من المُستغرب أن الدول ما زالت تسخِّر طاقاتها البشرية والمادية حتى اليوم في سبيل جعل المرأة تتبع نموذج «الأنثى المثالية»، وهو ما لم يختلف كثيرًا عن نموذج المرأة الإيطالية الجديدة الذي وضعه موسوليني وسعى لتطبيقه. فهل تعترف الدولة والمجتمع أخيرًا، بعد فشل التجربة الفاشية، باستحالة تشخيص وتصحيح «الانحراف» المُتوهَّم عند المرأة؟ | من المُستغرب أن الدول ما زالت تسخِّر طاقاتها البشرية والمادية حتى اليوم في سبيل جعل المرأة تتبع نموذج «الأنثى المثالية»، وهو ما لم يختلف كثيرًا عن نموذج المرأة الإيطالية الجديدة الذي وضعه موسوليني وسعى لتطبيقه. فهل تعترف الدولة والمجتمع أخيرًا، بعد فشل التجربة الفاشية، باستحالة تشخيص وتصحيح «الانحراف» المُتوهَّم عند المرأة؟ |