تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 1 بايت ،  قبل 5 سنوات
←‏نقد النظرية: تغيير مكان قالب مقال رئيسي
سطر 77: سطر 77:  
بحسب مركز دعم لبنان في إصدارته "[[:ملف:قاموس الجندر مركز دعم لبنان.pdf|قاموس الجندر]]"، كان أحد أبرز الانتقادات التي وُجهت لنظرية التقاطعية كان اعتمادها الشديد على فئات تحليلة واضحة وراسخة ظاهريًا، كالعرق والجنس والطبقة، الأمر الذي قد يؤدي إلى عدم التنبه إلى أو تجاهل أشكال أخرى غير واضحة أو محددة من أنماط القمع المتقاطعة لتأثرها وتغيرها بحسب الزمان والمكان.<ref name="genderdictionnary" />
 
بحسب مركز دعم لبنان في إصدارته "[[:ملف:قاموس الجندر مركز دعم لبنان.pdf|قاموس الجندر]]"، كان أحد أبرز الانتقادات التي وُجهت لنظرية التقاطعية كان اعتمادها الشديد على فئات تحليلة واضحة وراسخة ظاهريًا، كالعرق والجنس والطبقة، الأمر الذي قد يؤدي إلى عدم التنبه إلى أو تجاهل أشكال أخرى غير واضحة أو محددة من أنماط القمع المتقاطعة لتأثرها وتغيرها بحسب الزمان والمكان.<ref name="genderdictionnary" />
   −
وقد قدم الكثير من الماركسيات والماركسيون، وأيضاً النسويات الماركسيات نقداً للتقاطعية، والذي برز بشدة في [[وثيقة:أنا امرأة وإنسان: نقد ماركسي نسوي لنظرية التقاطعية|كتيب أنا امرأة .. وإنسان: نقد ماركسي نسوي لنظرية التقاطعية]] '''(I am a Woman .. and a Human: a Marxist feminist critique of intersectionality theory)''' بقلم إيف ميتشيل '''(Eve Mitchell)'''.<ref>[[وثيقة:أنا امرأة وإنسان: نقد ماركسي نسوي لنظرية التقاطعية| كتيب أنا امرأة وإنسان: نقد ماركسي نسوية لنظرية التقاطعية]]</ref>
+
وقد قدم الكثير من الماركسيات والماركسيون، وأيضاً النسويات الماركسيات نقداً للتقاطعية، والذي برز بشدة في [[وثيقة:أنا امرأة وإنسان: نقد ماركسي نسوي لنظرية التقاطعية|كتيب أنا امرأة .. وإنسان: نقد ماركسي نسوي لنظرية التقاطعية]] '''(I am a Woman .. and a Human: a Marxist feminist critique of intersectionality theory)''' بقلم إيف ميتشيل '''(Eve Mitchell)'''.<ref>[[وثيقة:أنا امرأة وإنسان: نقد ماركسي نسوي لنظرية التقاطعية| كتيب أنا امرأة وإنسان: نقد ماركسي نسوية لنظرية التقاطعية]]</ref> ({{مقال رئيسي|النقد الماركسي للتقاطعية}})
    
ويقوم نقد إيف ميتشيل الأساسي لنظرية التقاطعية على أنها تعتمد بالأساس على [[سياسات الهوية]] مما يكرس لفردية النضال، لأنها تتجاهل الأسس المادية والنمط الإنتاجي الرأسمالي التي  يقوم عليها [[الجندر]] والعلاقات الجندرية في شكلها المعاصر. وتجادل إيف بأن منظرات ومنظري التقاطعية لم يكونوا مخطئين بالضرورة ولكن تحليلهم كان منقوصًا، وأنه لفهم التقاطعية والهوية، يجب علينا أن نفهم علاقات رأس المال أو بكلمات أخرى مجموع العلاقات الاجتماعية للإنتاج في إطار النمط الحالي للإنتاج. ففي إطار تحول نظام الإنتاج من الإقطاعية للرأسمالية، بدأ التقسيم الجندري للعمل (النساء ينجبن ويدرن المنازل، والرجال يخرجون للعمل)، وبالتالي تطورت علاقات جندرية جديدة بداخل الطبقة العاملة، واتخذت تلك العلاقات أشكالاً جديدة لتتناسب مع هذا النمط الجديد للإنتاج.
 
