وثيقة:زينب فواز التي أسمت نفسها حاملة لواء العدل

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Emojione 1F4DC.svg

محتوى متن هذه الصفحة مجلوب من مصدر خارجي و محفوظ طبق الأصل لغرض الأرشيف، و ربما يكون قد أجري عليه تنسيق و/أو ضُمِّنَت فيه روابط وِب، بما لا يغيّر مضمونه، و ذلك وفق سياسة التحرير.

تفاصيل بيانات المَصْدَر و التأليف مبيّنة فيما يلي.

Circle-icons-document.svg
مقالة رأي
العنوان زينب فواز التي أسمت نفسها "حاملة لواء العدل"
تأليف منى علي علاّم
تحرير غير معيّن
المصدر السفير العربي
اللغة العربية
تاريخ النشر 2020-05-29
مسار الاسترجاع https://assafirarabi.com/ar/31493/
تاريخ الاسترجاع 2022-02-26
نسخة أرشيفية https://archive.fo/QCFq4


هذا النص جزء من ملف "من تراث ربّات القلم" الذي نشرته منصة السفير العربي.



قد توجد وثائق أخرى مصدرها السفير العربي



هذه الحلقة الأولى من مجموعة أبحاث تناولت بعضا من تراث رائدات النهضة النسائية العربية الذي يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. هنّ بالترتيب التاريخي: عائشة تيمور، زينب فواز، ملك حفني ناصف، نبوية موسى.. ولا يزال التاريخ يحفل بالعديد من الأسماء.

يُعدّ "الدر المنثور في طبقات ربّات الخدور" من أبرز الكتب في بابه، وقد جمعت فيه زينب فواز تراجم لشخصيات نسائية شهيرة، تاريخية ومعاصرة لها، من الشرق والغرب، وكأنها تقول لكل النساء: "أنتن تستطعن".


هكذا وقّـّعت أحد مقالاتها، قاصدة العدل بين النساء والرجال، مُفصّلة: "لا نميل مع الهوى ولا نسير مع الغرض ولا ننطق إلا بالحق وغايتنا المنفعة العامة لبنات جنسنا... ولا تأخذنا في الحق لومة لائم ولا نقول إلا بعد العلم والبحث في الأمور". يصفها خير الدين الزركلي في أعلامه: ".. وكانت جميلة المنظر عذبة الحديث من خيرة ربّات البيوت تربية وعلما".

يُذكر اسمها فيذكر كتابها الأشهر"الدر المنثور في طبقات ربّات الخدور"[1]، ويعدّ من أبرز الكتب في بابه،وقد جمعت فيه تراجم لشخصيات نسائية شهيرة، تاريخية ومعاصرة لها، من الشرق والغرب، وكأنها تقول لكل النساء: "أنتن تستطعن". لها أيضاً أعمال روائية ثلاثة، منها رواية "غادة الزاهرة" التي اعتبرها البعض أول رواية عربية، وديوان شعر، وكتابان لم يطبعا هما "مدارك الكمال في تراجم الرجال"، و"الجوهر النضيد في مآثر الملك الحميد".

فضلا عن ذلك، كانت زينب فواز (1860-1914) تنشر مقالاتها في عدد من الجرائد والمجلات منها "المؤيد"، "الفتاة"، "فرصة الأوقات" وغيرها، ولكنّ العدد الأكبر منها نُشِرَ في جريدة "النيل" لصاحبها حسن حسني بك، الذي كان من أساتذة زينب، حيث أخذت عنه العَروض والتاريخ بالإسكندرية التي أتتها طفلة، قبل أن تنتقل للقاهرة، هي الآتية من قرية "تبنين" بجبل عامل جنوب لبنان. وقد جمعت زينب مقالاتها وبعض أشعارها (منها أكثر من قصيدة نظمتها في رثاء شقيقها محمد فواز) في كتاب بعنوان "الرسائل الزينبية". وقد أعيد نشر الكتاب في السنوات الأخيرة أكثر من مرة، ورقياً وإلكترونياً، منها طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب الصادرة عام 2007، بتقديم ودراسة د. أحمد محمد سالم، الذي يقول في نهاية تقديمه للكتاب: "إن النسخة التي نعيد نشرها اليوم لم يُدوَّن عليها تاريخ إصدارها، وقد كتب عليها الجزء الأول، ولم نعثر للكتاب على جزء ثان، سواء في دار الكتب أو في المكتبة العامة لجامعة القاهرة، ومن الواضح أن العمر لم يسعف زينب لجمع مقالاتها في جزء آخر".

