تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عنوان فرعي وتبديل اسم بلدين
سطر 25: سطر 25:  
بدت ملامح الفكر النسوي ما بعد الكولونيالي ضمن مقولات المركز/الهامش ليتحول الهامش النسوي داخل هذه النظرية إلى النساء المقهورات المضطهدات من قبل المنظومة الاستعمارية، و[[المنظومة الأبوية الذكورية]] التي مارست هي أيضًا تهميشًا للنساء. فالعلاقة بين النساء بوصفهن ذوات تاريخية وعمليات إعادة تمثيل المرأة التي تتم بواسطة الخطابات المهيمنة ليست علاقة هوية مباشرة أو علاقة تضمين إنما هي علاقات عشوائية تشكلها ثقافات بعينها.
 
بدت ملامح الفكر النسوي ما بعد الكولونيالي ضمن مقولات المركز/الهامش ليتحول الهامش النسوي داخل هذه النظرية إلى النساء المقهورات المضطهدات من قبل المنظومة الاستعمارية، و[[المنظومة الأبوية الذكورية]] التي مارست هي أيضًا تهميشًا للنساء. فالعلاقة بين النساء بوصفهن ذوات تاريخية وعمليات إعادة تمثيل المرأة التي تتم بواسطة الخطابات المهيمنة ليست علاقة هوية مباشرة أو علاقة تضمين إنما هي علاقات عشوائية تشكلها ثقافات بعينها.
 
أنتجت «الدراسات ما بعد الكولونيالية» ما يطلق عليه «دراسات التابع” (Subaltern Studies)، وداخل هذا الحقل المعرفي برزت المنظرة الهندية غياتري سبيفاك التي اهتمت بالدفاع عن المرأة المضطهدة، وانصب عملها على الهامش والمركز للبحث عن خصوصية وضعية  النساء بصورة مقارنة بين المرأة في العالم الثالث المهمشة، والمرأة في العالم الأول السائدة، فكشفت طبيعة التعارض بين الثقافات الأصلية والثقافات الاستعمارية. وطورت جوانب حيوية في مجال دراسة المرأة، حيث فُتِحَ مجالٌ أمام كتابة تاريخ جديد للأنوثة، عبر التركيز على دراسة مفهوم الجنوسة، لكشف الجانب المغيب للأنوثة لأن تمثيلها عرف غيابًا في خطابات مدارس الحداثة، وما بعد الحداثة<ref>https://aljadeedmagazine.com/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%84%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9</ref>.
 
أنتجت «الدراسات ما بعد الكولونيالية» ما يطلق عليه «دراسات التابع” (Subaltern Studies)، وداخل هذا الحقل المعرفي برزت المنظرة الهندية غياتري سبيفاك التي اهتمت بالدفاع عن المرأة المضطهدة، وانصب عملها على الهامش والمركز للبحث عن خصوصية وضعية  النساء بصورة مقارنة بين المرأة في العالم الثالث المهمشة، والمرأة في العالم الأول السائدة، فكشفت طبيعة التعارض بين الثقافات الأصلية والثقافات الاستعمارية. وطورت جوانب حيوية في مجال دراسة المرأة، حيث فُتِحَ مجالٌ أمام كتابة تاريخ جديد للأنوثة، عبر التركيز على دراسة مفهوم الجنوسة، لكشف الجانب المغيب للأنوثة لأن تمثيلها عرف غيابًا في خطابات مدارس الحداثة، وما بعد الحداثة<ref>https://aljadeedmagazine.com/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%84%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9</ref>.
 +
 +
==في الأدب==
    
==نظرية ما بعد الاستعمار/ الكولينيالية==
 
==نظرية ما بعد الاستعمار/ الكولينيالية==
سطر 45: سطر 47:  
==نسوية ما بعد الاستعمار على حسب البلد==
 
==نسوية ما بعد الاستعمار على حسب البلد==
   −
[[مصر]]
+
===مصر===
 
  −
===إيران===
      
===الهند===
 
===الهند===
سطر 57: سطر 57:  
تشير [[غلوريا آنزلدوا]] في كتابها [[Borderlands/LaFrontera]] أن الخطابات المستعمرة المهيمنة تخلق حدودًا ليس فقط لتقسيم المساحات الجغرافية بل أيضًا المساحات النظريّة، حيث تضع "الآخر" على الهامش؛ فتوضع المرأة التشيكينة على الحدود بين إرثها المكسيكي والأمريكي. وتشير غلوريا أن هذه الحدود التي خلقها الاستعمار يجب استعادتها كمساحة انتقالية يمكن من خلالها خلق وعي هجين، يمكن من خلالها استعادة النساء المكسيكيات لكل من هويّاتهم الأمريكية والمكسيكية.
 
تشير [[غلوريا آنزلدوا]] في كتابها [[Borderlands/LaFrontera]] أن الخطابات المستعمرة المهيمنة تخلق حدودًا ليس فقط لتقسيم المساحات الجغرافية بل أيضًا المساحات النظريّة، حيث تضع "الآخر" على الهامش؛ فتوضع المرأة التشيكينة على الحدود بين إرثها المكسيكي والأمريكي. وتشير غلوريا أن هذه الحدود التي خلقها الاستعمار يجب استعادتها كمساحة انتقالية يمكن من خلالها خلق وعي هجين، يمكن من خلالها استعادة النساء المكسيكيات لكل من هويّاتهم الأمريكية والمكسيكية.
   −
===جنوب أفريقيا===
+
===نيجيريا===
 
  −
==أبرز الشخصيات==
  −
[[جاياتري سبيفاك]]
  −
 
  −
[[شاندرا موهانتي]]
     −
[[كوماري جاياواردينا]]
+
===تركيا===
    
==أبرز الكتب==
 
==أبرز الكتب==
7٬899

تعديل

قائمة التصفح