ويقوم نقد إيف ميتشيل الأساسي لنظرية التقاطعية على أنها تعتمد بالأساس على [[سياسات الهوية]] مما يكرس لفردية النضال، لأنها تتجاهل الأسس المادية والنمط الإنتاجي الرأسمالي التي  يقوم عليها [[الجندر]] والعلاقات الجندرية في شكلها المعاصر. وتجادل إيف بأن منظرات ومنظري التقاطعية لم يكونوا مخطئين بالضرورة ولكن تحليلهم كان منقوصًا، وأنه لفهم التقاطعية والهوية، يجب علينا أن نفهم علاقات رأس المال أو بكلمات أخرى مجموع العلاقات الاجتماعية للإنتاج في إطار النمط الحالي للإنتاج. ففي إطار تحول نظام الإنتاج من الإقطاعية للرأسمالية، بدأ التقسيم الجندري للعمل (النساء ينجبن ويدرن المنازل، والرجال يخرجون للعمل)، وبالتالي تطورت علاقات جندرية جديدة بداخل الطبقة العاملة، واتخذت تلك العلاقات أشكالاً جديدة لتتناسب مع هذا النمط الجديد للإنتاج.
سطر 88: سطر 88:     
كما أنها ترى أن مفهوم جرامشي عن "الهيمنة" -أن القوى الكبرى تحمي مصالحها من خلال الهيمنة على مستويين: السلطة والقوة من جهة، والتراضي وإخضاع المجتمع من خلال منظومة الاقتصاد ومجتمع المنتفعين<ref>[https://www.ida2at.com/cultural-hegemony-and-revolution-challenge/ الهيمنة الثقافية وتحدي الثورة، أماني السنوار، موقع إضاءات، منشورة بتاريخ 2017-03-03 (استرجعت بتاريخ: 2018-08-11)]</ref>- يساعد في تحليل "الهيمنة" في البُنى الاجتماعية، بما يتضمن الاقتصاد والثقافة والجندر والعرق والطبقة والأيديولوجيا. وتضيف أن هذا النوع من المقاربة هو بالفعل تقاطعي، بالمعنى الذي يفي بأن "الهيمنة" هي حقيقة مفروضة، مبنية على أسس مادية محددة بأنماط الإنتاج، وأنها تعمل في إطار البُنى الاجتماعية المختلفة، والجندر هو أحد هذه البُنى. وبمعنى ما، فلقد تحدث جرامشي بالفعل عن فهم للجندر يتخطى حصره في الرجولة والأنوثة، ويصل لكونه واحدًا من البُنى الاجتماعية الكثيرة. وبالرغم من رؤية سارة سالم للمركزية الأوروبية التي تنطوي عليها الكثير من تحليلات جرامشي، إلا أنها ترى أن الدمج ما بين مقاربته وما بين أفكار نسوية ما بعد الاستعمار سيكون مفيدًا بشدة.<ref>[https://www.feministcurrent.com/2013/12/10/marxist-feminism-as-a-critique-of-intersectionality/ Sara Salem, "Marxist Feminism as a critique of Intersectionality", Feminist Current, 10 December 2013]،</ref>
 
كما أنها ترى أن مفهوم جرامشي عن "الهيمنة" -أن القوى الكبرى تحمي مصالحها من خلال الهيمنة على مستويين: السلطة والقوة من جهة، والتراضي وإخضاع المجتمع من خلال منظومة الاقتصاد ومجتمع المنتفعين<ref>[https://www.ida2at.com/cultural-hegemony-and-revolution-challenge/ الهيمنة الثقافية وتحدي الثورة، أماني السنوار، موقع إضاءات، منشورة بتاريخ 2017-03-03 (استرجعت بتاريخ: 2018-08-11)]</ref>- يساعد في تحليل "الهيمنة" في البُنى الاجتماعية، بما يتضمن الاقتصاد والثقافة والجندر والعرق والطبقة والأيديولوجيا. وتضيف أن هذا النوع من المقاربة هو بالفعل تقاطعي، بالمعنى الذي يفي بأن "الهيمنة" هي حقيقة مفروضة، مبنية على أسس مادية محددة بأنماط الإنتاج، وأنها تعمل في إطار البُنى الاجتماعية المختلفة، والجندر هو أحد هذه البُنى. وبمعنى ما، فلقد تحدث جرامشي بالفعل عن فهم للجندر يتخطى حصره في الرجولة والأنوثة، ويصل لكونه واحدًا من البُنى الاجتماعية الكثيرة. وبالرغم من رؤية سارة سالم للمركزية الأوروبية التي تنطوي عليها الكثير من تحليلات جرامشي، إلا أنها ترى أن الدمج ما بين مقاربته وما بين أفكار نسوية ما بعد الاستعمار سيكون مفيدًا بشدة.<ref>[https://www.feministcurrent.com/2013/12/10/marxist-feminism-as-a-critique-of-intersectionality/ Sara Salem, "Marxist Feminism as a critique of Intersectionality", Feminist Current, 10 December 2013]،</ref>
  −
{{مقال رئيسي|النقد الماركسي للتقاطعية}}
      
==طالع/ي كذلك==
 
==طالع/ي كذلك==
1٬327

تعديل

قائمة التصفح