تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُزيل 38 بايت ،  قبل 6 سنوات
وصلة فيديو لجوديث بتلر؛ روابط ويكي، فصل المصادر عن المراجع؛ وصلة لقالب روابط ذات صلة
سطر 14: سطر 14:  
يُعدّ الجدل حول “النوع الاجتماعي” (وعلاقته ب“الجنس” و“الجنسانية”) مركزيًا النوع الاجتماعي ”gender“ بالنسبة إلى [[نظرية نسوية | النظرية النسوية]]. فقد شاع مصطلح في سبعينيات القرن العشرين في الولايات المتحدة وأوروبا لمكافحة [[حتمية بيولوجية | الحتمية البيولوجية]]، أي الزعم بأنّ تبعية المرأة على الصعيد الاجتماعي متجذّرة في “تغايرها” الجسدي (أي أّنها أدنى لأّنها أنثى). وكان هذا الزعم منتشرًا بصورة متساوية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وقد قادت الكفاحَ ضدّ تطبيع تبعية المرأة نسوياتٌ شهيرات مثل [[نوال السعداوي]] في مصر، ونسويات [[موجة نسوية ثانية| الموجة الثانية]] في لبنان اللواتي تصدّين لتطبيع [[أدوار النوع الاجتماعي | الأدوار الاجتماعية]]. وفي الأوساط الأكاديمية في أميركا الشمالية، حاججت [[نسوية ماركسية | نسويات ماركسيات]] مثل [[شولاميث فايرستون]] و[[غايل روبن]] بأنّ “النوع الاجتماعي” يشير إلى مفاهيم اجتماعية حول [[ذكورة |
 
يُعدّ الجدل حول “النوع الاجتماعي” (وعلاقته ب“الجنس” و“الجنسانية”) مركزيًا النوع الاجتماعي ”gender“ بالنسبة إلى [[نظرية نسوية | النظرية النسوية]]. فقد شاع مصطلح في سبعينيات القرن العشرين في الولايات المتحدة وأوروبا لمكافحة [[حتمية بيولوجية | الحتمية البيولوجية]]، أي الزعم بأنّ تبعية المرأة على الصعيد الاجتماعي متجذّرة في “تغايرها” الجسدي (أي أّنها أدنى لأّنها أنثى). وكان هذا الزعم منتشرًا بصورة متساوية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وقد قادت الكفاحَ ضدّ تطبيع تبعية المرأة نسوياتٌ شهيرات مثل [[نوال السعداوي]] في مصر، ونسويات [[موجة نسوية ثانية| الموجة الثانية]] في لبنان اللواتي تصدّين لتطبيع [[أدوار النوع الاجتماعي | الأدوار الاجتماعية]]. وفي الأوساط الأكاديمية في أميركا الشمالية، حاججت [[نسوية ماركسية | نسويات ماركسيات]] مثل [[شولاميث فايرستون]] و[[غايل روبن]] بأنّ “النوع الاجتماعي” يشير إلى مفاهيم اجتماعية حول [[ذكورة |
 
  الذكورة]] و[[أنوثة | الأنوثة]] استندت إلى مبالغةٍ في الاختلافات البيولوجية بين المرأة والرجل. عرّفت النسويات الماركسيات “النوع الاجتماعي” باعتباره بناءً اجتماعيًا متغيّرًا عبر التاريخ، وُأدرجت وجهات نظرهنّ في مقاربات التحليل النفسي والنظريات البنيوية التي تسلّط الضوء على أهمية التنشئة الاجتماعية في مرحلة الطفولة المبكرة بغية إخضاع المرأة للرجل وصَوْغ [[صورة نمطية جندرية | أنماطٍ معيارية من الذكورة والأنوثة]]. وتدعم المواقف الثلاثة كلّها فكرة أنّ النساء والرجال يوجدون كمجموعات، وأنّ بعض التجارب والتوقعات الاجتماعية يأسر بعض الأشخاص في فئة “المرأة”. وبسبب ذلك، وُصفت هذه المقاربات بال“واقعية جندريًا”؛ أمّا الآثار السياسية الناجمة عن التعريف الواقعي بال“نوع الاجتماعي”، فهي أنّ المطالبة بالعدالة بين الجنسين يمكن أن تتمّ باسم “النساء” كمجموعة (وهذا هو المنطلق الرئيس [[موجة نسوية ثانية | للموجة النسوية الثانية]]، ولا يزال ذا صلةٍ اليوم في مكافحة التفرقة القائمة على النوع الاجتماعي.)
 
