تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مراجعة لغوية ونحوية
سطر 20: سطر 20:  
|عمل شهير=دفاعا عن حقوق المرأة  
 
|عمل شهير=دفاعا عن حقوق المرأة  
 
}}
 
}}
'''ماري وولستونكرافت''' (بالإنجليزية: '''Mary Wollstonecraft''') (ولدت في 27 أبريل 1759 - توفيت في 10 سبتمبر 1797) كاتبة ومفكرة وفيلسوفة بريطانية، اشتهرت بكتابها [[دفاعا عن حقوق المرأة]] (1792)، وتعد من أوائل [[نسوية ليبرالية | النسويات الليبراليات]] اللاتي ألقين الضوء على ما تعانيه النساء تحت [[نظام أبوي | النظم الأبوية]] ونادين بمنح النساء حقوقهن السياسية والتعليم.   
+
'''ماري وولستونكرافت''' (بالإنجليزية: '''Mary Wollstonecraft''') (ولدت في 27 أبريل 1759 - توفيت في 10 سبتمبر 1797) كاتبة ومفكرة وفيلسوفة بريطانية، اشتهرت بكتابها [[دفاعا عن حقوق المرأة]] (1792)، وتعد من أوائل [[نسوية ليبرالية |النسويات الليبراليات]] اللاتي ألقين الضوء على ما تعانيه النساء تحت<nowiki/>[[نظام أبوي | النظم الأبوية]] وناديْن بمنح النساء حقوقهن السياسية والتعليم.   
    
==أبرز أعمالها==  
 
==أبرز أعمالها==  
* أفكار حول تعليم البنات ({{ISBN | 978-1855063815 | Thoughts on the Education of Daughters}}) (1787)
+
* أفكار حول تعليم البنات ({{ISBN | 978-1855063815 | Thoughts on the Education of Daughters}})، 1787.
* [[دفاعا عن حقوق المرأة]] (1792)
+
* [[دفاعا عن حقوق المرأة]] (A Vindication of the Rights of Woman)، 1792.
* ماري وأفعال المرأة الخاطئة ({{ISBN | 978-0199538904 | Maria or The Wrongs of Woman}}) (1798)
+
* ماري وأفعال المرأة الخاطئة ({{ISBN | 978-0199538904 | Maria or The Wrongs of Woman}})، 1798.
    
==أفكارها==  
 
==أفكارها==  
تؤمن وولستوكرافت أنه يجب منح كل من الرجال والنساء الحقوق الطبيعية الكاملة. وبالرغم من أن وولستونكرافت لم تستخدم مصطلحات ك "[[جندر]]" و"[[أدوار جندرية]]" إلا أنها أشارت إلى أن الآباء والأمهات يهتمون بتعليم أولادهم الأخلاق، ويتم التركيز في تربية الفتيات على قواعد السلوك (الإتيكيت) فقط، والتي "تجعل المرء يتصرف بلا عقل مثل إنسان آلي يستطيع أي شخص التحكم به". وأضافت أن المجتمع بشكل عام يحوّل الصفات الحسنة، التي قد تمتاز بها النساء إلى نقائص، كتحويله الرقّة إلى خضوع. كما أنه يشجع النساء على تنمية الصفات السيكولوجية السلبية مثل: المكر، والغرور، والطيش، وكل ذلك يعيق تطورهن الأخلاقي. وانتقضت وولستونكرافت فكرة أن يكون محكومًا على النساء أن يكنّ أقل منزلة من الرجال، بدعوى، ما يسميه المجتمع "طبيعتهن". وأشارت إلا أن الرجال يتلقون تعليما مختلفًا تمامًا عن تعليم المرأة، وينعكس ذلك على فكرهن وحياتهن الاجتماعية والعملية، فتقول وولستونكرافت “أعطوا النساء تعليم الرجال ولن تكون النساء أقل من الرجال في كونهن ناضجات أخلاقيا”. <ref name="AVindication>كتاب [[دفاعا عن حقوق المرأة]].</ref>  
+
تؤمن وولستونكرافت بأنه يجب منح كل من الرجال والنساء الحقوق الطبيعية الكاملة. وبالرغم من أنها لم تستخدم مصطلحات مثل "[[جندر]]" و"[[أدوار جندرية]]" إلا أنها أشارت إلى أن الآباء والأمهات يهتمون بتعليم أولادهم الأخلاق، ويركزون في تربية الفتيات على قواعد السلوك (الإتيكيت) فقط، والتي "تجعل المرء يتصرف بلا عقل مثل إنسان آلي يستطيع أي شخص التحكم به". وأضافت أن المجتمع بشكل عام يحوّل الصفات الحسنة، التي قد تمتاز بها النساء إلى نقائص، كتحويله الرقّة إلى خضوع. كما أنه يشجع النساء على تنمية الصفات النفسية السلبية مثل: المكر، والغرور، والطيش؛ مما يعيق تطورهن الأخلاقي. وانتقدت وولستونكرافت فكرة أن يكون محكومًا على النساء أن يكنّ أقل منزلة من الرجال، بدعوى ما يسميه المجتمع "طبيعتهن". وأشارت إلى أن الرجال يتلقون تعليمًا مختلفًا تمامًا عن تعليم المرأة، وينعكس ذلك على فكرهن وحياتهن الاجتماعية والعملية، فتقول وولستونكرافت "أعطوا النساء تعليم الرجال ولن تكون النساء أقل من الرجال في كونهن ناضجات أخلاقيا". <ref name="AVindication">كتاب [[دفاعا عن حقوق المرأة]].</ref>  
<ref name= "Feministethics/>
+
<ref name="Feministethics" />
    
