سطر 49: |
سطر 49: |
| ==2. يجب أن نفهم الامتياز في سياق أنظمة السلطة== | | ==2. يجب أن نفهم الامتياز في سياق أنظمة السلطة== |
| | | |
− | ويتأثر المجتمع بعدد من أنظمة السلطة المختلفة: النظام الأبوي، وسيادة البيض، والتغايرية (التمييز لصالح الغيريين)، والتمييز لصالح متسقي الجنس والنوع، والتمييز الطبقي - على سبيل المثال لا الحصر. تتفاعل هذه الأنظمة معا في نظام واحد عملاق يسمى الهرمية المتقاطعة.
| + | يتأثر المجتمع بعدد من الأنظمة المختلفة للسلطة: النظام الأبوي، وسيادة البيض، والتغايرية ([[تمييز لصالح المغايرين جنسيًا|التمييز لصالح المغايرين جنسيًا]])، و[[تمييز لصالح متسقي الجنس البيولوجي والنوع|التمييز لصالح متسقي الجنس والنوع]]، والتمييز الطبقي - على سبيل المثال لا الحصر. تتفاعل هذه الأنظمة معًا في نظام واحد عملاق يسمى [[هرمية تقاطعية|الهرمية التقاطعية]] (kyriarchy). |
| | | |
− | للمجموعات ذات الامتيازات سلطة على المجموعات المقموعة.
| + | '''هناك سلطة تتمتع بها المجموعات ذات الامتيازات على المجموعات المقموعة.''' |
| | | |
− | الأشخاص ذوي الامتيازات أكثر احتمالية لأن يكونوا في مواقع سلطة – على سبيل المثال، هم أكثر احتمالية للسيطرة على السياسة، للرفاهية الاقتصادية، للتأثير على وسائل الإعلام، ولحيازة مناصب تنفيذية في الشركات.
| + | فالأشخاص ذوو الامتيازات لديهم احتمالات أعلى لأن يكونوا في مواقع سلطة – على سبيل المثال، هم أكثر احتمالية للسيطرة على السياسة، والتمتع بالرفاهية الاقتصادية، والتأثير على وسائل الإعلام، وحيازة مناصب تنفيذية في الشركات. |
| | | |
− | يستطيع الأشخاص ذوي الامتيازات استخدام مناصبهم لنفع أشخاصا مثلهم – بمعنى أدق، أشخاص آخرين لهم امتيازات.
| + | ويستطيع هؤلاء الأشخاص استخدام مناصبهم لنفع أشخاص مثلهم؛ بمعنى أدق، أشخاص آخرين ذوي امتيازات. |
| | | |
− | ليس للنساء سلطة مؤسسية في المجتمعات الأبوية (على الأقل، ليس بناء على نوعهم). كما هو الحال مع الأشخاص الملونين في المجتمعات التي يسيطر عليها البيض، فإنهم ليس لهم سلطة مؤسسية، وهكذا. | + | في المجتمعات الأبوية، ليس للنساء سلطة مؤسسية (على الأقل، ليس بناء على نوعهم). كذلك هو الحال مع الأشخاص الملونين في المجتمعات التي يسيطر عليها البيض، فإنهم لا يمتلكون لهم سلطة مؤسسية، وهكذا. |
| | | |
− | من المهم أن نضع هذا في اعتبارنا لأن الامتياز لا يعمل في كلا الاتجاهين. لا يوجد ما يسمى الامتياز الأنثوي لأن النساء ليس لهن سلطة مؤسسية. وبالمثل، لا يوجد امتياز أسود، أو امتياز للعابرين جنسيا، أو امتياز للفقراء لأن هذه المجموعات ليس لها سلطة مؤسسية. | + | من المهم أن نضع هذا في اعتبارنا لأن '''الامتياز لا يعمل في كلا الاتجاهين'''. لا يوجد ما يسمى الامتياز الأنثوي لأن النساء ليس لهن سلطة مؤسسية. وبالمثل، لا يوجد امتياز للسود والملونين، أو امتياز لل[[عبور جنسي|عابرين جنسيًا]]، أو امتياز للفقراء لأن هذه المجموعات ليس لديها سلطة مؤسسية. |
| | | |
− | تذكر هذا مهما أيضا لأن الناس غالبا ما ينظرون للامتياز بشكل فردي بدلا من النظر إليه على أنه نظام. وبينما التجارب الفردية مهمة، يجب أن نحاول أن نفهم الامتياز من حيث الأنظمة والأنماط الاجتماعية. نحن بصدد القاعدة وليس الاستثناء. | + | كما أن تذكر هذا مهم أيضًا لأن الناس غالبًا ما ينظرون إلى الامتياز باعتباره فرديًا، بدلًا من النظر إليه على أنه نظام مؤسسي. وبينما التجارب الفردية مهمة، يجب أن نحاول فهم الامتياز من حيث الأنظمة والأنماط الاجتماعية. نحن بصدد القاعدة وليس الاستثناء. |
| | | |
| ==3. الامتيازات والقمع يؤثران على بعضهما البعض ولكن لا ينفي أحدهما الآخر== | | ==3. الامتيازات والقمع يؤثران على بعضهما البعض ولكن لا ينفي أحدهما الآخر== |