ارتبطت النساء بالطبيعة في الأعمال الأدبية لقرون عديدة وشُبهت أجسادهن بعناصر بيئية، مما جعل العديد من الأديبات النسويات السعي إلى إبعاد كتاباتهن عن العالم الطبيعي بسبب هذه التمثيلات الثقافية الذكورية السائدة. إلا أنه منذ نهاية القرن الثامن عشر، بدأت بعض الكاتبات في استدعاء الطبيعة لأغراض نسوية واستخدمن الطبيعة كعامل للمقاومة. ازدهرت الكتابة عن الطبيعة من قبل النساء في كل من إنجلترا والولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، حيث كان الشعور بالمكان جانبًا مهمًا من كتاباتهن. وكانت تعتبر دراسة النباتات والحيوانات في المنزل في ذلك الوقت مهنة قيمة للنساء من الطبقة المتوسطة والعليا؛ وبالتالي اهتمت الكثير من النساء بالكتابة عن بيئتهن الطبيعية. وفي القرن التاسع عشر، تعد الروائية الأمريكية [[سارة أورني جيويت]] (1909- 1849)، واحدة من أشهر الكاتبات اللواتي وضعن البيئة كعنصرٍ مركزيٍ في رواياتهن حيث تناولت كتبها النساء اللواتي يعملن في الزراعة ووصفت الطبيعة كامتداد للنساء. وتعتبر رواية Rural Hours ل[[سوزان فينيمور كوبر]] من أقدم الكتابات النسائية الأميركية عن الطبيعة.
ارتبطت النساء بالطبيعة في الأعمال الأدبية لقرون عديدة وشُبهت أجسادهن بعناصر بيئية، مما جعل العديد من الأديبات النسويات يبتعدن في كتاباتهن عن العالم الطبيعي بسبب هذه التمثيلات الثقافية الذكورية السائدة. إلا أنه منذ نهاية القرن الثامن عشر، بدأت بعض الكاتبات في استدعاء الطبيعة لأغراض نسوية واستخدمن الطبيعة كعامل للمقاومة. ازدهرت الكتابة عن الطبيعة من قبل النساء في كل من إنجلترا والولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، حيث كان الشعور بالمكان جانبًا مهمًا من كتاباتهن. وكانت تعتبر دراسة النباتات والحيوانات في المنزل في ذلك الوقت مهنة قيمة للنساء من الطبقة المتوسطة والعليا؛ وبالتالي اهتمت الكثير من النساء بالكتابة عن بيئتهن الطبيعية. وفي القرن التاسع عشر، تعد الروائية الأمريكية [[سارة أورني جيويت]] (1909- 1849)، واحدة من أشهر الكاتبات اللواتي وضعن البيئة كعنصرٍ مركزيٍ في رواياتهن حيث تناولت كتبها النساء اللواتي يعملن في الزراعة ووصفت الطبيعة كامتداد للنساء. وتعتبر رواية Rural Hours ل[[سوزان فينيمور كوبر]] من أقدم الكتابات النسائية الأميركية عن الطبيعة.