تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 2٬944 بايت ،  قبل 5 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
سطر 51: سطر 51:  
الموضع"Politics of Location مشيرة إلى مخاطر تحديد موضعنا في المركز.
 
الموضع"Politics of Location مشيرة إلى مخاطر تحديد موضعنا في المركز.
 
   
 
   
===الأختية و النسوية التقاطعية===
+
===الأختية والنسوية التقاطعية===
 
إنتقدت النسوية السوداء فكرة وجود قمع مشترك و "أبوية" واحدة تؤثر بشكل مماثل على جميع النساء.إذ تعتبر المفكرة و الناشطة
 
إنتقدت النسوية السوداء فكرة وجود قمع مشترك و "أبوية" واحدة تؤثر بشكل مماثل على جميع النساء.إذ تعتبر المفكرة و الناشطة
 
النسوية بال هوكس bell hooksأن الإلزامات على الأختية قد ساهمت في إخفاء مختلف أشكال الاضطهاد التي تواجهها النساء السود,
 
النسوية بال هوكس bell hooksأن الإلزامات على الأختية قد ساهمت في إخفاء مختلف أشكال الاضطهاد التي تواجهها النساء السود,
سطر 61: سطر 61:  
العنصرية ، والطبقية ، والتمييز الجنسي.
 
العنصرية ، والطبقية ، والتمييز الجنسي.
   −
===الأختية و النسوية الما بعد إستعمارية===
+
===الأختية و النسوية الما بعد إستعمارية===
 
دعت نسويات ما بعد الاستعمارية متأثرات بفكر ريتش، مثل شاندرا موهانتي وسارة أحمد و غاياتري سبيفاك (من بين آخريات )  إلى نفي
 
دعت نسويات ما بعد الاستعمارية متأثرات بفكر ريتش، مثل شاندرا موهانتي وسارة أحمد و غاياتري سبيفاك (من بين آخريات )  إلى نفي
 
المفهوم الطوباوي لـ "الأختية الكونية" و أعادت مسائلة ال"نحن" و من يتحدث باسم "نحن" في محاولة للا مركزةالنساء البيض الغربيات
 
المفهوم الطوباوي لـ "الأختية الكونية" و أعادت مسائلة ال"نحن" و من يتحدث باسم "نحن" في محاولة للا مركزةالنساء البيض الغربيات
سطر 67: سطر 67:  
ولكن أيضا القمع الجغرافي والتاريخي الناتج عن الخطاب الإمبريالي أو الإستشراقي. في حين ترفض موهانتي Mohanty فكرة الأختية
 
ولكن أيضا القمع الجغرافي والتاريخي الناتج عن الخطاب الإمبريالي أو الإستشراقي. في حين ترفض موهانتي Mohanty فكرة الأختية
 
في مشروع التضامن النسائي، لأنها تمحو التاريخ والآثار الإمبريالية قصد تحديد جميع النساء في موقع خارج عن تاريخ العالم المعاصر.
 
في مشروع التضامن النسائي، لأنها تمحو التاريخ والآثار الإمبريالية قصد تحديد جميع النساء في موقع خارج عن تاريخ العالم المعاصر.
 +
 +
 +
===الأختية و الترانس نسوية=== 
 +
 +
على الرغم من مشاركة النساء المتحولات جنسيا في الحركات النسوية، فقد مثلت مسألة هوية و مكانة النساء المتحولات جنسيا خلافا و انقساما داخل الحركة النسوية التقليدية على مدى عقود حيث انتقدت  مثلا جيرمين جرير  Germaine Greerالقوالب النمطية الجنسية المعتمدة من قبل النساء المتحولات، و أيضا جانيس ريموند  Janice Raymond  التي انتقدت  في كتاب "إمبراطورية التحول الجنسي" The Transsexual Empire: The Making of the She-Male في عام 1979 خضوع الترانس إلى عمليات جراحية معتبرة أن إمبراطورية التحول الجنسي هي "إمبراطورية طبية  قائمة على  نموذج بطرياركي ".  و قد نشرت النسوية كارول ريدل Carol Riddell عام 1980، وهي متحولة جنسية وأستاذة ،  كتاب '''"الأختية المقسمة"''' Divided Sisterhood نقدت فيه موقف جانيس ريموند  و أشارت إلى هشاشة  مفهوم الأختية الذي يتطلب الالتزام بالمسائل البنيوية والخروج عن المركزة.
 +
 +
لا تزال الخلافات حول حضور النساء المتحولات جنسيا في الفضاء ا ت النسائية موضع صراع هام بين النسويات الراديكليات والمتحولات جنسياً.فمن بين الراديكيات من ٱطلق عليهن إسم  T.E.R.F( نسويات راديكاليات مقصياة للمتحولييت trans-exclusionary radical feminist) ومن تعتقدن أن النساء المتحولات جنسيا لسن بنساء وأن تعريف أنفسهن كنساء من خلال صور نمطية للأنوثة يعزز النظام الأبوي ، فيما إنتقدت الترانس نسوية  أيضا،مثل  الحركة النسوية السوداء،فكرة "تجربة أنثوية عالمية" و سعت لتجديد مفهوم الأختية  من خلال إطلاق شعارات مثل "الأختية ليست السيجندرية " Sisterhood not Cisterhood.وإتهمت الراديكليات بالترانس فوبيا.
 +
 +
ولعل أهم حادثة مثلت في السنوات الأخيرة هذا الخلاف هي حادثة النسوية و الصحفية المستقلة الكندية ميغان مورفي  Megan Murphy والتي عرفت برفضها اعتبار المتحولات جنسيا نساء من خلال كتاباتها وقد آ ثارت منشوراتها على التويتر جدل واسع بين جميع النسويات و غضب مجتمع المتحولييت  مما دفع تويتر إلى حجبها سنة 2018.
 +
 +
 +
 +
 +
    
[[تصنيف:مفاهيم ومصطلحات]]
 
[[تصنيف:مفاهيم ومصطلحات]]
129

تعديل

قائمة التصفح