أُضيف 4٬289 بايت
، قبل 11 شهرًا
{{بيانات_وثيقة
|نوع الوثيقة= بيان
|العنوان=معا ضد التطهير العرقي في فلسطين!
|مؤلف=
|محرر=
|لغة=
|ترجمة=
|المصدر= التحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
|تاريخ النشر= 2023-10-10
|تاريخ الاسترجاع= 2023-12-10
|مسار الاسترجاع= https://www.whrdmena.org/2023/10/10/united-against-ethnic-cleansing-in-palestine-ar/
|نسخة أرشيفية=
|بالعربية=
|هل ترجمة=
|مترجم=
|لغة الأصل=
|العنوان الأصلي=
|تاريخ نشر الأصل=
|النص الأصلي=
|ملاحظة=
|قوالب فرعية=
}}
يقف [[التحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا|تحالف المدافعات عن حقوق الإنسان في جنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا]] متضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد سياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها دولة إسرائيل، والمواقف غير المسؤولة لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي والتي ترتقي إلى حد الموافقة على الاستخدام المطلق للقوة الغاشمة ضد سكان غزة المحاصرين.
إننا ندعو المسؤولين الدوليين، والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، وكل أصحاب الضمائر الحية إلى رفع أصواتهم عالية، ومطالبة قوات الاحتلال بشكل لا يحمل أى تأويل، إلى وقف الاستهداف العشوائي للمدنيين، والذي يرقى إلى مستوى التطهير العرقي -المتعمد والممنهج- لغزة من سكانها.
ومن جانبنا نكرر ونؤكد على القاعدة الثابتة والمستقرة، بأنه لا يمكن تحقيق سلام بدون عدالة، ولا عدالة بدون إنهاء الاحتلال غير القانوني لفلسطين من قبل دولة إسرائيل العنصرية، والتي تتحمل وحدها المسؤولية عن العنف المستمر والخسائر الفادحة في الأرواح.
كما نذكّر المجتمع الدولي بالشرعية الراسخة لحق تقرير المصير، الذي يشكل الركيزة الأساسية التي يقوم عليها نظام القانون الدولي، والتي يستحيل مع غيابها حماية أيا من بديهيات حقوق الإنسان.
لذلك فإننا نؤكد من جديد أن الدفاع عن حقوق الإنسان يشمل بالضرورة دعم نضال التحرير الفلسطيني وكذا نضالات جميع الشعوب المستعمرة، ويقف في مواجهة جميع أنظمة الحكم الاستعمارية في شتى بقاع العالم، وبالضرورة يبدأ من فلسطين المحتلة.
إننا ندين بشدة إستمرار وتوحش التمييز العنصري ضد الفلسطينيين على مدار 75 عاما، وحرمان أجيال من الفلسطينيين من الحق في الحياة والحرية والأمن، والحق في العمل، والحق في العيش دون تمييز، والحق في حرية التنقل والإقامة داخل حدودهم، وحق العودة إلى وطنهم.
إننا نتضامن مع الشعب الفلسطيني، ونضم أصواتنا إلى أولئك الذين يحلمون بإنهاء نظام الفصل العنصري ويعملون بأمل تحقيق هذا الحلم، ومن أجل تفكيك نظم القمع العنصرية في كل بقاع الأرض.
إننا ندعو جميع حليفاتنا وحلفائنا وشريكاتنا وشركائنا وأخواتنا في النضال من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان، إلى رفع أصواتهم الآن ضد حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في غزة قبل فوات الأوان.
[[تصنيف: حرب غزة 2023]]