أسرار عائلية
| |
|---|---|
| النوع | دراما |
| قصة | محمد عبدالقادر |
| سيناريو | هاني فوزي
|
| إخراج | هاني فوزي |
| إنتاج | الأمل للانتاج السينمائي |
| الدولة | مصر |
| تمثيل | محمد مهران و سلوى محمد علي و عماد الراهب و طارق سليمان و بسنت شوقي و مريم محمد على |
| اللغة | العربية |
| المدة | 110 دقيقة
|
| الموضوعات | مثلية جنسية و جنسانية |
| السينما | IMDb |
فيلم مصري، بنيت أحداثه على قصص حقيقية. تدور أحداث الفيلم حول مروان، شاب مراهق مصري مثلي الجنسية وحياته وسط أسرته.
قصة الفيلم
فيلم درامي واقعي يرصد قضيةً شائكةً للغاية، هي قضية المثلية الجنسية ونظرة المجتمع لها ونظرة أصحاب القضية للمجتمع. من خلال قصة شابٍ صغير السن له ميولٌ مثليةٌ يعيش في أسرةٍ متوسطة، ويصف الفيلم في جوٍ درامي الجانب الإنساني لهذا الشاب، وكيف يعاني داخل بيئته الاجتماعية بسبب انحرافه عن المعايير التي وضعها المجتمع.
(الملخص من موقع السينما.كوم)
ردوو فعل حول الفيلم
انتقد الكاتب "أدهم يوسف" الفيلم في مقال كتبه على موقع "مدى مصر"، فكتب أنه على الرغم من أن الفيلم كان أحد الأفلام المنتظرة بين أعضاء مجتمع الميم ونشطاء حقوق المثليين، إلا أن الفيلم "جاء مخيّبًا للآمال". وأضاف الكاتب أنه:
على الرغم من أنه يقوم بجهد جيد في رصد التفاصيل الحياتية لمروان (محمد مهران)، بداية من ردود الفعل التي يتلقاها من عائلته على ميوله الجنسية، وخبرته مع الجنس عبر الانترنت، مرورًا بجلسات علاجه النفسي ومواعداته الغرامية المجهّلة، وجميعها زوايا جديدة في التعاطي مع الشخصيات المثلية في الأفلام المصرية، إلا أن الفيلم يقع في ثلاثة فخاخ:
- أولها التلميح بحاجة مروان للعلاج معتبرًا أن المشاهد في حاجة لتبرير ميل بطله الجنسي.
- وثانيها تبنّيه القالب التقليدي للرجال المثليين، كالصوت الأنثوي والشعر الطويل وإزالة شعر الأذرع.
- والفخ الثالث أنه يوهِم بأن السبب في الميل الجنسي لدى الرجال هو الأمهات العنيفات أو التربية في بيئات «غير رجولية» أو الاعتداء عليهم جنسيًا في الصغر.[1]
كما يحاول الفيلم الإشارة إلى عدم وجود مكان للمثليين داخل المجتمع المصري وأن الحل الوحيد هو الهرب نحو الغرب المتسامح المتقبل للمثليين ومتعاطف معهم كإعادة صياغة خطاب السلطة وأفكارها الذكورية الإقصائية.