يبلغ عدد الرسائل إحدى وسبعين رسالة، ولكن عدد ما يعود منها لزينب أقل من ذلك، لأن هناك مقالات أدرجت ضمن تسلسل الرسائل تعود لكتّاب آخرين جاءت مقالاتهم ردا على أو تفاعلاً مع مقال أو سؤال كتبته زينب أو وجّهته.

جاءت الرسالة الأولى بعنوان "ليست السعادة بكثرة المال"، وقد نشرت بصحيفة لسان الحال الصادرة بتاريخ 29 رمضان 1309هـ (1892)، بينما الرسالة الأخيرة نشرت في جريدة اللواء بتاريخ 18 جمادى الآخرة 1323هـ (1905) وتضمنت قصيدة لها بعنوان "تهنئة سلطانية".


تقدّمية ومحافِظة

وقد شغلت حيزا كبيراً من الرسائل قضايا كتعليم البنات وعمل المرأة، والمساواة بين الجنسين، والحقوق السياسية للنساء، وتعدد الزوجات، والطلاق، وميراث المرأة الذي لا تجد فيه غضاضة لأن الرجل مكلّف بالإنفاق "فيصير الميراث معادلاً بعضه فلا غرو"، والتحرش بالنساء بتتبعهن في الطرقات ورميهن بكلام "تشمئز منه النفوس" مثل "يا سلام يا سيدي" "مافيش كدا أبداً" واصفة من يفعلون ذلك بأنهم "..لا يعرفون ما هي الفضيلة.. ولا يفهمون إلا ما جبلت عليه أنفسهم من الدنايا والسعي وراء شهواتهم البهيمية". كما كتبت عن إصلاح الوقف الخيري، وعن الفقر والبطالة، وحرمان الأمة من منافع بلادها وتمتّع الأجانب بها، وخضوع الحكومة لعوامل الاحتلال وتناسيها لمصالح الأمة، وعن فن التشخيص، والزار والدجالين. وكتبت عن الحب وتساءلت لماذا يوجه المجتمع سهام اللوم والتعنيف لمن يعانون أوجاع الحب "الطاهر الشريف" رغم أنه–أي الحبّ- "الرابطة العظمى لكل أمر"؟! وتطرقت في مقالاتها لما يجري في دول أخرى من أحداث.

ويستوقف القارئ لهذه الرسائل الآراء التقدمية التي عبرت عنها زينب فيما يتعلق بحقوق النساء ودورهن في المجتمع، خصوصا على مستوى عمل المرأة ومساواتها بالرجل. هذا مع تمسكها بالشريعة والحجاب الإسلامي وبعدم سفر المرأة إلا بمحرم، فهي تبدو محافظة في جانب، وتقدمية في جانب آخر. تقول: "واعلموا أن التمدّن كله في شريعتنا الغرّاء وهي لا تبطل ولا يستغنى عنها إلى يوم القيامة". ويشمل الحجاب عندها تغطية الوجه بالبرقع، على عادة نساء زمانها، إذ تقول إن كشف الوجه واليدين ليس محرّماً على قول فريق عظيم من العلماء، ولكن تغطية الوجه عادة متوارثة باتت من قبيل الفروض الواجبة. إلا إنها تؤكد أن هذا الحجاب والبعد عن مخالطة الرجال بحكم الشرع "لا يحول بيننا وبين تلقي العلوم والمعارف" ولا بين النساء والعمل. ويمكن فهم الاختلاط الذي ترفضه زينب على أنه ذلك الذي لا يكون فيه التزام بالضوابط الشرعية، لأنها تعلمت على أيدي أساتذة رجال، وقالت رداً على كاتبة رأت أن اختلاط المرأة الغربية بالرجال في الأشغال يهدّد طهارتها، إن الاختلاط في الغرب "عادة مألوفة، فإذا كان اختلاط الجنسين مع العمل، فإنه يلهي النفس عن اتباع الشهوات، بخلاف ما إذا كانت المجتمعات في محافل الأنس والسرور والمتنزهات العامة"، و"المرأة العاقلة التي درست العلوم ونشأت في مهد الآداب وغُذّيت بلبان التهذيب، فإنها تجهل أن تسحق شرفها تحت أقدام الشهوات والأغراض".

