سلوك جنسي

من ويكي الجندر
(بالتحويل من نشاط جنسي)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

سلوك جنسي (أيضا: سلوك الإنسان الجنسي و السلوك البشري الجنسي) نشاط يحفز الاستثارة الجنسية سواء كان النشاط فرديا أو بين شخصين أو بين مجموعة.[1] ويعرفه منتدى الجنسانية كالتالي :"العلاقات الجنسية التي تفضلها الذات وتمارسها مع الآخر حيث يختلف السلوك الجنسي من فرد إلى آخر (Moses & Hawkins 1982) (بالإنجليزية: Human Sexual Behavior و بالإنجليزية: Human Sexual Activity)



المحظورات في السلوك الجنسي البشري

في مختلف المجتمعات البشرية، توجد صور اجتماعية مقبولة للسلوك الجنسي وصور أخرى غير مقبولة له، ولكل سلوك محظوراته. فهناك من المجتمعات المحافظة - وكمثال المجتمع المصري وبعض المجتمعات في الشرق الأوسط - من يرفض السلوك الجنسي بكل أشكاله إلا في حدود معينة. فهناك من يروجون الشائعات حول السلوك الجنسي الفردي باعتباره مسببا لأعراض جسدية[2] [3] وإن كانت كل هذه الشائعات ليست علمية.[4] وكما أن السلوك الجنسي الفردي مشان فإن السلوكيات الجنسية الأخرى لها حالة واحدة فقط مسموح بها: السلوك الجنسي المغاير في نطاق الزواج. ويعني هذا أن هذه المجتمعات ترفض وتشين السلوك الجنسي بين فردين إن لم يكن مغايرا وحتى فإن السلوك الجنسي المغاير هذا لا يسمح به ولا يقبل اجتماعيا إلا إذا كان الطرفين على علاقة زواج رسمية وليست فقط عقد قران. وبالإضافة إلى ذلك، فإن السلوك الجنسي المثلي ليس فقط غير مسموح به ولكنه أيضا معاقب قانونا في كثير من الأحوال. وبالرغم من أن كل هذه السلوكيات غير مسموح بها إلا أنها موجودة في الخطابات حتى لو على سبيل التنديد، فهناك في الخطابات الدينية ما يتحدث عن كراهية السلوك الجنسي الفردي وعن تحريم السلوك الجنسي الثنائي غير المغاير وتحريم السلوك الجنسي الثنائي المغاير خارج نطاق الزواج (أحيانا ما يدعى زنا في مثل هذه الخطابات) وما يحرم الجنس الشرجي حتى في إطار الزواج. وهناك في الخطابات الطبية أيضا ما يتحدث عن أضرار صحية مزعومة للسلوك الجنسي الفردي وما يتحدث عن أضرار صحية مزعومة للجنس الشرجي سواء كان مثلي أو مغاير. هذا بالطبع إلى جانب الخطاب المجتمعي الذي أحيانا ما يستخدم هذه الخطابات كتبريرات لرفضه لهذه السلوكيات. ولكن هناك السلوك البشري الجنسي الأقل تناولا في الخطابات الاجتماعية جميعا وذلك ربما لشدة استهجانه واعتباره محرما وهو السلوك الجنسي الجماعي أيا كان جندر المشاركين فيه. وبذلك يصبح السلوك الجنسي الوحيد المقبول في مثل هذه المجتمعات هو الجنس المغاير عن طريق الإيلاج في المهبل بين رجل وامرأة متزوجين.

سن السلوك الجنسي

في معظم المجتمعات البشرية الحديثة، عادة ما يكون السن المسموح فيه بممارسة الجنس هو سن 18 أو 21 حتى يكون الأفراد بسن تسمح باتخاذ القرار. ولكن غالبا ما يبدأ السلوك البشري الجنسي قبل ذلك؛ فهناك من الأطفال من يبدأون في سن مبكرة بالسلوك الجنسي الفردي أو الثنائي - غالبا ليس بغرض الاستمتاع وإنما كنوع من الاستكشاف - وهناك من المراهقين من يمارسون السلوك الجنسي الفردي، وأحيانا - وإن لم يكن مقبولا اجتماعيا - ما يمارس المراهقين سلوك جنسي ثنائي. وفي بعض المجتمعات، ما زال مقبولا اجتماعيا أن يتزوج الأفراد في عمر المراهقة (زواج القاصرات).

بعض نتائج السلوك الجنسي

في حين أن النتيجة الأكثر شيوعا والمحببة للسلوك الجنسي هي الاستمتاع الجنسي إلا أن هناك بعض النتائج للسلوك الجنسي الثنائي أو الجماعي التي لا تكون مستحبة في بعض الأحيان، فهناك الحمل - الذي قد يكون غير مخططا أو مرغوبا فيه - في حال كان السلوك الجنسي مغايرا وغير محمي وهناك أيضا أحيانا الأمراض المنقولة جنسيا وتحدث هذه في حالة كان السلوك الجنسي الممارس غير آمن.

مصادر

مراجع