أُضيف 15٬626 بايت
، قبل 7 سنوات
==حقائق رئيسية==
وسائل منع الحمل الاحتياطية يمكن أن تمنع معظم حالات الحمل إذا استعملت بعد الجماع.
وسائل منع الحمل الاحتياطية يمكن أن تستعمل بعد هذه الحالات: عقب الجماع الذي تم دون وقاية، أو بعد إخفاق وسيلة أخرى من وسائل منع الحمل، في حالة الاستعمال الخاطئ لوسائل منع الحمل، أو في حالة التعرض لاعتداء جنسي.
هناك ثلاث وسائل احتياطية لمنع الحمل: حبوب منع الحمل التي تؤخذ بعد الجماع، موانع الحمل الفموية التوليفية أو وسيلة يوزبيه، واللولب الرحمي النحاسي.
اللولب الرحمي النحاسي هو أنجع وسيلة احتياطية لمنع الحمل، وذلك إذا تم تركيبه في غضون خمسة أيام بعد الجماع.
النظام الذي توصي به منظمة الصحة العالمية لحبوب منع الحمل الاحتياطية هو:
جرعة واحدة من عقار ليفونورجيستريل 1.5 ميليغرام في غضون خمسة أيام (120 ساعة) بعد الجماع.
جرعتان من موانع الحمل الفموية التوليفية (والتي تعرف بوسيلة يوزبيه).
==ماهي وسائل منع الحمل الاحتياطية؟==
وسائل منع الحمل الاحتياطية، أو وسائل منع الحمل التي تستعمل بعد الجماع، هي عبارة عن وسائل يمكن استعمالها لمنع الحمل في الأيام الخمسة الأولى التي تعقب الجماع. وهي معدة للاستعمال الطارئ بعد الجماع الذي يتم دون وقاية، أو بعد الإخفاق أو الخطأ في استعمال وسيلة أخرى من وسائل منع الحمل (كنسيان أخذ حبوب منع الحمل أو تمزق العازل)، أو بعد التعرض للاغتصاب أو الإكراه على ممارسة الجنس.
وسائل منع الحمل الاحتياطية لا تكون فعالة إلا في الأيام القليلة الأولى التي تعقب الجماع قبل أن تخرج البويضة من المبيض ويخصبها السائل المنوي. ولا يمكن أن تنهي وسائل منع الحمل الاحتياطية الحمل القائم أو تضر بالجنين.
==من يحتاج إلى وسائل منع الحمل الاحتياطية؟==
إن أية امرأة في سن الإنجاب قد تحتاج وسائل منع الحمل الاحتياطية في وقت ما كي تتجنب حدوث الحمل غير المرغوب فيه.
==ما هي المواقف التي تستدعي استعمال وسائل منع الحمل الاحتياطية؟==
وسائل منع الحمل الاحتياطية يمكن استعمالها في عدد من الحالات عقب الجماع وهذه تشمل:
في حالة عدم استعمال أي وسيلة أخرى من وسائل منع الحمل.
في حالة التعرض للاغتصاب او الإكراه على ممارسة الجنس إذا لم تكن المرأة تستعمل وسيلة ناجعة لمنع الحمل.
في حالة الإخفاق أو الخطأ في استعمال وسيلة أخرى من وسائل منع الحمل، بما في ذلك:
تمزق العازل أو انسلاته أو الخطأ في استعماله؛
عدم أخذ حبة منع الحمل ثلاث مرات متتالية أو أكثر؛
التأخر في تناول الحبة المحتوية فقط على البروجيستوجين (الحبة الصغيرة) أكثر من ثلاث ساعات؛
التأخر أكثر من 12 ساعة في تناول الحبة المحتوية لديزوجيستريل (0.75 ميليغرام)؛
التأخر أكثر من أسبوعين في أخذ الحقنة المحتوية فقط على بروجيستوجين إنينتات النوريثيستيرون؛
التأخر أكثر من أربعة أسابيع في أخذ الحقنة المدخرية المحتوية فقط على بروجيستوجين أسيتات ميدروكسي بروجيستيرون؛
التأخر أكثر من سبعة أيام في أخذ الحقنة الشهرية المحتوية على الإستروجين مع البروجيستوجين؛
خروج الحلقة الهرمونية أو اللصاقة الجلدية المانعة للحمل من موضعها أو التأخر في وضعها أو نزعها مبكراً؛
خروج العازل الأنثوي أو غطاء عنق الرحم من موضعه أو تلفه أو تمزقه أو نزعه مبكراً؛
عدم سحب العضو الذكري (مثل القذف داخل المهبل أو على الأعضاء التناسلية الخارجية)؛
عدم ذوبان القرص المبيد للسائل المنوي أو الرقاقة المبيدة للسائل المنوي قبل الجماع؛
الخطأ في حساب فترة الامتناع، أو عدم الامتناع، أو عدم استعمال وسيلة منع في أيام الخصوبة من الدورة؛
انخلاع اللولب الرحمي أو الغريسة الهرمونية المانعة للحمل؛
==وسائل منع الحمل الاحتياطية==
هناك ثلاث وسائل احتياطية لمنع الحمل:
حبوب منع الحمل الاحتياطية
موانع الحمل الفموية التوليفية أو وسيلة يوزبيه
اللولب الرحمي النحاسي
1- حبوب منع الحمل الاحتياطية
توصي المنظمة باستخدام أي من الدواءين التالي ذكرهما كوسائل طارئة لمنع الحمل في غضون 5 أيام (120 ساعة) بعد ممارسة العلاقات الجنسية دون وقاية:
الليفونورجيستريل بإعطاء جرعة واحدة (1.5 مليغرام) أو جرعتين كبديل لذلك (0.75 مليغرام لكل جرعة و12 ساعة تفصل بين الجرعتين).
