هذا يسلّط الضوء مرةً أخرى على الاضطهاد الذي نعانيه نحن أفراد مجتمع الم.م.م.م، وهذا ليس بنفس فداحةِ الأمر بالنسبة للفتيات وعابري الجندر أو الجنس، فنحن كشبابٍ مثليٍّ بالرغم من اضطهادنا من الجميع وعُرضتِنا للخطر الدائم لازالنا وِفقاً للمجتمع بمعاييرِه الذكوريّة نمتازُ بإحدى المميّزات وهي أننا ذكورٌ، لذا من يستطيع منّا تزييف تصرُّفاتٍ رجوليّةٍ قد ينجو من الاستهدافِ، أما من يتَّسم منّا بتصرُّفاتٍ وسلوكيّاتٍ يراها عامّة المجتمع على أنها أنثويَّةٌ فيكون ضحيّةً وفريسةً لكل شخصٍ يعاني من النقص وإفراط الذُّكورة ولا ينجو من العنف اللفظيِّ أو البدنيّ، أما للفتياتِ فالأمر أسوأُ كثيراً، خاصةً المثليّاتِ منهنّ، حيث يعِشْن تحت ضغوط الشارع اليوميّة ويتعرَّضنَ للتّحرّش اللفظيّ أو الجسديّ بشكلٍ دائمٍ، ويسمعْنَ ألفاظاً مثل "دا دكر ولا نتاية" وغيرها. | هذا يسلّط الضوء مرةً أخرى على الاضطهاد الذي نعانيه نحن أفراد مجتمع الم.م.م.م، وهذا ليس بنفس فداحةِ الأمر بالنسبة للفتيات وعابري الجندر أو الجنس، فنحن كشبابٍ مثليٍّ بالرغم من اضطهادنا من الجميع وعُرضتِنا للخطر الدائم لازالنا وِفقاً للمجتمع بمعاييرِه الذكوريّة نمتازُ بإحدى المميّزات وهي أننا ذكورٌ، لذا من يستطيع منّا تزييف تصرُّفاتٍ رجوليّةٍ قد ينجو من الاستهدافِ، أما من يتَّسم منّا بتصرُّفاتٍ وسلوكيّاتٍ يراها عامّة المجتمع على أنها أنثويَّةٌ فيكون ضحيّةً وفريسةً لكل شخصٍ يعاني من النقص وإفراط الذُّكورة ولا ينجو من العنف اللفظيِّ أو البدنيّ، أما للفتياتِ فالأمر أسوأُ كثيراً، خاصةً المثليّاتِ منهنّ، حيث يعِشْن تحت ضغوط الشارع اليوميّة ويتعرَّضنَ للتّحرّش اللفظيّ أو الجسديّ بشكلٍ دائمٍ، ويسمعْنَ ألفاظاً مثل "دا دكر ولا نتاية" وغيرها. |