زينب فواز
| |
---|---|
محلّ الميلاد | تبنين، جنوب لبنان
|
الجنسيّة | لبنان |
مجالات العمل | كاتبة"كاتبة" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و أديبة"أديبة" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و مؤرخة"مؤرخة" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. |
عمل شهير | الدر المنثور في طبقات ربات الخدور
|
أعمال في الويكي |
زينب فواز أديبة وشاعرة ومؤرخة. ولدت في لبنان وانتقلت إلى مصر حيث نشطت في الحياة الأدبية والثقافية.
حياتها
ولدت زينب فواز في بلدة تبنين في منطقة جبل عامل، جنوب لبنان ولذا تلقب أحيانًا بزينب العاملية. تختلف المصادر حول سنة ولادتها ولكن يبدو أنها ولدت في الفترة بين 1844 و1846. نشأت في أسرة فقيرة وعملت لدى أسرة حاكم البلدة حينها علي الأسعد (وكان من البكوات في فترة حكم الإقطاع). قضت فترة عملها في قلعة تبنين مع نساء عائلة الأسعد وسنحت لها الفرصة لتعلم الكتابة والقراءة لا سيما مع توفر مكتبة في القلعة وكذلك اهتمام فاطمة زوجة علي الأسعد بعلوم الأدب.
تزوجت من أحد رجال حاشية الحاكم ثم طلقا لإختلاف الأمزجة بينهما وسافرت إلى دمشق حيث تزوجت الكاتب أديب نظمي وتطلقا أيضًا. ثم انتقلت إلى مصر حيث عاشت في الاسكندرية ودرست مع الشيخ محمد شلبي، وحسن حسني الطويراني صاحب جريدة النيل، والشيخ محي الدين النبهاني. واستطاعت في تلك الفترة أن تكتب عدة مقالات ورسائل في صحف مصرية مثل المؤيد، والنيل، والأهالي واللواء، والأستاذ، والفتى. كما كتبت روايتين زادتا من شهرتها وكتبت بعدها كتاب "الدر المنثور في طبقات ربات الخدور" وأصبحت جزءًا من الحياة الأدبية والثقافية.
هناك ساعدتها البيئة على إظهار مواهبها، فكتبت عدّة رسائل في صحف مصر الكبرى، ونالت شهرة في الكتابة والشعر والفن، وكتبت روايتين نالت بهما زيادة في الشهرة، وألّفت "الدر المنثور في طبقات ربات الخدور"، فنالت به شهرة واسعة.
تقول بعض الروايات أنها بعد هذه الفترة ذهبت إلى دمشق وتزوجت أديب نظمي وتطلقا، ثم عادت إلى مصر للمرة الثانية.
انتقلت بعدها إلى القاهرة واستقرت فيها. كانت تدعو في كتاباتها إلى حق النساء بالتعلم كما طالبت بمنح النساء الحق بممارسة الأعمال الاقتصادية والسياسية والإدارية كالرجال. جاهرت بمواقفها في قضايا سياسية عديدة حيث دعت للمشاركة في الجمعيات والمعارض والمؤتمرات العالمية وخاصة مؤتمر الاتحاد النسائي العالمي في سانتياغو عام 1893. كما كانت من مؤيدي مصطفى كامل ( مؤسس الحزب الوطني وجريدة اللواء في مصر)، وتابعت كل خطبه.
توفيت زينب فواز في عام 1914.
كتاباتها
لها العديد من الكتابات التي تنوعت بين الشعر والرواية والكتب التاريخية إضافة إلى المقالات والرسائل التي نشرت في الصحف. ومنها مثلا:
روايات
- حسن العواقب أو غادة الزاهرة، صدرت سنة 1899 ويعتبرها البعض أول رواية عربية تكتبها امرأة وتوقع باسمها.
- الملك كورش، صدرت سنة 1905
سيرة تاريخية
- الدر المنثور في طبقات ربات الخدور، سنة 1891. وبروي سير وترجمات عن 456 من النساء من الشرق والغرب وتحاول فيه الإضاءة من منظور نسوي على تاريخ وإنجازات النساء في المنطقة.[1]
مسرحية
- الهوى والوفاء، عام 1893
مقالات
- الرسائل الزينبية، وهي مجموعة مقالات بشكل رسائل، بلغ عددها 71 رسالة نشرت في الصحف. دعت فيها إلى إعطاء النساء حقوقهن بالتعليم وممارسة الأعمال وكانت تتبع المدرسة الإصلاحية التي ترى أن انضباط النساء وتدينهن والتزامهن بالحجاب لا بتعارض مع تعليمهن وعملهن.[2]
المراجع
- https://www.hindawi.org/contributors/15862507/
- https://www.kataranovels.com/novelist/%D8%B2%D9%8A%D9%86%D8%A8-%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%B2/