تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط
استبدال النص - 'مصدر:' إلى 'وثيقة:'
سطر 10: سطر 10:  
|شعار=شعار موقع جدلية.png
 
|شعار=شعار موقع جدلية.png
 
}}
 
}}
['''تشكل هذه المقالة الجزء الثاني من بحث للكتابة [[رجاء نعمة]]، [[مصدر:جسد المرأة الغواية ومحنة الإنسان - الجزء الأول | اضغط/ي هنا]] للإطلاع على الجزء الأول، [[مصدر:جسد المرأة الغواية ومحنة الإنسان - الجزء الثالث | اضغط/ي هنا]] للإطلاع على الجزء الثالث من المقال.''']
+
['''تشكل هذه المقالة الجزء الثاني من بحث للكتابة [[رجاء نعمة]]، [[وثيقة:جسد المرأة الغواية ومحنة الإنسان - الجزء الأول | اضغط/ي هنا]] للإطلاع على الجزء الأول، [[وثيقة:جسد المرأة الغواية ومحنة الإنسان - الجزء الثالث | اضغط/ي هنا]] للإطلاع على الجزء الثالث من المقال.''']
 
----
 
----
   −
تناول [[مصدر:جسد المرأة الغواية ومحنة الإنسان - الجزء الأول | الجزء الأول من هذا البحث]]، مسألة عري ال[[جسد]] والغواية من منظوري الدين والتحليل النفسي؛ ملخصا بدء الخليقة بِـ"أنا عاري إذن أنا موجودة" حيث تجمع النصوص الدينية السماوية على أن سبب الهبوط من الجنة لا العري في حد ذاته بل الوعي به، الذي يُجسد رمزيا الوعي في تحقيق الرغبة. ومغزى ذلك يعزز مسؤولية آدم تجاه الجنس وتجاه القدرة على الغواية التي لا مراء في صفتها البشرية، مقارنة بعجز الحيوان عن الاستيهام. اكتشاف العري كان الانتهاك الثاني للمنظومة السماوية وقد سبقه الانتهاك الأول الماثل في تمرد "ابليس" على الخالق وتهديده بإخراج الجنس المدلل عن السراط المستقيم.   
+
تناول [[وثيقة:جسد المرأة الغواية ومحنة الإنسان - الجزء الأول | الجزء الأول من هذا البحث]]، مسألة عري ال[[جسد]] والغواية من منظوري الدين والتحليل النفسي؛ ملخصا بدء الخليقة بِـ"أنا عاري إذن أنا موجودة" حيث تجمع النصوص الدينية السماوية على أن سبب الهبوط من الجنة لا العري في حد ذاته بل الوعي به، الذي يُجسد رمزيا الوعي في تحقيق الرغبة. ومغزى ذلك يعزز مسؤولية آدم تجاه الجنس وتجاه القدرة على الغواية التي لا مراء في صفتها البشرية، مقارنة بعجز الحيوان عن الاستيهام. اكتشاف العري كان الانتهاك الثاني للمنظومة السماوية وقد سبقه الانتهاك الأول الماثل في تمرد "ابليس" على الخالق وتهديده بإخراج الجنس المدلل عن السراط المستقيم.   
    
وترى الباحثة وكاتبة  سلسلة المقالات في هذا الصدد على "جدلية"، أن الرؤية  الدينية لا تختلف عن رؤية التحليل النفسي جوهرياً بالنسبة للرغبة وتحقيقها؛ هنا وهناك صفة "ثلاثية" للأطراف المعنية بها:(الله، آدم وإبليس)في المقولات الدينية، وهناك "الأنا الأعلى" و"الأنا"  و"الهو" أي الركن البدائي للرغبات.
 
وترى الباحثة وكاتبة  سلسلة المقالات في هذا الصدد على "جدلية"، أن الرؤية  الدينية لا تختلف عن رؤية التحليل النفسي جوهرياً بالنسبة للرغبة وتحقيقها؛ هنا وهناك صفة "ثلاثية" للأطراف المعنية بها:(الله، آدم وإبليس)في المقولات الدينية، وهناك "الأنا الأعلى" و"الأنا"  و"الهو" أي الركن البدائي للرغبات.

قائمة التصفح