ليلى أبو لغد
| |
---|---|
الجنسيّة | الولايات المتحدة الأمريكية |
مجال العمل | أنثروبولوجيا نسوية"أنثروبولوجيا نسوية" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. |
عمل شهير | كتاب هل المسلمات بحاجة إلى الإنقاذ؟ |
جائزة | زمالة غوغنهايم
|
الزوج[ة]اسم الشخص عند مولده إذا كان تغيّر لاحقًا إلى اسمه القانوني الحالي. | تيموثي ميتشل
|
الآباء | ابراهيم أبو لغد، جانيت ليپمان |
أعمال في الويكي |
ليلى أبو لغد باحثة أنثروبولوجيا نسوية أمريكية من أب فلسطيني وأم يهودية. تهتم بدراسات المرأة وتقاطعها مع سياسات ما بعد الاستعمار في المجتمعات العربية والإسلامية. وترقض الخطاب الذي يدعو لإنقاذ المرأة المسلمة مبينة آليات المقاومة التي تستخدمها بالفعل للتصدي لسلطة العائلة الأبوية.
هي إحدى الباحثات في مجال الأنثروبولوجيا النسوية،أستاذة في الأنثروبولوجيا ودراسات المرأة والنوع الاجتماعي في جامعة كولومبيا، نيويورك. وهي ابنة المفكر الفلسطيني ابراهيم أبو لغد وعالمة الاجتماع الأمريكية جانيت ليپمان.
دراستها
تخرجت ليلى من كلية كارلتون عام 1974، وحصلت على شهادة الدكتوراه من جامعة هارڤرد عام 1984. تدرّس في كلية وليامز، جامعة پرنستون، وفي جامعة نيويورك، واشتهرت لبحثها الذي قدمته حول بدو قبيلة أولاد علي في مصر.
أفكارها
تنافش ليلى من خلال دراستها الانثروبولوجيا علي قبائل أولاد علي في مصر آليات المقاومة التي تتبعها النساء في ظل الوضع العائلي الذكوري المهيمن في تلك المنظقة وترى أن النساء يعرفن كيف يقاومن ويجدن طرق للحياة والتحايل والتكيف بعيدة عن تلك التي يفرضها الخطاب النسوي الحديث والذي تعتبره جزء من سياسات مابعد الاستعمار والذى يؤكد علي ضرورة الفردانية والتي تري ليلى انها لا تناسب طبيعة المجتمعات العربية والاسلامية، كما تناقش استخدام قضايا المرأة كجزء من أسباب الاستعمار فعلى سبيل المثال عندما احتل الانجليز مصر أبدوا اهتمامهم بالمحنة التي تتعرض لها المرأة المصرية كالحجاب والذي كان يرون أنه احد اشكال القمع ومن أشد مؤيدي ذلك كان اللورد كرومر والذى كان من أشد المعارضين لحق التصويت للنساء في بريطانيا في نفس الوقت.
حيث تقول ليلي في حوارها مع مدي الكرمل "بدل تناول قضايا النساء من منطلق تحليل ثقافوي، علينا (ربما) التفكير في قضايا النساء وتحليلها من خلال التعمق في الظروف الحالية والتاريخية للنساء. ومن تجربتي كأنثروبولجية وبالاعتماد على معرفتي الوثيقة بالنساء البدويات في مصر، اللاتي يفترض أنهن المنتفعات من خطاب النسويات المسلمات، وجدت عدم ملاءمة هذا الخطاب، بل أنه يتسبب أحيانا بالضرر، كما في حالة أفغانستان، حيث تم استغلال انعدام حقوق النساء كحجة للتدخل العسكري" لقراءة الحوار كاملا مدي الكرمل
وهي تدعو إلى خطاب مساواتي يرتكز على مفاهيم التحالف والتضامن والائتلاف بدلا من خطاب الدعوة إلى الإنقاذ. ميز ليلى أن كتاباتها لم تكتبها من وجهة نظرها أو من بحث مكتبي ولكنها جعلت النساء صاحبات الثقافة التي تحدثت عنها هن من يتكلمن عن أنفسهن، حيث شمل بحثها الأثنوجرافي عن قبيلة أولاد علي شهادات النساء ورأيهن في حياتهن.[1]
مقالاتها التي تٌرجمت إلى العربية
- هل تحتاج المرأة المسلمة إلى إنقاذ؟
*الحجاب من أسباب الحروب فلماذا نراه بعدها؟
كتبها
- الحركة النسائية والتطور فى الشرق الأوسط (مترجم إلى العربية)
- مشاعر محجبة(مترجم إلى العربية)
- هل تحتاج المرأة المسلمة إلى إنقاذ
مقالات كتبت عنها
*عرض كتاب ليلى أبو لغد: هل المسلمات في حاجة إلى الإنقاذ؟
النقد الموجه لها
لم تشتمل دراسة ليلى العديد من الجوانب وهي تعرض تحليلها الانثروبولوجي لوضعية المرأة المسلمة.حيث لم تنظر الى عدم وجود الحقوق الأساسية او الاختيارات المتعددة في هذة المجتمعات [2]. واستنتجت ان النساء راضيات عن الحجاب وأنهن يلبسن البراقع نتيجة الوضع الثقافي واحتراما له واختيارا منهن لذلك، وليس لعدم وجود خيار آخر، حيث لم تأخذ في الاعتبار عنصر الاجبار والقهر على إتخاذ هذا الفعل و النبذ المجتمعي والعنف الذى تتعرض له النساء اذا قررن أن يتصدين لهذا السائد والمتعارف عليه. وبالرغم من محاولاتها الحثيثة علي ان تنظر للمراة داخل السياق العربي وبعيد عن النموذج الغربي المهمين الا ان ذلك قد ادى بها الي عدم ادراك علاقات الهيمنة والخضوع بين الرجال والنساء في العالم العربي والظلم الذى تتعرض له النساء في هذة المنطقة من العالم علي سبيل المثال انها فسرت التحجب القسري علي انة التحجب المفروض من الدولة ففي حالة مصر مثلا لا بوجد تحجب مفروض من الدولة ولكنه مفروض اجتماعيا وأسريا وهي سلطة في نفس حجم سلطة الدولة انطلاقا من النسبية الثقافية حيث لخصت كل مشاكل المرأة المسلمة في الفقر ولكنها تناست مثلا نساء دولة السعودية حيث لا يعاني معظمهن من الفقر بل من السلطة والقمع.