تغييرات

←‏نقد الفيلم: إضافة جملة للنقد
سطر 31: سطر 31:     
ثم نتعرف على كمال (محمود عبد العزيز) وهو شاب متعدد العلاقات يرى أن كل النساء يتمنعن عن العلاقات كبداية فقط ولكنهن يرضخن بالنهاية وينخرطن معه في علاقات وقد أدى هذا إلى أنه فقد الثقة بكل النساء وهو ما يجعله يعزف عن الزواج. يعترف كمال بذلك لأحمد (سمير غانم) صديقه المقرب الذي يعمل في مجلة ويستقبل بريد القراء وتوقع الصدفة في يده خطابًا من أب يشكو عزوف ابنته عن الزواج لأن الرجال جميعًا لهم تاريخ من العلاقات النسائية في نفس الوقت. وهنا يطلب كمال من أحمد أن يكون مفتاح التواصل بينهما ولكن أحمد - عارفًا بتاريخ كمال - يرفض تمامًا. وهنا يكتب كمال لأحمد خطابًا مزيفًا باعتباره قارئ ليس له أية علاقات سابقة ويطلب منه مساعدته لإيجاد فتاة يستطيع الوثوق بها، وبالفعل يساعدهما للوصول لأحدهما الآخر. ولكنه حين يكتشف أمر الخدعة يتوعد كمال أنه إذا استمر في علاقاته، سيفضح أمره أمام ليلى وعائلتها. وبالفعل لا يعود لكمال لسابق عهده ويحبها حقًا ولكنها تكشف أمره وترفض إتمام الزواج به. وهنا تدافع ليلى عن وجهة نظرها مرة أخرى موضحةً أن عمل النساء يجعلهن أكثر استقلالية وقدرة على الاختيار فلا يوجد ما يضطرهن إلى القبول بالحل التقليدي. يود كمال الرجوع لحياته السابقة ولكنه لا يستطيع نسيان ليلى ويقوم بتوسيط أحمد لحل الأزمة ولكن ليلى تعجب بصراحة ووضوح أحمد فتقرر الزواج منه. وفي حفل الزفاف، يظهر كمال وحينما تراه ليلى تترك أحمد وتقرر الزواج منه. ولكنها تنهي الفيلم بجملة توجهها إلى المشاهدين: "المعركة لسه مستمرة، بكرة هتيجي واحدة منكم تطبق نظريتي" وحين يسأل كمال وإن أحبت تقول "تبقى عبيطة زيي".  
 
ثم نتعرف على كمال (محمود عبد العزيز) وهو شاب متعدد العلاقات يرى أن كل النساء يتمنعن عن العلاقات كبداية فقط ولكنهن يرضخن بالنهاية وينخرطن معه في علاقات وقد أدى هذا إلى أنه فقد الثقة بكل النساء وهو ما يجعله يعزف عن الزواج. يعترف كمال بذلك لأحمد (سمير غانم) صديقه المقرب الذي يعمل في مجلة ويستقبل بريد القراء وتوقع الصدفة في يده خطابًا من أب يشكو عزوف ابنته عن الزواج لأن الرجال جميعًا لهم تاريخ من العلاقات النسائية في نفس الوقت. وهنا يطلب كمال من أحمد أن يكون مفتاح التواصل بينهما ولكن أحمد - عارفًا بتاريخ كمال - يرفض تمامًا. وهنا يكتب كمال لأحمد خطابًا مزيفًا باعتباره قارئ ليس له أية علاقات سابقة ويطلب منه مساعدته لإيجاد فتاة يستطيع الوثوق بها، وبالفعل يساعدهما للوصول لأحدهما الآخر. ولكنه حين يكتشف أمر الخدعة يتوعد كمال أنه إذا استمر في علاقاته، سيفضح أمره أمام ليلى وعائلتها. وبالفعل لا يعود لكمال لسابق عهده ويحبها حقًا ولكنها تكشف أمره وترفض إتمام الزواج به. وهنا تدافع ليلى عن وجهة نظرها مرة أخرى موضحةً أن عمل النساء يجعلهن أكثر استقلالية وقدرة على الاختيار فلا يوجد ما يضطرهن إلى القبول بالحل التقليدي. يود كمال الرجوع لحياته السابقة ولكنه لا يستطيع نسيان ليلى ويقوم بتوسيط أحمد لحل الأزمة ولكن ليلى تعجب بصراحة ووضوح أحمد فتقرر الزواج منه. وفي حفل الزفاف، يظهر كمال وحينما تراه ليلى تترك أحمد وتقرر الزواج منه. ولكنها تنهي الفيلم بجملة توجهها إلى المشاهدين: "المعركة لسه مستمرة، بكرة هتيجي واحدة منكم تطبق نظريتي" وحين يسأل كمال وإن أحبت تقول "تبقى عبيطة زيي".  
 +
 +
يشبه الفيلم فيلم [[كرامة زوجتي]] من حيث رفض التمييز بين النساء والرجال، ومن حيث أن النساء في النهاية تنصاع وتخالف نظرياتها الخاصة لأجل الحب. وتعد النهاية انهزامية حيث أنك إما تستمرين على مبدأك وينتهي بك الحال وحيدة أو مع من لا تحبين أو تكوني "عبيطة" وتسلمي للحب فتتمتعي بموافقة الناس وتحظين بالقبلة من الوسيم.
    
[[تصنيف:أفلام]]
 
[[تصنيف:أفلام]]
staff
625

تعديل