وهي تدعو الي خطاب مساواتي يرتكز علي مفاهيم التحالف والتضامن والائتلاف بدلا من خطاب الدعوه إلى الإنقاذ.
وهي تدعو الي خطاب مساواتي يرتكز علي مفاهيم التحالف والتضامن والائتلاف بدلا من خطاب الدعوه إلى الإنقاذ.
−
+
ميز ليلي ان كتاباتها لم تكتبها من وجهة نظرها او من بحث مكتبي ولكنها جعلت النساء صاحبات الثقافة التي تحدثت عنها هن من تكلمن عن أنفسهن، حيث شمل بحثها الأثنوجرافي عن قبيلة أولاد علي شهادات النساء ورأيهن في حياتهن.<ref>https://lareviewofbooks.org/article/universal-human-rights/#!</ref>
سطر 62:
سطر 62:
[http://albutniji.hiablog.com/post/229757 *ليلى أبو لغد والخطاب النسوي]
[http://albutniji.hiablog.com/post/229757 *ليلى أبو لغد والخطاب النسوي]
+
+
==النقد الموجه لها==
+
+
لم تشتمل دراسة ليلي العديد من الجوانب وهي تعرض تحليلها الانثروبولوجي لوضعية المرأة المسلمة.حيث لم تنظر الى عدم وجود الحقوق الأساسية او الاختيارات المتعددة في هذة المجتمعات <ref>https://lareviewofbooks.org/article/universal-human-rights/#!</ref>. واستنتجت ان النساء راضيات عن الحجاب وأنهن يلبسن البراقع نتيجة الوضع الثقافي واحتراما لة واختيارا منهن لذلك، وليس لعدم وجود خيار آخر، حيث لم تأخذ في الاعتبار عنصر الاجبار والقهر علي إتخاذ هذا الفعل و النبذ المجتمعي و العنف الذى تتعرض له النساء اذا قررن ان يتصدين لهذا السائد والمتعارف عليه. وبالرغم من محاولاتها الحثيثة علي ان تنظر للمراة داخل السياق العربي وبعيد عن النموذج الغربي المهمين الا ان ذلك قد ادى بها الي عدم ادراك علاقات الهيمنة والخضوع بين الرجال والنساء في العالم العربي والظلم الذى تتعرض له النساء في هذة المنطقة من العالم علي سبيل المثال انها فسرت التحجب القسري علي انة التحجب المفروض من الدولة ففي حالة مصر مثلا لا بوجد تحجب مفروض من الدولة ولكنه مفروض اجتماعيا واسريا وهي سلطة في نفس حجم سلطة الدولة انطلاقا من النسبية الثقافية حيث لخصت كل مشاكل المرأة المسلمة في الفقر ولكنها تناست مثلا نساء دولة السعودية والذي لا يعاني معظمهن من الفقر بل من السلطة و القمع.