تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تعديل وصلات ملفات الصور
سطر 39: سطر 39:  
تجدر الإشارة إلى أن الأفيشات حتى نهاية التسعينيات تقريبًا، كانت نوعين: درجة أولى ودرجة ثانية؛ أفيش الدرجة الأولى هو المصمم من قبل الشركة المنتجة وعليه توقيع الفنان صاحب التصميم أو اسم الورشة أو المطبعة، أما أفيش الدرجة الثانية فهو الذي يُستَخدم للدعاية في سينمات الترسو، واختفت هذه الفكرة مع اختفاء سينمات الدرجة الثانية والثالثة، وصعود سينمات المتاجر الكبرى “المولات” مع نهاية التسعينيات وبداية الألفية الجديدة، وأضحى الفيلم الواحد مصحوبًا بأكثر من أفيش، يمكن رؤيتها جميعها في نفس المكان، داخل “المول”.
 
تجدر الإشارة إلى أن الأفيشات حتى نهاية التسعينيات تقريبًا، كانت نوعين: درجة أولى ودرجة ثانية؛ أفيش الدرجة الأولى هو المصمم من قبل الشركة المنتجة وعليه توقيع الفنان صاحب التصميم أو اسم الورشة أو المطبعة، أما أفيش الدرجة الثانية فهو الذي يُستَخدم للدعاية في سينمات الترسو، واختفت هذه الفكرة مع اختفاء سينمات الدرجة الثانية والثالثة، وصعود سينمات المتاجر الكبرى “المولات” مع نهاية التسعينيات وبداية الألفية الجديدة، وأضحى الفيلم الواحد مصحوبًا بأكثر من أفيش، يمكن رؤيتها جميعها في نفس المكان، داخل “المول”.
   −
[[ملف:أفيش فيلم كفري عن خطيئتك.jpg|320x312px|تصغير|يسار|أفيش فيلم كفري عن خطيئتك ( 1937)]]
+
[[ملف:كفري عن خطيئتك.jpg|320x312px|تصغير|يسار|أفيش فيلم كفري عن خطيئتك ( 1937)]]
 
==المرحلة الأولى (1930 – 1950)==
 
==المرحلة الأولى (1930 – 1950)==
   سطر 52: سطر 52:     
وهنا ينجلي التناقض بين حالة عزيزة أمير نفسها كامرأة تبسط نفوذها على فيلم في بدايات انطلاق فن السينما، وبين البطلة التي لا تملك القدرة على توجيه دفة حياتها في ظل سلطة الأب والأخ، ويمكن تلخيص الأمر في “حضور قوي على الأفيش، واستسلام ورضوخ في أحداث الفيلم.”
 
وهنا ينجلي التناقض بين حالة عزيزة أمير نفسها كامرأة تبسط نفوذها على فيلم في بدايات انطلاق فن السينما، وبين البطلة التي لا تملك القدرة على توجيه دفة حياتها في ظل سلطة الأب والأخ، ويمكن تلخيص الأمر في “حضور قوي على الأفيش، واستسلام ورضوخ في أحداث الفيلم.”
[[ملف:أفيش فيلم منيت شبابي.jpg|320x312px|تصغير|يسار|أفيش فيلم منيت شبابي (1937)]]
+
[[ملف:منيت شبابي.jpg|320x312px|تصغير|يسار|أفيش فيلم منيت شبابي (1937)]]
      سطر 60: سطر 60:     
الحالة نفسها تجسدت في أفيش فيلم “فاطمة”، الذي قدمته “أم كلثوم” عام 1947 مع بدرخان أيضًا، وهنا لم يظهر على الأفيش سوى وجهها مضيئًا وسط عتمة، وقد أبرز المصمم ملامح القوة والكبرياء ونظرة الترفع، وباللون الأصفر وبخط عريض كتب اسم “أم كلثوم” وسط الأفيش، وأسفله مباشرة، بخط أقل حجمًا، وباللون الأحمر كتب اسم الفيلم.
 
الحالة نفسها تجسدت في أفيش فيلم “فاطمة”، الذي قدمته “أم كلثوم” عام 1947 مع بدرخان أيضًا، وهنا لم يظهر على الأفيش سوى وجهها مضيئًا وسط عتمة، وقد أبرز المصمم ملامح القوة والكبرياء ونظرة الترفع، وباللون الأصفر وبخط عريض كتب اسم “أم كلثوم” وسط الأفيش، وأسفله مباشرة، بخط أقل حجمًا، وباللون الأحمر كتب اسم الفيلم.
[[ملف:أفيش فيلم دنانير.jpg|320x312px|تصغير|يسار|أفيش فيلم دنانير (1940)]]
+
[[ملف:دنانير.jpg|320x312px|تصغير|يسار|أفيش فيلم دنانير (1940)]]
[[ملف:أفيش فيلم فاطمة.jpg|320x312px|تصغير|يسار|أفيش فيلم فاطمة (1947)]]
+
[[ملف:فاطمة.jpg|320x312px|تصغير|يسار|أفيش فيلم فاطمة (1947)]]
     
7٬893

تعديل

قائمة التصفح