تغييرات

من مقالة هكذا يشتم المصريون للكاتب وليد فكري  

من مقالة هكذا يشتم المصريون للكاتب وليد فكري  

  "فأما الأولى فهي أداة اعتراضية استنكارية تقال حين تسمع قولا صادما أو مستهجنا أو مستفزا.

  "فأما الأولى فهي أداة اعتراضية استنكارية تقال حين تسمع قولا صادما أو مستهجنا أو مستفزا. وثمة اختلاف في أصل هذه الكلمة، بين من يقولون أنها مجرد توظيف لفظي لبعض أصوات الجماع، ومن يرجعون أصلها للعصر الفاطمي – تحديدا عهد الحاكم بأمرالله – حين ضيق على المصريين المعارضين لشطحاته، فكانت مجاهرة أحدهم بالاعتراض مخاطرة كبيرة، فابتكروا تعبير “أحا” اختصارا من الحروف الأولى لعبارة “أنا حقا اعترض”.. والحقيقة أني كباحث في التاريخ لم أجد ما يؤكد ذلك أو يذكره.

وثمة اختلاف في أصل هذه الكلمة، بين من يقولون أنها مجرد توظيف لفظي لبعض أصوات الجماع، ومن يرجعون أصلها للعصر الفاطمي – تحديدا عهد الحاكم بأمرالله – حين ضيق على المصريين المعارضين لشطحاته، فكانت  

مجاهرة أحدهم بالاعتراض مخاطرة كبيرة، فابتكروا تعبير “أحا” اختصارا من الحروف الأولى لعبارة “أنا حقا اعترض”.. والحقيقة أني كباحث في التاريخ لم أجد ما يؤكد ذلك أو يذكره.

  وبشكل عام فإن أحا تقال تعبيرا عن شدة الاستهجان أو نفاد الصبر، وفي بعض الحالات تقال على سبيل إظهار الانبهار الشديد."

  وبشكل عام فإن أحا تقال تعبيرا عن شدة الاستهجان أو نفاد الصبر، وفي بعض الحالات تقال على سبيل إظهار الانبهار الشديد."