وإذ أننا لا نريد أن نتورط في معارك لفظية، تدفع عمدًا إلى الالتهاء عن حقيقة ما كشفته وأكدت عليه هذه الواقعة، فإننا وعلى الرغم من إدانتنا للتشهير والاستهداف والتشويه، الذي طالنا كمجموعات نسوية إزاء موقفنا الرافض قطعًا للتكاسل والتهاون في اتخاذ قرارات ومواقف حاسمة تجاه قضايا العنف الجنسي ضد النساء، فإننا نريد أن نركز على الأزمة الكبرى والمستمرة، بلا بوادر انفراج قريب، وهي أن هذه الواقعة تأتي ضمن وقائع كثيرة ومتلاحقة، منذ استشرى الإرهاب الجنسي في ميدان التحرير في العام 2011، كما أنها لم تكن ولن تكون الأخيرة، في سلسلة تكشف تعرض النساء للاسغلال الجنسي داخل الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني. تلك الوقائع التي حدثت وتحدث وستظل تحدث في تلك الأوساط التي ننتمي إليها مجموعات نسوية، ونعتبر تواجدنا فيها جزءًا أصيلًا ومهمًا، من تواجدنا في المجال العام. ونجد أن بداية الحل لهذه الأزمة، يشرع عندما يبدأ العمل بشكل جماعي من جميع الأطراف المؤمنة والمعنية بشكل حقيقي بقضية العنف ضد النساء، من أجل تعزيز وجود ودمج الناجيات في المجال العام مرة أخرى ومعاقبة الجناة بدلاً من مكافأتهم، من خلال دوائر تدافع عنهم وتشوه صور الناجيات، وتلجأ لأسلوب لوم الضحية، والحد من وصم النساء والتشهير بهن وإقصائهن من المجال العام. | وإذ أننا لا نريد أن نتورط في معارك لفظية، تدفع عمدًا إلى الالتهاء عن حقيقة ما كشفته وأكدت عليه هذه الواقعة، فإننا وعلى الرغم من إدانتنا للتشهير والاستهداف والتشويه، الذي طالنا كمجموعات نسوية إزاء موقفنا الرافض قطعًا للتكاسل والتهاون في اتخاذ قرارات ومواقف حاسمة تجاه قضايا العنف الجنسي ضد النساء، فإننا نريد أن نركز على الأزمة الكبرى والمستمرة، بلا بوادر انفراج قريب، وهي أن هذه الواقعة تأتي ضمن وقائع كثيرة ومتلاحقة، منذ استشرى الإرهاب الجنسي في ميدان التحرير في العام 2011، كما أنها لم تكن ولن تكون الأخيرة، في سلسلة تكشف تعرض النساء للاسغلال الجنسي داخل الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني. تلك الوقائع التي حدثت وتحدث وستظل تحدث في تلك الأوساط التي ننتمي إليها مجموعات نسوية، ونعتبر تواجدنا فيها جزءًا أصيلًا ومهمًا، من تواجدنا في المجال العام. ونجد أن بداية الحل لهذه الأزمة، يشرع عندما يبدأ العمل بشكل جماعي من جميع الأطراف المؤمنة والمعنية بشكل حقيقي بقضية العنف ضد النساء، من أجل تعزيز وجود ودمج الناجيات في المجال العام مرة أخرى ومعاقبة الجناة بدلاً من مكافأتهم، من خلال دوائر تدافع عنهم وتشوه صور الناجيات، وتلجأ لأسلوب لوم الضحية، والحد من وصم النساء والتشهير بهن وإقصائهن من المجال العام. |