تغييرات

''هوية جندرية معيارية'' أو ''معايري'' (بالانجليزي: Cis-gender) هي مصطلح شاع في خلال العقدين الماضيين وهو يعني أن الشخص تطابق هويتها الجندرية الجنس الذي ولدت عليه فمثلا شخص ولدت أنثى وترى نفسها كذلك. يُستبدل المصطلح في بعض الأحيان بمصطلح "الهوية الجنسية المعيارية" .

''هوية جندرية معيارية'' أو ''معايري'' (بالانجليزي: Cis-gender) هي مصطلح شاع خلال العقدين الماضيين، وهو يعني أن الشخص متجانس الجندر أي تتطابق -وفق المعيارية المجتمعية- هويتها الجندرية مع الجنس البيولوجي المسجل عند الولادة. فمثلا شخص ولدت أنثى وترى نفسها كذلك أو ذكر يعرف نفسه كرجل. يُستبدل المصطلح في بعض الأحيان بمصطلح "الهوية الجنسية المعيارية".

 

 

يلازم الهوية الجندرية المعيارية مجموعة من الامتيازات التي لا يمكن أن يتمتع بها المتحولون جنسيًا مثل الاستفادة من بعض الخدمات والمساحات والمرافق العامة دون أن يحيق بالشخص أي شكل من أشكال الخطر كالاستجواب او المراقبة.  

== تاريخ استخدام المصطلح ==

== تاريخ استخدام المصطلح ==

لكلمة "cis" (معياري) أصل لاتيني يعني الجانب نفسه. واستخدم المصطلح لأول مرة في بحث أعده عالم النفس الألماني "فولكار سيفوش" سنة 1991 ثم شاع استخدامه في الخطاب السائد في الولايات المتحدة الأمريكية وأضيف الى قاموس أكسفورد في سنة 2015.

لكلمة "cis" (معياري) أصل لاتيني يعني الجانب نفسه. واستخدم المصطلح لأول مرة في بحث أعده عالم النفس الألماني "فولكار سيفوش" سنة 1991 ثم شاع استخدامه في الخطاب السائد في الولايات المتحدة الأمريكية. كما استخدم الناشطون في مجال [[التحول الجندري]] المصطلح في التسعينيات لخلق وعي حول وجود أشخاص غير المعايرين.

 

أضيف المصطلح الى قاموس أكسفورد في سنة 2013. وفي ذات السنة أضاف موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أكثر من 10 اختيارات للهوية الجندرية المعيارية منها "معايري-ذكر أو معايري-امرأة وهكذا.  

== نقد موجه للمصطلح==

== نقد موجه للمصطلح==

كان المصطلح موضـع انتقاد لتكوينه ثنائيـة بين المتحولين وغير المتحولين كما أنه يعيد التأكيد علىّ افتراض أن هوية الشخص يمكن أن تكون ثابتة وألا تتغير منذ الولادة بعكس حقيقة أن النوع الاجتماعي يتشكل نتيجة للممارسات المجتمعية ويتأثر بالطبقة والعرق ومجموعة من العوامل الأخرى.

كان المصطلح موضـع انتقاد لتكوينه ثنائيـة بين المتحولين وغير المتحولين كما أنه يعيد التأكيد علىّ افتراض أن هوية الشخص يمكن أن تكون ثابتة وألا تتغير منذ الولادة بعكس حقيقة أن النوع الاجتماعي يتشكل نتيجة للممارسات المجتمعية ويتأثر بالطبقة والعرق ومجموعة من العوامل الأخرى.