  الذكورة]] و[[أنوثة | الأنوثة]] استندت إلى مبالغةٍ في الاختلافات البيولوجية بين المرأة والرجل. عرّفت النسويات الماركسيات “النوع الاجتماعي” باعتباره بناءً اجتماعيًا متغيّرًا عبر التاريخ، وُأدرجت وجهات نظرهنّ في مقاربات التحليل النفسي والنظريات البنيوية التي تسلّط الضوء على أهمية التنشئة الاجتماعية في مرحلة الطفولة المبكرة بغية إخضاع المرأة للرجل وصَوْغ [[صورة نمطية جندرية | أنماطٍ معيارية من الذكورة والأنوثة]]. وتدعم المواقف الثلاثة كلّها فكرة أنّ النساء والرجال يوجدون كمجموعات، وأنّ بعض التجارب والتوقعات الاجتماعية يأسر بعض الأشخاص في فئة “المرأة”. وبسبب ذلك، وُصفت هذه المقاربات بال“واقعية جندريًا”؛ أمّا الآثار السياسية الناجمة عن التعريف الواقعي بال“نوع الاجتماعي”، فهي أنّ المطالبة بالعدالة بين الجنسين يمكن أن تتمّ باسم “النساء” كمجموعة (وهذا هو المنطلق الرئيس [[موجة نسوية ثانية | للموجة النسوية الثانية]]، ولا يزال ذا صلةٍ اليوم في مكافحة التفرقة القائمة على النوع الاجتماعي.)
 +
<div style="float: left;"> {{#widget:YouTube|id=vOmmVA_3IMU|width=266|height=166}} </div>
    
يمكن أيضًا أن يُفهم النوع الاجتماعي بوصفه أداءً. وتُعدّ [[جوديث بتلر]] أشهر من حاجج بأنّ النوع الاجتماعي ينبغي أن “يتكرّر” بشكلٍ مستمر حتى يبقى موجودًا. ففي كتابها [[مشكلة النوع الاجتماعي (كتاب) | مشكلة النوع الاجتماعي]]، الذي نشرته في العام 1990، لجأت بتلر إلى مفهوم الأدائية لتدحض بعض الافتراضات الرئيسة التي أوجدتها [[موجة نسوية ثانية | الموجة النسوية الثانية]]. وحاججت هذه الفيلسوفة الأميركية بأّنه عندما يدّعي بعض النسويات أنّ [[نظام أبوي | النظام البطريركي]] يقمع “المرأة”، فإّنهن يصغن تعريفًا ضمنيًا وثابتًا لماهية “المرأة”، وهذا يؤدّي إلى الاستمرار باعتماد هذه [[ثنائية النوع الاجتماعي | الثنائية]] عينها من دون تحطيمها. وعوض سياسة الهوية التي ينتهجها الواقعيون جندريًا، تؤيد بتلر
 
يمكن أيضًا أن يُفهم النوع الاجتماعي بوصفه أداءً. وتُعدّ [[جوديث بتلر]] أشهر من حاجج بأنّ النوع الاجتماعي ينبغي أن “يتكرّر” بشكلٍ مستمر حتى يبقى موجودًا. ففي كتابها [[مشكلة النوع الاجتماعي (كتاب) | مشكلة النوع الاجتماعي]]، الذي نشرته في العام 1990، لجأت بتلر إلى مفهوم الأدائية لتدحض بعض الافتراضات الرئيسة التي أوجدتها [[موجة نسوية ثانية | الموجة النسوية الثانية]]. وحاججت هذه الفيلسوفة الأميركية بأّنه عندما يدّعي بعض النسويات أنّ [[نظام أبوي | النظام البطريركي]] يقمع “المرأة”، فإّنهن يصغن تعريفًا ضمنيًا وثابتًا لماهية “المرأة”، وهذا يؤدّي إلى الاستمرار باعتماد هذه [[ثنائية النوع الاجتماعي | الثنائية]] عينها من دون تحطيمها. وعوض سياسة الهوية التي ينتهجها الواقعيون جندريًا، تؤيد بتلر
سطر 64: سطر 65:  
</blockquote>
 
</blockquote>
   −
== مصطلحات ذات صلة ==
  −
* [[دراسات الجندر]]
  −
* [[هوية جندرية]]
  −
* [[تعبير جندري]]
  −
* [[أدوار النوع الاجتماعي]]
     −
== مصادر ومراجع ==
+
== مراجع ==
* [https://en.wikipedia.org/wiki/Gender الصفحة الإنجليزية للجندر على ويكيبيديا]
+
* [[Wikipedia:Gender الصفحة الإنجليزية للجندر على ويكيبيديا]]
 +
 
 +
==مصادر==
 +
<references/>
 +
 
 +
{{:جندر/روابط ذات صلة}}
    
[[تصنيف:مفاهيم ومصطلحات]]
 
[[تصنيف:مفاهيم ومصطلحات]]
7٬893

تعديل

قائمة التصفح