تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط
لا يوجد ملخص تحرير
سطر 26: سطر 26:  
“حاكِموا العارضات اللّواتي تعرّين للفنّانين/ات في كلّيات الفنون الجميلة حتى أوائل السبعينات، وأخفوا كتبَ الفنّ وكسِّروا التماثيل العارية الأثرية، ثم إخلعوا ملابسكم وانظروا إلى أنفسكم فى المرآة، وأحرقوا أجسادكم التي تحتقرون لتتخلّصوا من عقدكم الجنسية إلى الأبد، قبل أن توجّهوا لي إهاناتكم وشوفينيّتكم أو تنكروا حرّيتي في التعبير”. – علياء المهدي
 
“حاكِموا العارضات اللّواتي تعرّين للفنّانين/ات في كلّيات الفنون الجميلة حتى أوائل السبعينات، وأخفوا كتبَ الفنّ وكسِّروا التماثيل العارية الأثرية، ثم إخلعوا ملابسكم وانظروا إلى أنفسكم فى المرآة، وأحرقوا أجسادكم التي تحتقرون لتتخلّصوا من عقدكم الجنسية إلى الأبد، قبل أن توجّهوا لي إهاناتكم وشوفينيّتكم أو تنكروا حرّيتي في التعبير”. – علياء المهدي
   −
عندما أطلقت فيمين<ref> “التعرّي حرّيةٌ”، “المحتجّات العاريات هنّ رايات مقاومة النّساء، ورمزٌ لإستعادة المرأة حقوقها في جسدها الخاصّ”: تزعم فيمين أن خلع الثياب في المكان العام هو مؤشّرٌ رئيسٌ على تأمين حقوق النساء، وأنّه شكل النّضال الأكثر فاعليّةً، فيما ينظرن إلى كافّة أشكال النّضال الأخرى على أنّها فاشلةٌ في كلّ الأحوال وغير جذريّةٍ بما يكفي.</ref> حملتها للدّفاع عن أصوات النساء “العربيّات المسلمات”، أوحت المجموعة بأنّ النقاشات في [[النسوية|النسويّة]] والإستعمار لم تحدث قطّ. لقد محا الفراغ المزعوم في خطابهنّ كلّ نقاشات النسويّة الملوّنة، كأنّ موهانتي لم تكتب يومًا “[[ملف:تحت عيون الغرب شاندرا موهانتي ورقة بحثية مترجم.pdf|تحت العيون الغربيّة]]”، وكأنّ [[كيمبرلي كرينشو|كرينشو]] لم تنظّر يومًا [[التقاطعية|للتقاطعيّة]]. وفي محاولتها تحرير النساء العربيّات، تبنّت فيمين إطار عملٍ يعكس منظورًا أبيض عنصريًّا، بدلًا من الأخذ بالإعتبار نظريّات التقاطعيّة ووقائع التباين الإجتماعي. من جهةٍ أخرى، ومن خلال الرّبط بين الإمبرياليّة وأفعال التعرّي بغرض الإحتجاج، حصرت فيمين وخصومها النساءَ العربيّات في تصنيفاتٍ<ref> إتّخذت جوهَرَانيّة تصنيف المرأة عدّة أشكالٍ وقوالب لكنّها تُستخدم بالتحديد بغرض محو كافّة جوانب القمع الأخرى ضدّ الإناث، مثل الطبقة والجنسانيّة والعرق.</ref> بذاتيّاتٍ موحّدةٍ – أي مقموعةٍ- تحتاج إلى التخليص.
+
عندما أطلقت فيمين<ref> “التعرّي حرّيةٌ”، “المحتجّات العاريات هنّ رايات مقاومة النّساء، ورمزٌ لإستعادة المرأة حقوقها في جسدها الخاصّ”: تزعم فيمين أن خلع الثياب في المكان العام هو مؤشّرٌ رئيسٌ على تأمين حقوق النساء، وأنّه شكل النّضال الأكثر فاعليّةً، فيما ينظرن إلى كافّة أشكال النّضال الأخرى على أنّها فاشلةٌ في كلّ الأحوال وغير جذريّةٍ بما يكفي.</ref> حملتها للدّفاع عن أصوات النساء “العربيّات المسلمات”، أوحت المجموعة بأنّ النقاشات في [[النسوية|النسويّة]] والإستعمار لم تحدث قطّ. لقد محا الفراغ المزعوم في خطابهنّ كلّ نقاشات النسويّة الملوّنة، كأنّ موهانتي لم تكتب يومًا “[[:ملف:تحت عيون الغرب شاندرا موهانتي ورقة بحثية مترجم.pdf|تحت العيون الغربيّة]]”، وكأنّ [[كيمبرلي كرينشو|كرينشو]] لم تنظّر يومًا [[التقاطعية|للتقاطعيّة]]. وفي محاولتها تحرير النساء العربيّات، تبنّت فيمين إطار عملٍ يعكس منظورًا أبيض عنصريًّا، بدلًا من الأخذ بالإعتبار نظريّات التقاطعيّة ووقائع التباين الإجتماعي. من جهةٍ أخرى، ومن خلال الرّبط بين الإمبرياليّة وأفعال التعرّي بغرض الإحتجاج، حصرت فيمين وخصومها النساءَ العربيّات في تصنيفاتٍ<ref> إتّخذت جوهَرَانيّة تصنيف المرأة عدّة أشكالٍ وقوالب لكنّها تُستخدم بالتحديد بغرض محو كافّة جوانب القمع الأخرى ضدّ الإناث، مثل الطبقة والجنسانيّة والعرق.</ref> بذاتيّاتٍ موحّدةٍ – أي مقموعةٍ- تحتاج إلى التخليص.
     
staff
2٬186

تعديل

قائمة التصفح