== نقد نظرياتها==  
 
== نقد نظرياتها==  
كان الحل الأفضل، برأي وولستونكرافت، لكي تصبح النساء ناضجة أخلاقيًا وفكريًا أن يفكرن ويتصرفن "مثل الرجال"، وأشارت الباحثتان، [[روزميري تونغ]] و[[نانسي ويليامز]]، في مقالهما عن الأخلاقيات النسوية أن هذا المنهج إشكاليًا لإن وولستونكرافت لم تتسائل "عما إذا كانت أخلاقيات الرجال في الحقيقة إنسانية أم لا، كل ما عرفَته في المقابل هو أن أخلاقيات الرجال تبدو أفضل من أخلاقيات النساء وبالتالي فهي مرشح أسمى للقب “الأخلاقيات الإنسانية الصحيحة”". وأضفن أن وولستونكرافت أكدت على ضرورة إعطاء النساء تعليم مثل ذلك الذي يحصل عليه الرجال، لكنها لمّحت إلى أن الهدف من تعليم النساء هو ببساطة مساندة الرجال “بمتابعة عقلانية”، وأن يصبحن زوجات وأمهات أفضل. ولكنها مع ذلك، تفترح "في أحيان أخرى أن النساء يحتجن التعلم مثل الرجال كي يصبحن راشدات يتمتعن بالعقلانية والمسئولية والاستقلال. ولاحظت أنه إذا كانت النساء حقا “متميزات ونافعات”، فمن الضروري أن يستقللن اقتصاديا عن الرجال". <ref name = "Feministethics>مقال: [[مصدر: الأخلاقيات النسوية | الأخلاقيات النسوية]] - موسوعة ستانفورد للفلسفة، ترجمة: "زينب صلاح". </ref>  
+
كان الحل الأفضل، برأي وولستونكرافت، لكي تصبح المرأة ناضجة أخلاقيًا وفكريًا هو أن تفكر وتتصرف "مثل الرجال". وهنا أشارت الباحثتان، [[روزميري تونغ]] و[[نانسي ويليامز]]، في مقالهما عن الأخلاقيات النسوية أن هذا المنهج إشكالي لأن وولستونكرافت لم تتساءل "عما إذا كانت أخلاقيات الرجال في الحقيقة إنسانية أم لا، كل ما عرفَته في المقابل هو أن أخلاقيات الرجال تبدو أفضل من أخلاقيات النساء وبالتالي فهي مرشح أسمى للقب "الأخلاقيات الإنسانية الصحيحة"". وأضفن أن وولستونكرافت أكدت على ضرورة منح النساء تعليمًا مثل ذلك الذي يحصل عليه الرجال، لكنها لمّحت إلى أن الهدف من تعليم النساء هو ببساطة مساندة الرجال "بمتابعة عقلانية"، وأن يصبحن زوجات وأمهات أفضل. ولكنها مع ذلك، تقترح "في أحيان أخرى أن النساء يحتجن التعليم مثل الرجال كي يصبحن راشدات يتمتعن بالعقلانية والمسؤولية والاستقلال. ولاحظت أنه إذا كانت النساء حقًا "متميزات ونافعات"، فمن الضروري أن يستقللن اقتصاديًا عن الرجال".<ref name="Feministethics">مقال: [[مصدر: الأخلاقيات النسوية | الأخلاقيات النسوية]] - موسوعة ستانفورد للفلسفة، ترجمة: "زينب صلاح". </ref>  
    
=={{أمر مجندر|طالع}} كذلك==  
 
=={{أمر مجندر|طالع}} كذلك==  
سطر 43: سطر 43:     
==مصادر==
 
==مصادر==
<references/>
+
<references />
    
[[تصنيف:نسويات ليبراليات]]
 
[[تصنيف:نسويات ليبراليات]]
1٬327

تعديل

قائمة التصفح