الأسيتات أوليبريستال بإعطاء جرعة واحدة قدرها 30 مليغراماً.
طريقة عمل هذه الوسيلة
إن حبوب منع الحمل الاحتياطية المحتوية على ليفونوجيستريل تمنع الحمل من خلال منع أو تأخير الإباضة. كما أنها تعمل على منع تخصيب البويضة من خلال التأثير في مخاط عنق الرحم أو في قدرة السائل المنوي على الالتصاق بالبويضة.
وحبوب ليفونورجيستريل الاحتياطية تفقد قعاليتها بمجرد أن تبدأ عملية الانغراس، كما أنها لن تسبب الإجهاض.
الفعالية
حسبما أفادت به تسع دراسات شملت 10500 امرأة فإن فعالية النظام الموصى به من المنظمة لاستعمال ليفونورجيستريل تتراوح بين 52% و94% في منع الحمل. وتزيد فعالية النظام كلما تم التعجيل بأخذ الحبوب بعد الجماع.
أما البيّنات الخاصة بدواء الأوليبريستال فتدل على نجاعة هذا الدواء لمنع الحمل في 98% من الحالات على الأقل، وخصوصاً إذا أُعطي في غضون 72 ساعة بعد ممارسة العلاقات الجنسية.
المأمونية
تعتبر الحبوب الاحتياطية لمنع الحمل المحتوية فقط على ليفونورجيستيريل مأمونة جداً، ولا تسبب الإجهاض ولا تضر بالخصوبة في المستقبل. وآثارها الجانبية تشبه تلك التي تحدث عندما تتناول النساء حبوب منع الحمل الفموية، وتكون شائعة ومعتدلة عموماً.
الشروط والمعايير وموانع الاستعمال الطبية
إن حبوب منع الحمل الاحتياطية تمنع حدوث الحمل. وينبغي ألا تعطى لأية امرأة تأكد بالفعل أنها حامل. ومع ذلك فإذا اخذت المرأة الحبوب دون قصد بعد أن تكون قد حملت فإن البينات المتاحة توحي بأن الحبوب لن تلحق الضرر بالأم ولا بالجنين. وهذه العقاقير لاتستخدم لانهاء الحمل.
ولا تستعمل حبوب منع الحمل الاحتياطية إلا في الطوارئ، وهي غير ملائمة للاستعمال كوسيلة منع حمل مستمرة لأن احتمال إخفاقها أكبر مقارنة بموانع الحمل غير الاحتياطية. وعلاوة على ذلك فإن تواتر استعمال موانع الحمل الاحتياطية يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، وذلك على الرغم من أن تكرار استعمالها ليست له مخاطر صحية معروفة.
قد تكون حبوب منع الحمل الطارئة أقل نجاعة لدى النساء اللواتي يعانين من البدانة (يزيد منسب كتلة الجسم على 30 كغ/م2) إلا أنها لا تنطوي على شواغل بشأن المأمونية. ولا ينبغي منع النساء اللواتي يعانين من البدانة من الحصول على وسائل منع الحمل الطارئة عندما يحتجن إليها.
وليست هناك أية موانع طبية لاستعمال حبوب ليفونورجيستريل او الأوليبريستال الاحتياطية.
وينبغي أن تشمل المشورة بشأن استخدام وسائل منع الحمل الطارئة توفير خيارات لاستخدام وسيلة منتظمة لمنع الحمل أو معلومات إضافية في حال ملاحظة فشل الوسيلة المستخدمة.
