أُضيف 5٬135 بايت
، قبل 6 سنوات
''' نور ''' هي أغنية مصرية أطلقها [[المجلس القومي للمرأة]] بالتعاون مع [[هيئة الأمم المتحدة شؤون المرأة]] وسفارة اليابان في 2016 ضمن حملة [[حملة ة مربوطة | التاء المربوطة، سر قوتك]] وبمناسبة [[16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة (حملة) | حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة]].
== رابط الأغنية على يوتيوب ==
[https://www.youtube.com/watch?v=i387fTBhjr8&feature=youtu.be أغنية زاب ثروت وأمينة خليل - نور]
== طاقم العمل ==
غناء: زاب ثروت وأمينة خليل
توزيع موسيقي: ساري هاني
إخراج: أنس طلبة
== رسالة الأغنية ==
الأغنية هي رسالة لمحاربة التمييز ضد المرأة والتأكيد على أن أدوار النساء والرجال مكملة لبعضها البعض ولا يمكن للمجتمع الاستغناء عن مشاركة المرأة لأن المرأة فرد في المجتمع ولها دور في النهوض بمجتمعها ووطنها. كما تبين الأغنية أن المرأة قوية وقادرة على مواجهة كل الصعاب مثلها مثل الرجل، خاصة إذا وضعت في نفس الظروف وتمتعت بنفس الفرص.
== كلمات الأغنية ==
منبه صوته عالي فوق عقلي وترتيباتي
يوم المقابلة فكرني بأول شغل في حياتي
مهندسين كتير جدعان وبيسعوا للوظيفة
خبرتهم في الحياة مفيش زي الورقة النضيفة
آخر CV في ايدي باسم نور عبد الكريم
ورقة مذكرات من نصه وقعت بتاريخ قديم
نور كان الكبير على بنتين اتنين
من المسئولية عمره ما اشتكى طول السنين
صحابه دايماً بيلوموه وضغوط كتير عليه
يا ابني هتعمل ايه بالعلم وبالدراسة هتبقى ايه؟
سؤال عارف إجابته فعمره في يوم ما حيره
أمه دايماً في ظهره بتسنده وتصبره
بس فجأة مرض أبوه بقى ياكل فيه ويكسره
لازم يلحق أخواته وبيته قبل ما يخسره
نزل ورشة أبوه وقال للناس هنسى العلام
شهور واتقال عليه أسطى زي أبوه تمام
في السر كان بيذاكر والدكاترة قدروه
عرفوا ظروفه ومشاكله وفي الغياب استحملوه
يوم ما استلم الشهادة كان طاير فوق السما
مهندس ميكانيكا قد الدنيا إنما
خبر وفاة أبوه كان رصاصة هتقتله
كتر الهموم من صغره قدرت يومها تصبره
الورقة قلبتها وفي عقلي بقول ده مش هيقع
وللوظيفة خلاص اخترته لأنه جدع
لا أنا هتحط على الهامش
ولا هقبل أكون عالرف
دي الدنيا بتمشي عشان احنا في نفس الصف
أنا بسبق بتحدى ظروف أنت مبتعشهاش
ودور هو لا يمكن يوم هيكمل غير بدور هي
معاد المقابلة جه ومتحمس إني أشوفه
أسمع منه أكتر عن حياته وأحلامه وظروفه
بس المفاجأة كانت أن نور مطلعش راجل
في بنت قدامي بتقولي أهلا مبقتش فاهم
سألت بإستغراب: اسمك نور عبد الكريم؟
ردت عليا بابتسامة أهلاً، وأنت مين؟
سألت تاني ليكي اخوات؟ ردت ايوه بنات
وأنا المسئولة عنهم من يوم ما ابويا مات
اتصدمت من الإجابة نفس كلام السطور
وجوا عقلي ألف صوت بيقولي مش معقول
إزاي كانت في ورشة؟ إزاي كانت سند؟
إزاي كانت رجولة دي بنت أصلاً مش ولد؟
إزاي عُمال رجال يقول ليها يا ريسة؟
إزاي هقول اخترت ست اخترت مهندسة؟
جوايا صوت بينكر السؤال قبل الإجابة
بينكر التردد وبيأمر بالاستجابة
لصوت العدل فيا ويفكرني باختياري
عشان قدامي بنت يبقى هغير قراري؟
عيب وعار عليا وليها لازم اعتذر
إزاي ما بين أفكار مريضة قديمة بتأسِر؟
عقلت واديت لنور ورقة مذكراتها
قلتلها إني عارف كتير قوي عن حياتها
مبروك عليكي الشغل ومتأكد هتنجحي
وأتمنى نكون صفحة في حياتك فيها تفرحي
لا أنا هتحط على الهامش
ولا هقبل أكون عالرف
دي الدنيا بتمشي عشان احنا في نفس الصف
أنا بسبق بتحدى ظروف أنت مبتعشهاش
ودور هو لا يمكن يوم هيكمل غير بدور هي