في كل مرة تضطر للنزوح من بيتها بعد قصف قريب، تذهب الجدة سرية (85 عاماً) لتفقد دولابها، وتتأكد من توزيع قطع صابون الغار التركية بين أثوابها وطرحاتها البيضاء، وتغلقها بإحكام ثم تطمئن على غرفتها وساعة منبهها وتجمع بعض أدويتها وملابسها وبعض أقراص النعنع الذي تحبه ويحافظ على ضغطها. | في كل مرة تضطر للنزوح من بيتها بعد قصف قريب، تذهب الجدة سرية (85 عاماً) لتفقد دولابها، وتتأكد من توزيع قطع صابون الغار التركية بين أثوابها وطرحاتها البيضاء، وتغلقها بإحكام ثم تطمئن على غرفتها وساعة منبهها وتجمع بعض أدويتها وملابسها وبعض أقراص النعنع الذي تحبه ويحافظ على ضغطها. |