المرأة أساس العالم

ترى زينب النساء "دعامة كل أمة متمدنة"، والمرأة "أساس العالم" بتحملها مشاقّ الحمل ومسئوليتها عن تنمية النوع الإنساني. وتؤكد في مواضع عدة أن تأخر المرأة عن الرجل في ميدان العمل والإنجاز ليس سببه طبيعة المرأة نفسها بل الإهمال الذي تعرضت له، ومن ثم فإن توفير فرص للتعلم والترقي أمام النساء سيجعلهن قادرات على إنجاز ما أنجزه الرجال بل التفوق عليهم. تقول: "المرأة إنسان كالرجل ذات عقل كامل وفكر ثاقب وأعضاء متساوية"، وإن النساء "قادرات على العمل كما تعمل الرجال لو تعلّمن كما يتعلمون مع اقتدارهن على تدبير المنزل وتربية الأولاد". فهي ترى أن عمل المرأة لا ينتج عنه فساد، بل على العكس، يعود بالنفع عليها وعلى زوجها وأولادها والهيئة الاجتماعية، فهي تنفق راتبها على بيتها وأولادها، كما أن الطفل يرى أمه مجتهدة بالعمل فيقتدي بها. وتضرب الأمثلة من التاريخ والحاضر، في الغرب والشرق، بنساء مارسن الأشغال بل الحكم والسياسة والحروب، ولهن أزواج وأولاد. ويبدو أن عمل المرأة لدى زينب لا يقع في دائرة المباح بل الواجب: "أقول بوجوب عمل المرأة بأعمال الرجل متى تعلمت أي فن من الفنون الذي يختص بالرجال والنساء... وإذا وجدنا التعليم والانتباه فإننا نعمل كما يعمل الرجال ولا تؤخرنا أشغالنا المنزلية عن شيء من الأعمال اللهم ما كان خارجا عن أصول الخدر والحجاب الإسلامي". دون أن تذكر أعمالا محددة تقصدها بالجملة الأخيرة.

نقد تخاذل النساء

وتدعم زينب بقوة نساء إنكلترا في مطالبتهن بحق الانتخاب، وترجع إبطال اللائحة التي تقدمن بها لذلك إلى أن من بيدهم مقاليد الأمور "نظروا لها بعين الحقد وظنوا أنها من باب المنازعة في الحقوق"، أما النساء اللاتي استحسن رفض هذه اللائحة فقد "اخترن العزلة والكسل وفضلن البطالة على العمل ورضين بالفخفخة وجرّ الذيول على بساط الخمول". فهي تشير هنا إلى مسئولية النساء عن تدهور أوضاعهن بتخاذلهن عن العمل على تحسينها ورضاهن بحقوق منتقصة.

