استعرض مصدر أسرار عائلية

{{بيانات فيلم
 |العنوان=
 |ملصق=أسرار عائلية.jpg
 |النوع=دراما
 |السنة=2014
 |المدة=110
 |مؤلف=محمد عبدالقادر
 |سينارست=هاني فوزي
 |حوارجي=
 |مخرج=هاني فوزي
 |منتج=الأمل للانتاج السينمائي
 |مؤد= محمد مهران، سلوى محمد علي، عماد الراهب، طارق سليمان، بسنت شوقي، مريم محمد على
 |الدولة=مصر 
 |لغة=ar
 |جائزة=
 |موضوع=مثلية جنسية، جنسانية
 |معرف السينماكوم=2021036
 |معرف IMDb=rm401674240
}}

فيلم مصري، بنيت أحداثه على قصص حقيقية. تدور أحداث الفيلم حول مروان، شاب مراهق مصري [[مثلية جنسية |مثلي الجنسية]] وحياته وسط أسرته.  

==قصة الفيلم==
فيلم درامي واقعي يرصد قضيةً شائكةً للغاية، هي قضية [[ مثلية جنسية | المثلية الجنسية]] ونظرة المجتمع لها ونظرة أصحاب القضية للمجتمع. من خلال قصة شابٍ صغير السن له ميولٌ مثليةٌ يعيش في أسرةٍ متوسطة، ويصف الفيلم في جوٍ درامي الجانب الإنساني لهذا الشاب، وكيف يعاني داخل بيئته الاجتماعية بسبب انحرافه عن المعايير التي وضعها المجتمع.

(الملخص من موقع [http://www.elcinema.com/work/2021036// السينما.كوم])

== ردوو فعل حول الفيلم == 
انتقد الكاتب "أدهم يوسف" الفيلم في مقال كتبه على موقع "مدى مصر"، فكتب أنه على الرغم من أن الفيلم كان أحد الأفلام المنتظرة بين أعضاء [[مجتمع الميم]] ونشطاء حقوق [[مثلية جنسية | المثليين]]، إلا أن الفيلم "جاء مخيّبًا للآمال". 
وأضاف الكاتب أنه:
<blockquote>
على الرغم من أنه يقوم بجهد جيد في رصد التفاصيل الحياتية لمروان (محمد مهران)، بداية من ردود الفعل التي يتلقاها من عائلته على ميوله الجنسية، وخبرته مع الجنس عبر الانترنت، مرورًا بجلسات علاجه النفسي ومواعداته الغرامية المجهّلة، وجميعها زوايا جديدة في التعاطي مع الشخصيات المثلية في الأفلام المصرية، إلا أن الفيلم يقع في ثلاثة فخاخ:
*أولها التلميح بحاجة مروان للعلاج معتبرًا أن المشاهد في حاجة لتبرير [[ميل جنسي | ميل بطله الجنسي]].
* وثانيها تبنّيه [[صورة نمطية جندرية | القالب التقليدي]] للرجال المثليين، كالصوت الأنثوي والشعر الطويل وإزالة شعر الأذرع.
* والفخ الثالث أنه يوهِم بأن السبب في الميل الجنسي لدى الرجال هو الأمهات العنيفات أو التربية في بيئات «غير رجولية» أو الاعتداء عليهم جنسيًا في الصغر.<ref>https://genderation.xyz/wiki/وثيقة:من_«لوسي»_إلى_«حاتم_رشيد»:_كيف_تؤثر_السينما_المصرية_على_الخطاب_الاجتماعي_تجاه_المثليين_والمثليات؟</ref>
كما يحاول الفيلم الإشارة إلى عدم وجود مكان للمثليين داخل المجتمع المصري وأن الحل الوحيد هو الهرب نحو الغرب المتسامح المتقبل للمثليين ومتعاطف معهم كإعادة صياغة خطاب السلطة وأفكارها الذكورية الإقصائية.
</blockquote> 

== طالع/ي كذلك == 
* [[وثيقة:من «لوسي» إلى «حاتم رشيد»: كيف تؤثر السينما المصرية على الخطاب الاجتماعي تجاه المثليين والمثليات؟ | من «لوسي» إلى «حاتم رشيد»: كيف تؤثر السينما المصرية على الخطاب الاجتماعي تجاه المثليين والمثليات؟]] 

==مصادر ومراجع==
* [https://www.youtube.com/watch?v=9PRkiBZp52Q النسخة الكاملة من الفيلم على موقع يوتيوب]

[[تصنيف:أفلام من مصر]]