سوف نرحل من مقامٍ لمقام، فلكلّ مقالٍ مقام، وسنبدأ بمقام الحقيقة الناقصة، ولمَ علينا أن نحدّق في آلام الآخرين، ونكتب. أمّا مقام البداهة، فسأحدّثكِ فيه عن محرقة النظام الأسدي وأشباهه، ثمّ نعبر إلى مقام الاتّهام، ولا أظنكِ ستبتسمين وأنت تدخلين هذا المقام؛ لأنّنا سنتحدّث عن محرقة المثقّفين، ثمّ ستحدّقين معي في محرقة المجتمع والتقاليد، وهو مقام التمرّد، وأظنّه سيروق لكِ، حيث أشكال العنف أكثر وضوحاً. أمّا الفصل الأخير فسيكون بعنوان: تفكيك الشرّ وألم القويّات. وهو مقام الصفْح، وما يقبله، أقول لكِ الصفْح، وليس التسامح، وعندما نصل هناك ستعرفين! والآن دعينا ندخل في الفصل الأوّل، ونحدّق في آلام الآخرين، كما نحدّق في آلامنا الشخصيّة، وفي حال قرّرتِ أن تكتبي، فسوف نفعل ما يشكّل جزءاً حيوياً من وجودنا، سنفكّك أشكال العنف والسلطات الواضحة والمبهمة، المعلنة والمضمرة، دعينا نعيد إحياء المعنى وقوة الكلمة، دعينا نبدأ بتنغيص عيش القتلة؛ على اختلاف درجاتهم وتنوّعاتهم المعنوية والمادّية! دعينا لا ننسى آلامنا أوّلاً، حتّى لا ننسى آلام الآخرين! ثمّ نركض إليها، ونصرخ: أين أنتِ أيّتها المستحيلة؟! أين أنت أيّتها العدالة؟! | سوف نرحل من مقامٍ لمقام، فلكلّ مقالٍ مقام، وسنبدأ بمقام الحقيقة الناقصة، ولمَ علينا أن نحدّق في آلام الآخرين، ونكتب. أمّا مقام البداهة، فسأحدّثكِ فيه عن محرقة النظام الأسدي وأشباهه، ثمّ نعبر إلى مقام الاتّهام، ولا أظنكِ ستبتسمين وأنت تدخلين هذا المقام؛ لأنّنا سنتحدّث عن محرقة المثقّفين، ثمّ ستحدّقين معي في محرقة المجتمع والتقاليد، وهو مقام التمرّد، وأظنّه سيروق لكِ، حيث أشكال العنف أكثر وضوحاً. أمّا الفصل الأخير فسيكون بعنوان: تفكيك الشرّ وألم القويّات. وهو مقام الصفْح، وما يقبله، أقول لكِ الصفْح، وليس التسامح، وعندما نصل هناك ستعرفين! والآن دعينا ندخل في الفصل الأوّل، ونحدّق في آلام الآخرين، كما نحدّق في آلامنا الشخصيّة، وفي حال قرّرتِ أن تكتبي، فسوف نفعل ما يشكّل جزءاً حيوياً من وجودنا، سنفكّك أشكال العنف والسلطات الواضحة والمبهمة، المعلنة والمضمرة، دعينا نعيد إحياء المعنى وقوة الكلمة، دعينا نبدأ بتنغيص عيش القتلة؛ على اختلاف درجاتهم وتنوّعاتهم المعنوية والمادّية! دعينا لا ننسى آلامنا أوّلاً، حتّى لا ننسى آلام الآخرين! ثمّ نركض إليها، ونصرخ: أين أنتِ أيّتها المستحيلة؟! أين أنت أيّتها العدالة؟! |