تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط
استبدال النص - 'مصدر:' إلى 'وثيقة:'
سطر 4: سطر 4:  
[[ملف:بيان موقف مجموعات نسوية شابة من قضية إيميل التحرش في 22-02-2018 ج1.jpg|تصغير|يسار|بيان موقف مجموعات نسوية شابة من قضية إيميل التحرش في 22-02-2018 ج1]]
 
[[ملف:بيان موقف مجموعات نسوية شابة من قضية إيميل التحرش في 22-02-2018 ج1.jpg|تصغير|يسار|بيان موقف مجموعات نسوية شابة من قضية إيميل التحرش في 22-02-2018 ج1]]
 
[[ملف:بيان موقف مجموعات نسوية شابة من قضية إيميل التحرش في 22-02-2018 ج2.jpg|تصغير|يسار|يان موقف مجموعات نسوية شابة من قضية إيميل التحرش في 22-02-2018 ج2]]
 
[[ملف:بيان موقف مجموعات نسوية شابة من قضية إيميل التحرش في 22-02-2018 ج2.jpg|تصغير|يسار|يان موقف مجموعات نسوية شابة من قضية إيميل التحرش في 22-02-2018 ج2]]
بعد إصدار حزب العيش والحرية [[مصدر:بيان موقف حزب العيش والحرية من قضية إيميل التحرش في 17-02-2018 | بيانه الأخير]]، بشأن [[قضية إيميل التحرش | واقعة الإيميل]]، الذي تضمن شهادة لإحدى العاملات في المجتمع المدني سابقًا، تدعي تعرضها للعنف الجنسي على يد اثنين من أعضائه، في واقعتين منفصلتين، صدرت العديد من البيانات والتعليقات في هذا الصدد، سواء مع أو ضد البيان، الذي خرج ليعلن نتائج تحقيق اللجنة التي شكلها الحزب لاستجلاء حقيقة ما أدعته الشاكية، إلا أن هذه النتائج لم تكن منصفةً للشاكية، ولم يكن البيان واضحًا بالقدر الكافي، ولم يُعرَّف بأعضاء لجنة التحقيق، التي أثبتت وقوع التهم التي وجهتها الشاكية، ولكن بعد أن وصّف التهم بتوصيفات تنكر حقها، وتقلل من فداحة الانتهاك الذي تعرضت له.
+
بعد إصدار حزب العيش والحرية [[وثيقة:بيان موقف حزب العيش والحرية من قضية إيميل التحرش في 17-02-2018 | بيانه الأخير]]، بشأن [[قضية إيميل التحرش | واقعة الإيميل]]، الذي تضمن شهادة لإحدى العاملات في المجتمع المدني سابقًا، تدعي تعرضها للعنف الجنسي على يد اثنين من أعضائه، في واقعتين منفصلتين، صدرت العديد من البيانات والتعليقات في هذا الصدد، سواء مع أو ضد البيان، الذي خرج ليعلن نتائج تحقيق اللجنة التي شكلها الحزب لاستجلاء حقيقة ما أدعته الشاكية، إلا أن هذه النتائج لم تكن منصفةً للشاكية، ولم يكن البيان واضحًا بالقدر الكافي، ولم يُعرَّف بأعضاء لجنة التحقيق، التي أثبتت وقوع التهم التي وجهتها الشاكية، ولكن بعد أن وصّف التهم بتوصيفات تنكر حقها، وتقلل من فداحة الانتهاك الذي تعرضت له.
    
وإذ أننا لا نريد أن نتورط في معارك لفظية، تدفع عمدًا إلى الالتهاء عن حقيقة ما كشفته وأكدت عليه هذه الواقعة، فإننا وعلى الرغم من إدانتنا للتشهير والاستهداف والتشويه، الذي طالنا كمجموعات نسوية إزاء موقفنا الرافض قطعًا للتكاسل والتهاون في اتخاذ قرارات ومواقف حاسمة تجاه قضايا العنف الجنسي ضد النساء، فإننا نريد أن نركز على الأزمة الكبرى والمستمرة، بلا بوادر انفراج قريب، وهي أن هذه الواقعة تأتي ضمن وقائع كثيرة ومتلاحقة، منذ استشرى الإرهاب الجنسي في ميدان التحرير في العام 2011، كما أنها لم تكن ولن تكون الأخيرة، في سلسلة تكشف تعرض النساء للاسغلال الجنسي داخل الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني. تلك الوقائع التي حدثت وتحدث وستظل تحدث في تلك الأوساط التي ننتمي إليها مجموعات نسوية، ونعتبر تواجدنا فيها جزءًا أصيلًا ومهمًا، من تواجدنا في المجال العام. ونجد أن بداية الحل لهذه الأزمة، يشرع عندما يبدأ العمل بشكل جماعي من جميع الأطراف المؤمنة والمعنية بشكل حقيقي بقضية العنف ضد النساء، من أجل تعزيز وجود ودمج الناجيات في المجال العام مرة أخرى ومعاقبة الجناة بدلاً من مكافأتهم، من خلال دوائر تدافع عنهم وتشوه صور الناجيات، وتلجأ لأسلوب لوم الضحية، والحد من وصم النساء والتشهير بهن وإقصائهن من المجال العام.
 
وإذ أننا لا نريد أن نتورط في معارك لفظية، تدفع عمدًا إلى الالتهاء عن حقيقة ما كشفته وأكدت عليه هذه الواقعة، فإننا وعلى الرغم من إدانتنا للتشهير والاستهداف والتشويه، الذي طالنا كمجموعات نسوية إزاء موقفنا الرافض قطعًا للتكاسل والتهاون في اتخاذ قرارات ومواقف حاسمة تجاه قضايا العنف الجنسي ضد النساء، فإننا نريد أن نركز على الأزمة الكبرى والمستمرة، بلا بوادر انفراج قريب، وهي أن هذه الواقعة تأتي ضمن وقائع كثيرة ومتلاحقة، منذ استشرى الإرهاب الجنسي في ميدان التحرير في العام 2011، كما أنها لم تكن ولن تكون الأخيرة، في سلسلة تكشف تعرض النساء للاسغلال الجنسي داخل الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني. تلك الوقائع التي حدثت وتحدث وستظل تحدث في تلك الأوساط التي ننتمي إليها مجموعات نسوية، ونعتبر تواجدنا فيها جزءًا أصيلًا ومهمًا، من تواجدنا في المجال العام. ونجد أن بداية الحل لهذه الأزمة، يشرع عندما يبدأ العمل بشكل جماعي من جميع الأطراف المؤمنة والمعنية بشكل حقيقي بقضية العنف ضد النساء، من أجل تعزيز وجود ودمج الناجيات في المجال العام مرة أخرى ومعاقبة الجناة بدلاً من مكافأتهم، من خلال دوائر تدافع عنهم وتشوه صور الناجيات، وتلجأ لأسلوب لوم الضحية، والحد من وصم النساء والتشهير بهن وإقصائهن من المجال العام.

قائمة التصفح