مهرجان سينما الموبايل لمناهضة العنف ضد المرأة
مهرجان سينما الموبايل لمناهضة العنف ضد المرأة هو مهرجان أسسته دكتورة عزة كامل مديرة مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية "ACT"، وينظم بالتعاون مع هيئة الأمم للمرأة، والاتحاد الأوروبي، وموقع إعلام دوت أورج، ومجموعة شفت تحرش، ومنصة ولها وجوه أخرى، وشركة جنوب فيلم للإنتاج الفني التي تختص بإنتاج محتوى مرئي ومسموع جديد ومختلف من صناع الأفلام والفنانين الشباب من مصر والعالم العربي.
أٌقيمت الدورة الأولى من مهرجان سينما الموبايل لمناهضة العنف ضد المرأة في نوفمبر 2015 برئاسة المصور السينمائي كمال عبد العزيز، في حين أقيمت دورته الثانية في نوفمبر 2017 برئاسة المنتجة ماريان خوري.
أهداف المهرجان
يهدف المهرجان إلى إلقاء الضوء على كافة أشكال العنف الذي تتعرض له المرأة، وآليات التصدي لها من خلال عرض مجموعة من الأفلام التي أًنتجت باستخدام كاميرا الموبايل لتناقش أشكال العنف ضد النساء من خلال قضايا التحرش الجنسي والدخلة البلدي والعنف الأسري، وعقدة الشرف، والثقافة المجتمعية المعادية للنساء. إضافة الى ذلك، يعقد المهرجان ورشتان للتوعية: الأولى عن مشكلة العنف ضد المرأة وأشكاله وأنواعه، والجهود المبذولة لمناهضته واستعراض لآخر الدراسات والاحصاءات حول العنف ضد المرأة في المجتمع المصري والعالم العربي، والثانية لشرح تقنيات استخدام الموبايل في صناعة الأفلام.
شروط المشاركة في المهرجان
يشترط المهرجان على صناع الأفلام:
- تقديم رؤية مبتكرة للتعامل مع مشكلة العنف ضد المرأة.
* ألا يتجاوز الحد الأقصى لمدة الفيلم 15 دقيقة ولا يوجد حد أدنى للمدة.
* يُسمح لصناع وصانعات الأفلام استخدام أي تقنية مونتاج سواء على تليفونهم المحمول أو على جهاز الكمبيوتر أو التابليت.
* الحصول على موافقة مسبقة (مكتوبة أو مصورة) من الأشخاص الذين تم تصويرهم على الظهور في الفيلم حيث سوف يتم استخدامه لاحقًا للتوعية حول العنف ضد المرأة.
- ألا يقل عمر المشارك/ة عن 18 عامًا وألا يزيد عن 35 عامًا.
جوائز الدورة الأولى للمهرجان
- المركز الأول: لفيلم "السواق الغاضب"، من إخراج أحمد أبو الفضل. يعرض يوميات سائق تاكسي يستمع على ألسنة زبائنه الى قصص تبين نظرة المجتمع السلبية للمرأة.
- المركز الثاني: لفيلم "63 ثانية"، من إخراج مازن لطفي. يعرض قصة فتاة تعرضت لواقعة تحرش عنيفة، انتهت بها إلى قرار إجراء عملية تحول جنسي لتصبح “اَدم”، حتى تشعر باحترام الناس لها.
- المركز الثالث: لفيلم "نقطة دم"، من إخراج ماريا فاز. يُظهِر من خلال حوار بين فتاتين، أزمة المجتمع وتعلقه بنقطتين دم يتم اختزال شرف الأنثى فيهما.
- المركز الرابع: لفيلم "حكم"، من إخراج مروان مصطفى. يتعرض لمشكلة “الدخلة البلدى” وخلال مشهدين يطهر تمرد عروس فى ليلة زفافها على هذه العادة، وبالتالي يكون أمام أهلها خيارين، إما أن ينصرفوا عنها أو تقتل نفسها بسكين ليُختتم الفيلم بجملتها الأخيرة “فضيحة بفضيحة”.
- المركز الخامس: لفيلم "مش عادي"، من إخراج هاجر أحمد. تناول مشكلة تعرض الطفلة للعنف وأثره على حياتها في المستقبل.
- المركز السادس: لفيلم "حائرات"، من إخراج سيمون سعد. ناقش مشكلة العنف اللفظي الذى تتعرض له الفتيات والنساء من قبل الأسرة والجيران، والمجتمع ككل،
- المركز السابع: لفيلم "نور"، من إخراج بيتر سعد. وهو يعرض نموذجًا لفتاة اختارت أن تتشبه بالرجال فى ملابسها وقصة شعرها، لتتجنب التحرش والملاحقات اللفظية، إلا أنها تقرر فى النهاية أن لا تختار الحل الأسهل، وتعود لأنوثتها وترتدي فستانًا وتخرج به للشارع مستعيدةً الثقة بنفسها.
جوائز الدورة الثانية للمهرجان
- المركز الأول: لفيلم "أحمر"، من إخراج مازن لطفي. يتناول فكرة تحول العنف الممارس من الرجل ضد المرأة إلى علاقة سادية يمكن لأحد الطرفين أن يستمتع بها وأن تحقق له من نشوة نفسية.
- المركز الثاني: لفيلم "نور مطفي"، من إخراج خالد خطاب. يناقش معاناة النساء اللاتي ولدن بغشاء بكارة مسدود مما يؤدي إلى احتباس دماء الحيض داخل الرحم، فيكابدن اَلمًا جسديًا ونفسيًا، لا سيما أن الحل الوحيد هو إجراء عملية جراحية لثقب الغشاء، وهو ما ترفضه بعض الأسر، نتيجة ما ترسخ في عقولهم من مفاهيم الشرف والعذرية، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية قد تودي بحياة الفتاة، وعلى الرغم من علم الأهل بأن بديل العملية قد يكون الموت، يبقى ذلك أهون بالنسبة لهم من المساس بغشاء البكارة.
- المركز الثالث: لفيلم "غريبة عن المدينة"، من إخراج عمرو موسى. يناقش قضية التحرش الجنسي في الشوارع المصرية وأثره على حرية الفتيات والنساء.
- المركز الرابع: لفيلم "حلم مفقود"، من إخراج إسراء أشرف.
- المركز الخامس: لفيلم "الخوف"، من إخراج ممدوح صبري.
- المركز السادس: لفيلم "5 من 25"، من إخراج مروان مصطفى. قدم فكرة سلب حرية الأنثى بمجرد انتقالها من مرحلة الطفولة إلى المراهقة ومن ثم الشباب.
- المركز السابع: لفيلم " متراقبة"، من إخراج سالي سعيد. يناقش قضية عنف الشريك الحميم