يشكل جسد المرأة الموضوع الأكثر أثيرية لشهوة القتل، كأنه المرغوب والمُستفز الشيطاني، يحصل هذا في عدة دوائر عميقة ومتباينة ضمن طبقات المجتمع، وهذا الأمر يتفاوت في درجة عنفه وحدته وتنويعات تمثلاته، بدا هذا جلياً في السنوات السبع الأخيرة، بعد أن تباينت الفروقات السوسيولوجية بين الجغرافيات السّورية التابعة لعدة احتلالات عسكرية. إن ما فرضته تقنية التواصل والحوار الجديدة قد غيرت شكل المسارح من كواليسها الواقعية المرتكزة على الاشاعة الشفوية المستترة، إلى مسارح افتراضية متجاورة علنية، تُستخدم فيها شتى أشكال الفنون عمادها الأساسي، الفرجة، تلك المساحة الصغيرة والمتاحة لأي إنسان بأن يصنع فيها مسرحه الخاص، حيث يستخدم الصورة واللغة المكتوبة والفيديو المباشر وشبكة الرسائل المستترة لنشر صورة مفترضة عن الأشخاص، إنّه عالم جديد، لغتنا وصورنا وفنوننا وكل قدراتنا الإبداعية تخرج عبره! وفيه يكون المجال متاحاً بشكل أوسع لقتل النساء معنوياً، فكيف تكون تلك المسارح المتنقلة لقتل النساء في عالمنا المشوش هذا؟! | يشكل جسد المرأة الموضوع الأكثر أثيرية لشهوة القتل، كأنه المرغوب والمُستفز الشيطاني، يحصل هذا في عدة دوائر عميقة ومتباينة ضمن طبقات المجتمع، وهذا الأمر يتفاوت في درجة عنفه وحدته وتنويعات تمثلاته، بدا هذا جلياً في السنوات السبع الأخيرة، بعد أن تباينت الفروقات السوسيولوجية بين الجغرافيات السّورية التابعة لعدة احتلالات عسكرية. إن ما فرضته تقنية التواصل والحوار الجديدة قد غيرت شكل المسارح من كواليسها الواقعية المرتكزة على الاشاعة الشفوية المستترة، إلى مسارح افتراضية متجاورة علنية، تُستخدم فيها شتى أشكال الفنون عمادها الأساسي، الفرجة، تلك المساحة الصغيرة والمتاحة لأي إنسان بأن يصنع فيها مسرحه الخاص، حيث يستخدم الصورة واللغة المكتوبة والفيديو المباشر وشبكة الرسائل المستترة لنشر صورة مفترضة عن الأشخاص، إنّه عالم جديد، لغتنا وصورنا وفنوننا وكل قدراتنا الإبداعية تخرج عبره! وفيه يكون المجال متاحاً بشكل أوسع لقتل النساء معنوياً، فكيف تكون تلك المسارح المتنقلة لقتل النساء في عالمنا المشوش هذا؟! |