زهرة الأقحوان

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
زهرة الأقحوان
جمعية نسائية فلسطينية للأعمال الخيرية والاجتماعية والوحدة ما بين الأديان ومساعدة الطلبة الفقراء
الفئة مجموعة مستقلّة
الدولة فلسطين
سنة التأسيس 1947

النطاق الجغرافي محلّي
أنواع النشاط قاعدي


زهرة الأقحوان منظمة نسائية فلسطينية أسستها الأختان مهيبة خورشيد وناريمان خورشيد في مدينة يافا بهدف تعزيز الترابط الإجتماعي ودعم الفقراء من الطلاب وتنفيذ أنشطة خيرية وفي عام ١٩٤٨ تحولت لمنظمة سياسية عسكرية.


أهداف المنظمة

كان هناك عدة غايات رئيسية لتأسيس المنظمة وهي:

  • القيام بأعمال خيرية.
  • القيام بنشاطات إجتماعية.
  • مساعدة الطلبة الفقراء.
  • تمكين النساء من خلال أنشطة توعوية.


سبب التسمية

قالت مهيبة خورشيد هو "دلالة على الحياة والجمال والديمومة ، لعلاقتها بكتاب قرأته مؤسسة الجمعية ، يشير الى الزهرة القرمزية في الثورة الفرنسية ، إضافة الى ارتباطه بزهرة الأقحوان الموجودة بكثرة في فلسطين"

تحول الجمعية لمنظمة عسكرية مسلحة

عام النكبة ١٩٤٨ قامت مهيبة خورشيد بتوجيه نشاط الجمعية لمنحى سياسي عسكري أو على وجه التحديد الكفاح المسلح في قضاء يافا وأصبحت زهرة الأقحوان منظمة سرية وقامت حينها المنظمة بجمع السلاح من بنادق وقنابل يدوية ومدافع رشاشة وقامت الجمعية أيضًا بجمع تبرعات لشراء السلاح وشاركت أيضا في العديد من التظاهرات وطهي الطعام وإيصاله للمقاومين المرابطين في الجبال، وتركز نشاطها في منطقتي كرم الصوان وسكنة درويش على حدود يافا جنوبا.

مهيبة خورشيد

عضوات في المنظمة

وبعد نشر أهداف المنظمة في أوساط النساء في يافا اثنتا عشرة فتاة عربية التحقن بالمنظمة ودُربن على استخدام السلاح وكا كما انظم للمنظمة العديد من الرجال العرب والأجانب لاحقًا وقالت ناريمان خورشيد: "انضممت إلى أختي، ونشرنا الدعوة بين آنسات الطبقة المستنيرة في يافا، فانضمت إلينا اثنتا عشرة فتاة عربية، وقررنا مهاجمة الهاغانا في مواقعهم ومخابئهم وبنفس أسلحتهم، وتهيأت لنا الفرصة لنتسلح بالمدافع الرشاشة والبنادق والذخيرة، بعد أن تعلمنا إطلاق النار واستخدام السلاح." [1]

ومن عضوات المنظمة:

  • جولييت زكا
  • يسرا طوقان
  • وعدلة فطاير
  • وفاطمة أبو الهدى
  • نجلاء الأسمر

صعوبات واجهت المنظمة

هذا وقد واجهت المنظمة صعوبات عديدة منها محاولات توقيفها عن النشاط العسكري من قبل الشيخ حسن سلامة إضافة إلى القائد العام لمنطقة يافا عادل نجم الدين العراقي وبناءًا على ذلك أرسلت المنظمة رسالة للحاج امين الحسيني في يوم 16 من آذار/مارس سنة 1948 شكت من خلالها منتسبات زهرة الأقحوان سوء المعاملة ومحاولة وقف نشاطهن العسكري وهنا جزء من نص الرسالة " لقد وجدت جمعيتنا لزاما عليها الانضمام لحرب الجهاد المقدسة للمشاركة مع إخوتنا المناضلين بالدفاع عن أرضنا المقدسة من أجل إرجاع الأرض وكرامة نسائنا العربيات من العهود السابقة اللواتي تركن صفحات من العزة والكبرياء في الفتوحات العربية.... فهذا هو حقنا القانوني الواضح كوضوح الشمس." [2]


المصادر