تغييرات

ظهرت الأزمة إلى النور علنًا بعد تداول رسالة بريد إلكتروني لعضوة في المجتمع المدني، اتهمت عضوين في حزب «العيش والحرية» (تحت التأسيس) بال[[اغتصاب]] و[[تحرش جنسي | التحرش الجنسي]] على التوالي.

ظهرت الأزمة إلى النور علنًا بعد تداول رسالة بريد إلكتروني لعضوة في المجتمع المدني، اتهمت عضوين في حزب «العيش والحرية» (تحت التأسيس) بال[[اغتصاب]] و[[تحرش جنسي | التحرش الجنسي]] على التوالي.

ردود الأفعال على تلك الرسالة، سواء [[مصدر:بيان موقف حزب العيش والحرية من قضية إيميل التحرش في 17-02-2018 | الرسمية من الحزب]]، أو الشخصية من أعضاء مختلفين في المجتمع المدني، أثارت موجة من الاستياء وسط حوارات كانت مفيدة في بعض الأحيان، لكن مؤلمة في أغلبها – عن مواضيع جوهرية تحيط بالاغتصاب والتحرش الجنسي والقبول والمسؤولية المجتمعية في السعي وراء العدالة للناجيات.

ردود الأفعال على تلك الرسالة، سواء [[وثيقة:بيان موقف حزب العيش والحرية من قضية إيميل التحرش في 17-02-2018 | الرسمية من الحزب]]، أو الشخصية من أعضاء مختلفين في المجتمع المدني، أثارت موجة من الاستياء وسط حوارات كانت مفيدة في بعض الأحيان، لكن مؤلمة في أغلبها – عن مواضيع جوهرية تحيط بالاغتصاب والتحرش الجنسي والقبول والمسؤولية المجتمعية في السعي وراء العدالة للناجيات.

هذه المناقشات المكثفة، التي تلت ذلك لأسابيع، ألقت الضوء إلى حد كبير على افتقار المجتمع المدني في مصر إلى مدخل لآليات اجتماعية من أجل السعي للعدالة في قضايا العنف الجنسي، خارج نظام العدالة الجنائية.

هذه المناقشات المكثفة، التي تلت ذلك لأسابيع، ألقت الضوء إلى حد كبير على افتقار المجتمع المدني في مصر إلى مدخل لآليات اجتماعية من أجل السعي للعدالة في قضايا العنف الجنسي، خارج نظام العدالة الجنائية.

كانت أروى قد أصدرت مذكرات بعنوان «[[المبتسرون]]» عام 1997، وهو العام نفسه الذي انتحرت فيه، وتحكي فيه ضمن ما تحكي عن الظلم التي تتعرض له النساء في مجتمعات النشطاء، على يد رفاقهن الذكور. وأصبحت سرديتها شهادة خالدة حول العمق الذي قد تصل إليه هذه الموضوعات.

كانت أروى قد أصدرت مذكرات بعنوان «[[المبتسرون]]» عام 1997، وهو العام نفسه الذي انتحرت فيه، وتحكي فيه ضمن ما تحكي عن الظلم التي تتعرض له النساء في مجتمعات النشطاء، على يد رفاقهن الذكور. وأصبحت سرديتها شهادة خالدة حول العمق الذي قد تصل إليه هذه الموضوعات.

لكن الآمال المبدئية في أن يجد المجتمع المدني طُرقًا للتعامل مع القضايا الجوهرية للعنف الجنسي تحطمت سريعًا عندما أصدر الحزب [[مصدر:بيان موقف حزب العيش والحرية من قضية إيميل التحرش في 17-02-2018 | بيانه الرسمي]] بعد انتهاء تحقيق اللجنة.

لكن الآمال المبدئية في أن يجد المجتمع المدني طُرقًا للتعامل مع القضايا الجوهرية للعنف الجنسي تحطمت سريعًا عندما أصدر الحزب [[وثيقة:بيان موقف حزب العيش والحرية من قضية إيميل التحرش في 17-02-2018 | بيانه الرسمي]] بعد انتهاء تحقيق اللجنة.

أثار البيان قدرًا هائلًا من الغضب لدى منتقديه الذين وجدوا لغته ومحتواه ناقصين، إن لم يكونا معيبين على نحو بالغ.

أثار البيان قدرًا هائلًا من الغضب لدى منتقديه الذين وجدوا لغته ومحتواه ناقصين، إن لم يكونا معيبين على نحو بالغ.

كما ركَّز البيان بشكل أكبر بكثير على الحزب ونزاهته، بدلًا من معالجة صعوبة مباشرة العدالة المجتمعية وإيجاد وسائل لدعم النساء ومجتمع الميم في الاستمرار في الكشف عن الانتهاكات التي يتعرضون لها.

كما ركَّز البيان بشكل أكبر بكثير على الحزب ونزاهته، بدلًا من معالجة صعوبة مباشرة العدالة المجتمعية وإيجاد وسائل لدعم النساء ومجتمع الميم في الاستمرار في الكشف عن الانتهاكات التي يتعرضون لها.

بموافقة السيدة التي نشرت في البداية الرسالة الإلكترونية التي وثقت المزاعم، أصدرت مجموعة من أعضاء المجتمع [[مصدر:بيان موقف من حادثتي الانتهاكات الجنسية بموافقة صاحبة الشكوى في 19-02-2018 | بيانًا]] يعبرون فيه عن غضبهم من رد فعل الحزب واعتراضاتهم على مسار تحقيقه.

بموافقة السيدة التي نشرت في البداية الرسالة الإلكترونية التي وثقت المزاعم، أصدرت مجموعة من أعضاء المجتمع [[وثيقة:بيان موقف من حادثتي الانتهاكات الجنسية بموافقة صاحبة الشكوى في 19-02-2018 | بيانًا]] يعبرون فيه عن غضبهم من رد فعل الحزب واعتراضاتهم على مسار تحقيقه.

وبعد بضعة أيام، وردًا على الغضب الذي انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، [[مصدر:بيان موقف خالد علي من قضية إيميل التحرش في 19-02-2018 | قدّم وكيل مؤسسي حزب العيش والحرية، والمتهم بالتحرش الجنسي في الرسالة الإلكترونية، استقالته]]، في محاولة لتحمل المسؤولية عن كل من أخطائه الشخصية، وأخطاء الحزب في التعامل مع هذه القضية.

وبعد بضعة أيام، وردًا على الغضب الذي انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، [[وثيقة:بيان موقف خالد علي من قضية إيميل التحرش في 19-02-2018 | قدّم وكيل مؤسسي حزب العيش والحرية، والمتهم بالتحرش الجنسي في الرسالة الإلكترونية، استقالته]]، في محاولة لتحمل المسؤولية عن كل من أخطائه الشخصية، وأخطاء الحزب في التعامل مع هذه القضية.

بعدها بفترة وجيزة، أتيح للجمهور [https://drive.google.com/file/d/1N0hSScnjweL4sZqMCmiicIzTt2y9OGbr/view ملخص لتقرير لجنة التحقيق] من أجل مراجعة وتقييم العملية.

بعدها بفترة وجيزة، أتيح للجمهور [https://drive.google.com/file/d/1N0hSScnjweL4sZqMCmiicIzTt2y9OGbr/view ملخص لتقرير لجنة التحقيق] من أجل مراجعة وتقييم العملية.