تغييرات

{{بيانات شخص

{{بيانات شخص

|اسم الشهرة= آسيا جبار

|اسم الشهرة=آسيا جبار

|صورة=آسيا جبار.jpg

|صورة=آسيا جبار.jpg

|الاسم عند الميلاد= فاطمة الزهراء إيمالاين

|الاسم عند الميلاد= فاطمة الزهراء إيمالاين

|الاسم باللغة الأم=

|الاسم باللغة الأم=

|اللغة الأم=ar

|اللغة الأم=ar

|تاريخ الميلاد=30 يونيو 1936

|تاريخ الميلاد=1936-06-30

|محلّ الميلاد= شرشال، الجزائر

|محلّ الميلاد= شرشال، الجزائر

|تاريخ الوفاة= ٦ فبراير ٢٠١٥

|تاريخ الوفاة=2015-02-06

|محلّ الوفاة=فرنسا

|محلّ الوفاة=فرنسا

|الحزب السياسي=حزب العمال الجزائري

|الحزب السياسي=حزب العمال الجزائري

|الزوج|الزوجة=مالك علولة

|الزوج=مالك علولة

|الزوجة=

|جائزة=جائزة نيوستاد الدولية للأدب، جائزة يورسنار

|جائزة=جائزة نيوستاد الدولية للأدب، جائزة يورسنار

|موقع الوب=

|موقع الوب=

}}

}}

آسيا جبار(30 يونيو 1936 - 6 فبراير 2015) أكاديمية وكاتبة روائية ومخرجة جزائرية. شاركت في إضراب الطلبة عام 1959 ضد الاستعمار الفرنسي ونشرت أولى رواياتها باسم مستعار خوفًا من والدها. انتخبت عام 2005 عضواً في أكاديمية اللغة الفرنسية وهي أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية، لتكون أول شخصية عربية تصل إلى هذا المنصب، كما حصلت على جائزة نيوستاد الدولية للأدب. وقد رشحت لنيل جائزة نوبل في الآداب عام 2009. توفيت عام 2015 عن عمر يناهز 78.

(30 يونيو 1936 - 6 فبراير 2015) أكاديمية وكاتبة روائية ومخرجة جزائرية. شاركت في إضراب الطلبة سنة 1959 ضد الاستعمار الفرنسي ونشرت أولى رواياتها باسم مستعار وفي 1962 نشرت رواية ''[[أطفال العالم الجديد]]'' وتناولت فيها دور المرأة في حرب الاستقلال الجزائرية ضد فرنسا، ,وفي 1967 نشرت رواية  ''[[القبّرات الساذجة]]'' عن [[حركة نسوية في الجزائر | لحركة النسوية في الجزائر]]. انتخبت سنة 2005 عضواً في أكاديمية اللغة الفرنسية، لتكون أول شخصية عربية تصل إلى هذا المنصب، كما حصلت على جائزة نيوستاد الدولية للأدب. ورشحت لنيل جائزة نوبل في الآداب سنة 2009.

==حياتها==

==حياتها==

ولدت آسيا جبار باسم فاطمة الزهراء عام 1936، وتلقت تعليمها في مدرسة داخلية في مدينة البليدة كانت تركز على دراسة القرآن الكريم، فكانت واحدة من طالبتين اثنتين فقط في فصلها الدراسي، ثم أكملت دراستها الثانوية في كلية البليدة، حيث كانت الطالبة المسلمة الوحيدة في فصلها الدراسي، وأمضت سنوات مراهقتها في ذروة أحداث حرب الاستقلال الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي، فقضت سنوات الحرب وهي تجري مقابلات مع اللاجئين في المغرب وتونس بهدف إظهار الآثار السلبية للاستعمار للعالم.  واعتمدت اسم الشهرة آسيا جبار بهدف إخفاء كتاباتها عن والدها المحافظ، وأكملت دراستها في جامعة السوربون عام 1956 وحصلت على الدكتوراه من جامعة مونبلييه في باريس.

ولدت آسيا جبار باسم فاطمة الزهراء سنة 1936، وتلقت تعليمها في مدرسة داخلية في مدينة البليدة كانت تركز على دراسة القرآن الكريم، فكانت واحدة من طالبتين اثنتين فقط في فصلها الدراسي، ثم أكملت دراستها الثانوية في كلية البليدة، حيث كانت الطالبة المسلمة الوحيدة في فصلها الدراسي، وأمضت سنوات مراهقتها في ذروة أحداث حرب الاستقلال الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي، فقضت سنوات الحرب وهي تجري مقابلات مع اللاجئين في المغرب وتونس بهدف إظهار الآثار السلبية للاستعمار للعالم.  واعتمدت اسم الشهرة آسيا جبار بهدف إخفاء كتاباتها عن والدها المحافظ، وأكملت دراستها في جامعة السوربون عام 1956 وحصلت على الدكتوراه من جامعة مونبلييه في باريس.

==أعمالها==

==إصدارتها==

نشرت روايتها الأولى عام 1957 والتي كانت بعنوان "العطش" باسم آسيا جبار خوفاً من عدم موافقة والدها، فكانت هذه الرواية هي أول رواية تنشرها امرأة جزائرية خارج الجزائر، وهي تتحدث عن الخيانة والإغواء داخل الطبقة العليا في الجزائر.

حصلت على جائزة نيوستاد الدولية للأدب ورشحت لنيل جائزة نوبل في الآداب سنة 2009.

كما كتبت جبار وأنتجت مسرحية تحت عنوان "أحمر لون الفجر" عام 1969 وكانت بالتعاون مع زوجها آنذاك وليد قرن، وبعد سنوات الحرب عادت جبار إلى الجزائر وأمضت وقتها هناك في تدريس التاريخ في جامعة الجزائر ثم أصبحت أخيراً عميدة قسم اللغة الفرنسية في الجامعة، كما كانت جبار تقضي وقت فراغها مدرّسة لاحتراف صناعة الأفلام، لتطلق في عام 1978 فيلمها "نوبة نساء جبل شنوة".

 

* [https://www.arageek.com/bio/assia-djebar من هي آسيا جبار]

في عام 1980 عادت جبار للكتابة لتنشر رواية جديدة تحت عنوان "نساء الجزائر في مخدعهن"، وتتحدث عن انعدام المساواة بين الرجل والمرأة في الجزائر ما بعد الاستعمار، وفي عام 1995 انتقلت لتعيش في الولايات المتحدة وأمضت وقتها في تدريس الأدب الفرنسي في جامعة لويزيانا ومن ثم جامعة نيويورك، وهكذا تكون جبار قد كتبت ما بين عام 1995 و 2008 ما محصلته ثماني روايات جميعها لها الموضوع الرئيسي ذاته هو انعدام المساواة بين الجنسين في الجزائر.