وهي، وإن كانت تستشهد بما حققته النساء في الغرب من إنجازات وما يحظين به من احترام ومنزلة، وبتقدم الغرب عموما على الشرق بالاجتهاد وجمع الكلمة واتحاد القلوب، إلا إنها تؤكد في الوقت ذاته عدم جواز تقليد الغرب، ولا أن تتشبه النساء المسلمات بالغربيات. ومن الواضح أنها تقصد هنا التقليد في جوانب معينة تتجاوز ما حدّه الدين الإسلامي، فهي تنتقد أخذنا عن الإفرنج زخارف التمدن دون جوهره و"تهافتنا على العلوم الغربية وتقلّدنا بالعوائد الأوروبية وتركنا العلوم الشرعية التي هي المدنية الكبرى". كما تشير إلى عمل أوروبا على تفريق الكلمة الإسلامية، وانتشار الرسل المسيحية في البلاد. وتذكر فضل الشرق على الغرب، فما وصل التمدن إلى أوروبا إلا من طريق الشرق. ولكنها تنتقد في الوقت ذاته الارتكان إلى الافتخار بما فعله أسلافنا الأقدمون دون عمل، بل يسيطر علينا الكسل والخمول والتفرّق والحسد.

مناقشة النصوص الدينية

ومن اللافت في مقالات زينب فواز شجاعتها في مناقشة بعض النصوص الدينية والتعليق عليها، وهي التي تستخدم عادة للتقليل من قدر المرأة والتشكيك بقدراتها، مثل آية الشهادة، والميراث، أو حديث ناقصات عقل ودين: "وكيف يكون بالمرأة نقصان وقد أخرجت الكامل من الرجال.."، أو أن أكثر أهل النار من النساء، أو عدم السماح لهن بالإمامة في الصلاة: حيث تقول إن ذلك دليل على أنها أقدر من الرجل على "رد جماح هوى نفسها"، أو أنهن لم يكن منهن أنبياء، أو خلقن من ضلع أعوج: "لا يعنينا إن خلقنا من ضلع أعوج أو قويم، بل الذي نعلمه أننا وجدنا في هذه الحياة ذوات عقول كاملة وأفكار وإدراك وإحساس كما للرجال، لا تنقص عنهم شيئا"، وتشير إلى "أرباب الغايات من الرجال الذين سوّلت لهم أنفسهم باستعباد المرأة، وقد صنّفوا الكتب ووضعوا الأحاديث في خفض شأن المرأة حتى جعلونا نرى في أنفسنا ذلك النقص المنتمي إلينا كما سمعناه من الرجال"، فهي تتحدث هنا عن تزييف وعي النساء واستغلال جهلهن في زعزعة ثقتهن بأنفسهن وجعلهن يقبلن بمكانة دنيا. وهي عموماً تدعو إلى ترك الاستشهاد بالنصوص للراسخين لأنهم يعلمون أين يضعونها.

القوة البدنية بين الرجل والمرأة

ولا ترى زينب في القوة البدنية معيارا لأفضلية الرجال على النساء، وإلا "لكان الأسد أفضل من الإنسان لأنه أقوى منه"، وترفض التقليل من قدرات المرأة لأسباب فيزيولوجية كالحيض أو الحمل أو الوضع. وحينما يدعوها أحد الكتاب ب"يا أيتها الحاملة" انتقاصاً منها ترد عليه بالقول: "لولا ذلك –أي الحمل- لم يكن هو في هذه الحياة"، وإن الحمل ليس عاراً ولا أمراً وضيعاً بل "به نفتخر وبه أخصنا الله وأكرمنا بالفضيلة". و"إذا كانت (المرأة) في وقت الوضع أو ألم الطمث منشغلة بنفسها" فالرجل أيضا "إذا كان مريضاً أو فيه أدنى ألم لا يمكنه معاطاة الأشغال".

وإذا كان الحمل والوضع ينقصان من قواها البدنية فإن "التمرين بالعمل يعيض لها ما نقص من قوتها، ويقوم مقام الرياضات، وأما النقص فلا يكون إلا بالتقاعد عن الأشغال"، ضاربة المثال بالفلاحة المصرية التي تقدر على إنجاز العديد من الأعمال الشاقة بعكس النساء المرفّهات في البيوت. كما أن هذه الأمور ليست بمانعة النساء عن العمل، ولا تأثير لها في عقولهن، "وأيضا ليس للمرأة مانع من صغر جسمها ورفاهية قواها يمنعها من التداخل بأشغال الرجال، وإنما جعل الله هذه الرقة في جسمها زيادة في جمالها، لا لأجل أن يمنعها بها عن الاشتراك في أعمال الرجال".

