المشكلة الحقيقية مع المجلس تكمن في أن المعلَن يختلف عن الواقع، إذ ما أُعلن في أوّل مؤتمر صحفي من جنيف عام ٢٠١٦ عن أن تشكيل "المجلس الاستشاري النسائي" جاء "استجابة لمطالبات النساء السوريّات من أجل أن يكون لهنّ دور فاعل في العملية السياسيّة ورسم ملامح سوريا المستقبل"، يناقض ما تقوله أغلب الناشطات عن أن تأسيس المجلس قام من دون دعوة مفتوحة بل وبشكل اقتصر على المعنيّات والجهات الدولية الداعمة حينها. وهذا الأمر لا يقتصر فقط على المجلس بل ينسحب على تجارب سوريّة معارضة كثيرة قامت بخلق تنظيمات جديدة تحمل بداخلها التنظيمات القديمة، أو تقوم على أنقاضها أو تلغيها. | المشكلة الحقيقية مع المجلس تكمن في أن المعلَن يختلف عن الواقع، إذ ما أُعلن في أوّل مؤتمر صحفي من جنيف عام ٢٠١٦ عن أن تشكيل "المجلس الاستشاري النسائي" جاء "استجابة لمطالبات النساء السوريّات من أجل أن يكون لهنّ دور فاعل في العملية السياسيّة ورسم ملامح سوريا المستقبل"، يناقض ما تقوله أغلب الناشطات عن أن تأسيس المجلس قام من دون دعوة مفتوحة بل وبشكل اقتصر على المعنيّات والجهات الدولية الداعمة حينها. وهذا الأمر لا يقتصر فقط على المجلس بل ينسحب على تجارب سوريّة معارضة كثيرة قامت بخلق تنظيمات جديدة تحمل بداخلها التنظيمات القديمة، أو تقوم على أنقاضها أو تلغيها. |