تعتمد النظريتان على سياسات الهوية، فبالنظر لمفهوم الامتياز نرى أنه مبني على أساس المزايا أو الحقوق التي يضمنها امتياز فرد ما في سياق حمله لهوية تكون أحد مكونات نظام إجتماعي وسياسي معين، فعلى سبيل المثال حمل الشخص للهوية الرجولية في داخل مجتمع أبوي وذكوري يكفل له العديد من الامتيازات التي لم ولن تكون مكفولة له إذا كان يحمل هوية أخرى غير مهيمنة أو غير مفضلة في ذلك النظام الأبوي، الذي تقوم تراتبيته على الإعلاء من شأن الرجال/ الذكور المنصاعين لأدوارهم الجندرية المحددة سلفاً. | تعتمد النظريتان على سياسات الهوية، فبالنظر لمفهوم الامتياز نرى أنه مبني على أساس المزايا أو الحقوق التي يضمنها امتياز فرد ما في سياق حمله لهوية تكون أحد مكونات نظام إجتماعي وسياسي معين، فعلى سبيل المثال حمل الشخص للهوية الرجولية في داخل مجتمع أبوي وذكوري يكفل له العديد من الامتيازات التي لم ولن تكون مكفولة له إذا كان يحمل هوية أخرى غير مهيمنة أو غير مفضلة في ذلك النظام الأبوي، الذي تقوم تراتبيته على الإعلاء من شأن الرجال/ الذكور المنصاعين لأدوارهم الجندرية المحددة سلفاً. |