سواء بسواء

وترفض إلصاق المعصية بالنساء، وغضّ الطرف عن الرجال على الرغم من أنهم شركاء في أي معصية تجمع رجلاً وامرأة. وفي الجنسين الطيب والخبيث، وترى زينب -التي تصف الزوجة في غير موضع بأنها شريكة لحياة الرجل- في تعدد الزوجات وبالا على الطرفين لأنه يقضي على المرأة بالغيرة وعلى الرجل بنكد الدهر ويورّث الأولاد العداوة. ولعلها في ذلك متأثرة بتجربتها الشخصية.

وزينب فواز ليست في خصام مع الرجل، إلا أولئك الذين يعملون على ظلم للنساء ودفن حقوقهن، فهي تعترف بدور الرجال "المتمدنين" في العمل على ترقية أوضاع النساء، وإن كانت لا ترى ذلك فضلاً بل من قبيل رد الحق لأصحابه.

ومع ذلك يشعر المرء بتناقض أو لبس في بعض المواضع، فهي تقول في إحدى رسائلها تعليقا على وجود بنات في مدرسة البنات الأهلية يبلغن من العمر 15و16عاماً إن "هذا المقدار كثير على تعليم البنات الشرقيات من أوجه منها أن التعليم الواجب لبنات المسلمين لم يخرج عن دائرة المنزل وعن كون البنت مربية لأولادها مهذبة لأخلاقهم مدبرة لمنزلها، لا أن تكون مشاركة للرجال في أعمالهم السياسية والتجارية والصناعية"، وهي العبارة التي تبدو شاذة بين آراء زينب فواز المتكررة على مدار رسائلها، والتي عكست إيماناً بالمساواة الكاملة وبقدرة النساء على كلّ عمل. طبعة الهيئة على أية حال لم تخرج في أفضل صورة وتنسيق، مما يؤرّق المطالع ويسبب له اللبس في عدة مواضع.

سمات شخصية

ويمكن لقارئ رسائل زينب أن يستشف بعض جوانب من شخصيتها مثل القدرة على الجدل وتبكيت الخصم، والثقة بالنفس، وبقدرات النساء، وأي كاتب أو كاتبة يشكك فيها أو ينتقص من قدرهن تكون له بالمرصاد، وتفند آراءه بالبراهين العقلية وبالأمثلة الواقعية من التاريخ والحاضر، والاعتزاز بكونها امرأة وتحمّسها الشديد لجنسها إلى الحدّ الذي يجعلها تقول إن الله فضّل الجنس النسائي. كما عكست مقالاتها في بعض الأحيان حسّاً ساخراً. مثال ذلك ما أوردته في بعض رسائلها التي كتبتها ردّا على كاتب متحامل على النساء يُلقّب بأبي المحاسن، حيث عنونت إحداها بـ"يا سلام يا أبو المحاسن"، ووسط أسلوبها الرصين يجد القارئ جملاً اعتراضية تتعجب فيها من منطقه من قبيل: "يا سلام قوي قوي.."، "يا سلام خالص"!

هوامش

  1. ابتدأت في تأليفه كما تقول في مقدمة الكتاب عام 1309هـ/ 1891م، وقد صدرت طبعته الأولى بعد هذا التاريخ بثلاث سنوات (1312هـ- أي ما بين عامي 1894و1895م) عن مطبعة بولاق في أكثر من 600 صفحة. وفيه عرّفت نفسها بأنها "السورية مولدا وموطنا المصرية منشأ وسكنا". وقد فصّلت في المقدمة أيضا المصادر التي اعتمدت عليها في التأريخ لهؤلاء النساء.