2- وسيلة يوزبيه
تعتمد وسيلة يوزبيه على استخدام موانع الحمل الفموية التوليفية. وتعطى جرعتان من هذه الحبوب ويجب أن تحتوي كل جرعة على الإستروجين (ما بين 100 ميكروغرام و120 ميكروغراماً من الإيثينيل إيستراديول) والبروجستين (ما بين 0.50 و0.60 مليغرام من الليفونورجيستريل أو ما بين 1 و1.2 مليغرام من النورجيستريل).
وينبغي إعطاء الجرعة الأولى في أسرع وقت ممكن بعد ممارسة العلاقات الجنسية دون وقاية (من الأفضل إعطاؤها في غضون 72 ساعة ولكن في غضون زمن أقصاه 120 ساعة أو 5 أيام) بينما ينبغي إعطاء الجرعة الثانية بعد 12 ساعة. وفي حال القيء في غضون ساعتين بعد إعطاء الجرعة، فينبغي إعطاء جرعة أخرى.
3- اللولب الرحمي النحاسي
توصي المنظمة بتركيب اللولب الرحمي النحاسي كوسيلة احتياطية لمنع الحمل في غضون خمسة أيام بعد الجماع الذي تم دون وقاية. وقد تكون تلك الوسيلة الاحتياطية هي الوسيلة المثلى للمرأة التي تريد استعمال وسيلة مستمرة وبالغة الفعالية لمنع الحمل.
طريقة عمل هذه الوسيلة
إن اللولب الرحمي النحاسي، كوسيلة احتياطية لمنع الحمل، يمنع التخصيب من خلال إحداث تأثير كيميائي يتلف السائل المنوي والبويضة قبل أن يجتمعا.
الفعالية
اللولب الرحمي النحاسي عندما يوضع في غضون خمسة أيام عقب الجماع الذي تم بدون وقاية تبلغ فعاليته أكثر من 99% في منع الحمل. وهو أفعل وسيلة احتياطية لمنع الحمل. وبمجرد تركيبه يمكن أن تستمر المرأة في استعماله كوسيلة مستمرة لمنع الحمل، ويكون بإمكانها أن تختار تغييره بوسيلة أخرى من وسائل منع الحمل في المستقبل.
المأمونية
اللولب الرحمي النحاسي وسيلة احتياطية بالغة الفعالية لمنع الحمل. واحتمالات تلوثه أو انخلاعه أو ثقبه قليلة.
الشروط والمعايير وموانع الاستعمال الطبية
الحالة الوحيدة التي لا ينبغي فيها البتة استعمال اللولب الرحمي النحاسي كوسيلة احتياطية هي حمل المرأة بالفعل. وهناك موانع أخرى لاستعمال اللولب الرحمي النحاسي كوسيلة مستمرة لمنع الحمل ينبغي أخذها في الحسبان أيضاً قبل استعماله كوسيلة احتياطية. وللاطلاع على المزيد من المعلومات بهذا الخصوص يرجى الرجوع إلى معايير الصلاحية الطبية لاستخدام وسائل منع الحمل
==استجابة المنظمة==
يحق لجميع النساء والفتيات المعرضات لخطر الحمل غير المرغوب فيه أن يحصلن على وسائل منع الحمل الطارئة وينبغي إدراج هذه الوسائل بشكل روتيني في جميع البرامج الوطنية لتنظيم الأسرة.1 وعلاوة على ذلك، ينبغي إدماج وسائل منع الحمل الطارئة في خدمات الرعاية الصحية التي تستهدف الفئات السكانية الأشد تعرضاً لخطر ممارسة العلاقات الجنسية دون وقاية وتشمل خدمات الرعاية بعد الاغتصاب والخدمات الموجهة إلى النساء والفتيات المقيمات في السياقات الطارئة والإنسانية.
وبالإضافة إلى ذلك تجرى البحوث من خلال البرنامج الخاص للبحوث والتطوير والتدريب على البحوث في مجال الإنجاب البشري المشترك بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، بهدف توفير أكبر مجموعة ممكنة من وسائل تنظيم الأسرة المأمونة والفعالة ، وكذلك البحوث السريرية بشأن الوسائل أو الاستعمالات الجديدة.
وترد أحدث المبادئ التوجيهية بشأن الوسائل التي يمكن أن يستخدمها الأشخاص المعانون من بعض الاعتلالات في الطبعة الخامسة لمنشور: "معايير الصلاحية الطبية لاستخدام وسائل منع الحمل".
تؤكد المنظمة مجدداً على التزامها بالاستعراض الوثيق والمستمر للبينات الناشئة بواسطة نظامها الخاص بالتحديد المستمر لبينات البحوث.
==مصادر ومراجع==
http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs244/ar/