرة، ويوصم من يستخدمه في الطبقات المتوسطة وما فوقها بالسوقية. وتستخدم الكلمة بتعبير صوتي معين، حيث غالبًا تقال بصوت مرتفع عند التعبير عن الغضب والانفعال الشديد. على الرغم من التحفظ الشديد بل ومنع استخدام كلمة أحه واعتبارها لفظًا خارجًا في مصر الا أن سكان محافظة الإسكندرية لفظ "أحيه" كبديل لأحه دون أي وصمة ودون النظر للشخص كمذنب. من التعبيرات الدارجة التي تتضمن كلمة أحا ويستخدمها الشباب بشكل مستمر: "عارف أحا؟" كدليل على الاعتراض الشديد والرغبة في اسكات من يتحدث اليك لعدم اقتاعنك بما تقوله، أو كلمة "أحتين" وهي تعني اعتراض مزدوج أو مضاعف والبعض يستخدمها لوصف الشيوخ التي تطلق الفتاوى جزافًا فيقولون: "الشيخ أحا" والبعض يقول "الأحا أسلوب حياة". وتعددت الروايات حول بداية استخدام لفظ أحّه. ففي كتاب "قاموس الهيروغليفي" ذكر الكاتب البريطاني السير أرنست واليس بودج وهو عالم متخصص في المصريات أن أصل الكلمة فرعوني، وكانت تُنطق "يحا" بمعنى "واحسرتاه". وتطور استخدام اللفظ في اللهجة المصرية وبعض اللهجات الأخرى فباتت أحا (ا ح ا) اختصار لجمله: أنا حقًا أعترض، أو أنا حقي أعترض، وأحه (أ ح ه) اختصار لجمله: أرفض حدوث هذا. وهناك رواية تقول أن في العصر الفاطمي صدر قانون يمنع الناس من قول لفظ "أحتج" أو مشتقاتها مثل احتج، نحتج، فقام المصريون بتحوير كلمة أحتج إلى (أحتا) ثم بمرور الوقت أصبحت (أحا) واستمروا في استخدامها حتى بعد الغاء قانون تجريم التلفظ بكلمة (أحتج). ومن أشهر الحوادث التي استخدم فيها المصريون كلمة أحا كدليل على الاعتراض كانت ما بعد تنحي جمال عبد الناصر حيث خرج المصريون في مظاهرات يهتفون "أحا أحا لا تتنحى"، واستخدمها أنصار مبارك أيام ثورة يناير 2011 بغرض منعه من التنحي. و<ref name=":0">http://bay2ollak.blogspot.com.eg/2013/10/a7a.html</ref>قيل أنها كلمة يونانية دخلت مصر بعد أن بنى الاسكندر الأكبر الإسكندرية وعاش اليونانيون وأقاموا الحضارة الإغريقية بها واختلطوا بالمصريين، فاختلطت اللغات وظهرت مجموعة كلمات جديده و تحرفت مع الوقت، فظهرت كلمة احيه التي كانت تعني الاعتراض والضيق ومع قدوم الروم على مصر وانتشار المسيحية والمعاناة التي قابلها المصريون المؤمنون بالمسيحية في ذلك الوقت وحالة الكبت التي فرضت عليهم أصبحت الكلمة تستخدم بكثافة ثم تطورت الى أحا مع قدومها الى القاهرة. كما يُقال أنه بدأ اعتبار الكلمة من المصطلحات البذيئة في أربعينات القرن الماضي عندما بدأ سفر البعثات التعليمية أو بعثات العمل خارج مصر وعندما عادوا بدأوا في نهي الناس عن قول أحّه لأنها عيب دون أن يمتلك أي شرح لسبب أنها عيب. كما يقال أن أصلها في اللغة العربية جاء من كلمة كان يقولها البدو للماشية، أو أنها مشتقة من الأحاح وهو العطش الشديد أو الحزن الشديد. ويروي البعض أن هناك دلالة جنسية للفظ "أحّة" وأنها لفظ اباحي يرتبط برد الفعل الذي تصدره الأنثى عند وصولها للنشوة الجنسية أو التأوهات الجنسية وهو ما يجعل الكلمة غير مقبولة. كما يقال أنها مرادف "للشخرة" يقولها الشخص للتعبير عن أنه على استعداد للقيام بأي شيء. أما في بلاد الشام مثل الأردن وفلسطين فأحه تعني الكحة أو السعال. ويعتقد البعض أن أحّه مشتقة من أح وهي كلمة تستخدم عند لمس سطح ساخن أو الإصطدام بشيء. أما اللفظ المقابل لأحّه في فلسطين والأردن فهي كلمة "آحيني".
ارجع إلى
أحّة
.