تغييرات

ملخص الفيلم
سطر 27: سطر 27:  
  {{#widget:YouTube|id=DKTrDgQV7zo}}
 
  {{#widget:YouTube|id=DKTrDgQV7zo}}
    +
==نقد الفيلم==
 +
نتعرف في بداية الفيلم على ليلى (سهير رمزي) وهي على وشك فسخ ثالث خطبة ويواجهها أبوها بقوله أن "طلبك دا مستحيل. الشبان بيبقى لهم تجارب قبل الجواز". وتقف ليلى معلنة موقفها أمام جدال الأب قائلة: "أمال ليه بتحاسبوا البنت لما يكون لها تجارب قبل الجواز؟" تقف نظرية ليلى ليس فقط في مواجهة أبيها ولكن في مواجهة المجتمع ككل متمثلا في جدال الأب وجدال مدبرة المنزل التي تقول: "يا ستي الراجل اللي بيلف ويدور قبل الجواز هو اللي بيكنّ بعد الجواز لأنه تعب من اللف والدوران" مشيرة إلى أن زوجها هي السابق لم يستمر في الزواج منها لأنه لم تكن له علاقات قبل الزواج مما أدى إلى عدم قدرته على إقامة علاقة. كما تقف في مواجهة جدال أم العريس الأخير التي تقول: "هي هتحاسبك؟ الرجل ما يتعيبش على تصرفاته". وبهذا فإن ليلى ونظرتها الرافضة للتمييز بين النساء والرجال فيما يخص العلاقات قبل الزواج تقف في مواجهة التقاليد. وهناك سببين يطرحهم الفيلم: السبب الأوضح والذي تقوله على مدار الفيلم أنها حرمت نفسها من الدخول في علاقات خارج إطار الزواج وبالتالي فهي تستحق من حرم نفسه مثلها، والسبب الذي قالته فقط في بداية الفيلم هو أن أختها هجرها خطيبها ليلة زفافهما مما أدى بها إلى الانتحار.
 +
 +
ثم نتعرف على كمال (محمود عبد العزيز) وهو شاب متعدد العلاقات يرى أن كل النساء يتمنعن عن العلاقات كبداية فقط ولكنهن يرضخن بالنهاية وينخرطن معه في علاقات وقد أدى هذا إلى أنه فقد الثقة بكل النساء وهو ما يجعله يعزف عن الزواج. يعترف كمال بذلك لأحمد (سمير غانم) صديقه المقرب الذي يعمل في مجلة ويستقبل بريد القراء وتوقع الصدفة في يده خطابًا من أب يشكو عزوف ابنته عن الزواج لأن الرجال جميعًا لهم تاريخ من العلاقات النسائية في نفس الوقت. وهنا يطلب كمال من أحمد أن يكون مفتاح التواصل بينهما ولكن أحمد - عارفًا بتاريخ كمال - يرفض تمامًا. وهنا يكتب كمال لأحمد خطابًا مزيفًا باعتباره قارئ ليس له أية علاقات سابقة ويطلب منه مساعدته لإيجاد فتاة يستطيع الوثوق بها، وبالفعل يساعدهما للوصول لأحدهما الآخر. ولكنه حين يكتشف أمر الخدعة يتوعد كمال أنه إذا استمر في علاقاته، سيفضح أمره أمام ليلى وعائلتها. وبالفعل لا يعود لكمال لسابق عهده ويحبها حقًا ولكنها تكشف أمره وترفض إتمام الزواج به. وهنا تدافع ليلى عن وجهة نظرها مرة أخرى موضحةً أن عمل النساء يجعلهن أكثر استقلالية وقدرة على الاختيار فلا يوجد ما يضطرهن إلى القبول بالحل التقليدي. يود كمال الرجوع لحياته السابقة ولكنه لا يستطيع نسيان ليلى ويقوم بتوسيط أحمد لحل الأزمة ولكن ليلى تعجب بصراحة ووضوح أحمد فتقرر الزواج منه. وفي حفل الزفاف، يظهر كمال وحينما تراه ليلى تترك أحمد وتقرر الزواج منه. ولكنها تنهي الفيلم بجملة توجهها إلى المشاهدين: "المعركة لسه مستمرة، بكرة هتيجي واحدة منكم تطبق نظريتي" وحين يسأل كمال وإن أحبت تقول "تبقى عبيطة زيي".
    
[[تصنيف:أفلام]]
 
[[تصنيف:أفلام]]
staff
625

تعديل