− | بدأت سعاد منذ 2013 تحاول بشتى الوسائل نشر الوعي و الفكر النسوي بين صفوف الصحراويات سواءً الموجودات على الاراضي المحتلة او اللواتي يعشن في المهجر و في مخيمات اللاجئيين. فكانت أول فكرة آنذاك هي انشاء مجموعة على تطبيق الواتساب سنة 2017 اختارت لها سعاد اسم "نحو وعي نسوي" و كانت تجمع نساء المنطقة خاصة الصحراويات و الموريتانيات المهتمات بهذا المفهوم القديم الجديد. لم تكتفي سعاد بهذا القدر فقد كانت تطمح لأرشفة الحراك النسوي في المنطقة, حيث لاحظت أن تاريخ الصحراء الغربية محى العديد من الإنجازات و المكاسب التى حققتها النساء الصحراويات. زد على ذلك أن المنطقة لم تعرف أي حراك تحت مسمى النسوية كتوجه سياسي و/أو فلسفي. لذلك ارتأت سعاد أن تدوين و أرشفة الحراك يقع على عاتقها كنسوية, فأنشأت رُفقة أختها منة اسويلم سنة 2018 مدونة اختارت لها نفس اسم المجموعة, بشعار "نحو معرفة نسوية نحو تضامن نسوي", و انضمت لهما لاحقا متطوعتان نسويتان. ما تمتاز به المدونة هو تنوعها من حيث المواضيع و أسلوب الكتابة, حيث ترحّب سعاد و القائمات على المدونة بأي نص بغض النظر عن المستوى الأكاديمي لصاحبته. فسعاد كانت و لاتزال ترجو أن تكون المدونة مساحة للنسويات العربيات عامة و الصحراويات خاصة للتعبير بحرية عن واقع يقمع أصواتهن. منصة، كما عرّفتها سعاد و منة، "مدونة نسوية تقاطعية جاءت كتفعيل لفكرة أرشفة الحراك النسوي في المنطقة من خلال الكتابات والترجمات والدراسات التي تهدف لتحليل جذور البنية الأبوية والبنيات الداعمة لها وخلق معرفة نسوية بديلة حول قضايا النساء والهويات الجندرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا." | + | بدأت سعاد منذ 2013 تحاول بشتى الوسائل نشر الوعي و الفكر النسوي بين صفوف الصحراويات سواءً الموجودات على الاراضي المحتلة او اللواتي يعشن في المهجر و في مخيمات اللاجئيين. فكانت أول فكرة آنذاك هي انشاء مجموعة على تطبيق الواتساب سنة 2017 اختارت لها سعاد اسم "نحو وعي نسوي" و كانت تجمع نساء المنطقة خاصة الصحراويات و الموريتانيات المهتمات بهذا المفهوم القديم الجديد. لم تكتفي سعاد بهذا القدر فقد كانت تطمح لأرشفة الحراك النسوي في المنطقة, حيث لاحظت أن تاريخ الصحراء الغربية محى العديد من الإنجازات و المكاسب التى حققتها النساء الصحراويات. زد على ذلك أن المنطقة لم تعرف أي حراك تحت مسمى النسوية كتوجه سياسي و/أو فلسفي. لذلك ارتأت سعاد أن تدوين و أرشفة الحراك يقع على عاتقها كنسوية, فأنشأت رُفقة أختها منة اسويلم سنة 2018 مدونة اختارت لها نفس اسم المجموعة, بشعار "نحو معرفة نسوية نحو تضامن نسوي", و انضمت لهما لاحقا متطوعتان نسويتان. ما تمتاز به المدونة هو تنوعها من حيث المواضيع و أسلوب الكتابة, حيث ترحّب سعاد و القائمات على المدونة بأي نص بغض النظر عن المستوى الأكاديمي لصاحبته. فسعاد كانت و لاتزال ترجو أن تكون المدونة مساحة للنسويات العربيات عامة و الصحراويات خاصة للتعبير بحرية عن واقع يقمع أصواتهن. المنصة، كما عرّفتها سعاد و منة، هي "مدونة نسوية تقاطعية جاءت كتفعيل لفكرة أرشفة الحراك النسوي في المنطقة من خلال الكتابات والترجمات والدراسات التي تهدف لتحليل جذور البنية الأبوية والبنيات الداعمة لها وخلق معرفة نسوية بديلة حول قضايا النساء والهويات الجندرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا." |