تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تعديل رابط داخلي
سطر 1: سطر 1: −
قدم الكثير من الماركسيات والماركسيون، وأيضاً النسويات الماركسيات نقداً ل[[نظرية التقاطعية]]، والذي برز بشدة في [[وثيقة:أنا امرأة وإنسان: نقد ماركسي نسوي لنظرية التقاطعية|كتيب أنا امرأة .. وإنسان: نقد ماركسي نسوي لنظرية التقاطعية]] '''(I am a Woman .. and a Human: a Marxist feminist critique of intersectionality theory)''' بقلم إيف ميتشيل '''(Eve Mitchell)'''.<ref>[http://musawasyr.org/?p=16554 كتيب أنا امرأة وإنسان: نقد ماركسي نسوية لنظرية التقاطعية، ترجمة فريق مدونة ما العمل؟]</ref>
+
قدم الكثير من الماركسيات والماركسيون، وأيضاً النسويات الماركسيات نقداً ل[[نظرية التقاطعية]]، والذي برز بشدة في [[وثيقة:أنا امرأة وإنسان: نقد ماركسي نسوي لنظرية التقاطعية|كتيب أنا امرأة .. وإنسان: نقد ماركسي نسوي لنظرية التقاطعية]] '''(I am a Woman .. and a Human: a Marxist feminist critique of intersectionality theory)''' بقلم إيف ميتشيل '''(Eve Mitchell)'''.<ref>[[وثيقة:أنا امرأة وإنسان: نقد ماركسي نسوي لنظرية التقاطعية| كتيب أنا امرأة وإنسان: نقد ماركسي نسوية لنظرية التقاطعية]]</ref>
    
ويقوم نقد إيف ميتشيل الأساسي لنظرية التقاطعية على أنها تعتمد بالأساس على [[سياسات الهوية]] مما يكرس لفردية النضال، لأنها تتجاهل الأسس المادية والنمط الإنتاجي الرأسمالي التي  يقوم عليها [[الجندر]] والعلاقات الجندرية في شكلها المعاصر. وتجادل إيف بأن منظرات ومنظري التقاطعية لم يكونوا مخطئين بالضرورة ولكن تحليلهم كان منقوصًا، وأنه لفهم التقاطعية والهوية، يجب علينا أن نفهم علاقات رأس المال أو بكلمات أخرى مجموع العلاقات الاجتماعية للإنتاج في إطار النمط الحالي للإنتاج. ففي إطار تحول نظام الإنتاج من الإقطاعية للرأسمالية، بدأ التقسيم الجندري للعمل (النساء ينجبن ويدرن المنازل، والرجال يخرجون للعمل)، وبالتالي تطورت علاقات جندرية جديدة بداخل الطبقة العاملة، واتخذت تلك العلاقات أشكالاً جديدة لتتناسب مع هذا النمط الجديد للإنتاج. حيث بُنيت هذه الأشكال الجديدة على أربعة محاور رئيسية:  
 
ويقوم نقد إيف ميتشيل الأساسي لنظرية التقاطعية على أنها تعتمد بالأساس على [[سياسات الهوية]] مما يكرس لفردية النضال، لأنها تتجاهل الأسس المادية والنمط الإنتاجي الرأسمالي التي  يقوم عليها [[الجندر]] والعلاقات الجندرية في شكلها المعاصر. وتجادل إيف بأن منظرات ومنظري التقاطعية لم يكونوا مخطئين بالضرورة ولكن تحليلهم كان منقوصًا، وأنه لفهم التقاطعية والهوية، يجب علينا أن نفهم علاقات رأس المال أو بكلمات أخرى مجموع العلاقات الاجتماعية للإنتاج في إطار النمط الحالي للإنتاج. ففي إطار تحول نظام الإنتاج من الإقطاعية للرأسمالية، بدأ التقسيم الجندري للعمل (النساء ينجبن ويدرن المنازل، والرجال يخرجون للعمل)، وبالتالي تطورت علاقات جندرية جديدة بداخل الطبقة العاملة، واتخذت تلك العلاقات أشكالاً جديدة لتتناسب مع هذا النمط الجديد للإنتاج. حيث بُنيت هذه الأشكال الجديدة على أربعة محاور رئيسية:  
1٬327

تعديل

قائمة التصفح