وحتى نهاية القرن العشرين، لم يتواجد في العالم العربي أرشيف لأصوات النساء، بالرغم من وجود بعض المجهودات للتوثيق والتي كانت جزءا من مشاريع بحثية فردية. إلا أن القرن الواحد والعشرين شهد تزايدا ملحوظا في مشروعات التوثيق بشكل عام، ولأصوات النساء العربيات بشكل خاص. فقد أدت أحداث كالانتفاضة الفلسطينية الثانية عام ٢٠٠٠، غزو العراق عام ٢٠٠٣، غزو لبنان عام ٢٠٠٦، ومؤخرا، موجة الثورات العربية عام ٢٠١١، إلى إحداث تحولات تاريخية جذرية، والتي لا زالت معانيها سببا في النزاع والنقاش بين الأطراف التي تحمل الآراء المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت وسائل التكنولوجيا الحديثة في إحداث تغييرات في مجال التاريخ الشفوي وضم ممارسين وجمهور جدد اليه. | وحتى نهاية القرن العشرين، لم يتواجد في العالم العربي أرشيف لأصوات النساء، بالرغم من وجود بعض المجهودات للتوثيق والتي كانت جزءا من مشاريع بحثية فردية. إلا أن القرن الواحد والعشرين شهد تزايدا ملحوظا في مشروعات التوثيق بشكل عام، ولأصوات النساء العربيات بشكل خاص. فقد أدت أحداث كالانتفاضة الفلسطينية الثانية عام ٢٠٠٠، غزو العراق عام ٢٠٠٣، غزو لبنان عام ٢٠٠٦، ومؤخرا، موجة الثورات العربية عام ٢٠١١، إلى إحداث تحولات تاريخية جذرية، والتي لا زالت معانيها سببا في النزاع والنقاش بين الأطراف التي تحمل الآراء المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت وسائل التكنولوجيا الحديثة في إحداث تغييرات في مجال التاريخ الشفوي وضم ممارسين وجمهور جدد اليه. |