نسوية ما بعد الاستعمار

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

قالب:مصطلح نسوية ما بعد الاستعمار/ الكولونيالية

هي نظرية وحركة نسوية تهتم بدراسة الأثر السياسي والاقتصادي والثقافي الذي تركه الاستعمار والسياسات العنصرية على حياة النساء غير البيض/غير الغربيات. اعتادت الحركة النسوية الكبرى أن تستخدم مصطلح "المرأة" بشكل جامع يطغى على محددات الهوية الأخرى للنساء مثل العرق أو الطبقة الاجتماعية أو التوجه الجنسي.[1] ترفض نسوية ما بعد الاستعمار هذا الاختزال وتعمل على ضم أفكار ونظريات الحركات النسوية لدى دول العالم الثالث/الدول النامية والشعوب الأصلية والفئات المهمشة لأسباب عرقية أو طبقية إلى الحراك النسوي ككل.


تاريخ تطور النظرية

يقسم تاريخ الحركة النسوية إلى ثلاث موجات. بدأت الموجة الأولى في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بين النساء البيض من الطبقة الوسطى.اهتمت هذه الموجة بقضايا التعليم والاقتراع والمساواة القانونية بين المرأة والرجل. ولكنها أهملت قضايا النساء من الأعراق المختلفة المنتميات إلى الطبقة العاملة، واللاتي عانين في ظل ظروف اقتصادية وسياسية غير عادلة.[2]

ظهرت الموجة الثانية في بداية الستينيات واهتمت بشكل رئيسي بحقوق المرأة في مكان العمل وحقوقها الإنجابية. كما أنها طرحت فكرة المساواة الجنسية وفكرة الجندر، ودعت إلى إعادة تشكيل الصورة الثقافية للأنوثة.[3] نجحت الموجة الثانية في تحقيق تكافؤ الأجر للنساء، وأنهت بعض الممارسات التي تعد تمييزًا ضد المرأة. ولكن لم تنجح في الأخذ بالاعتبار اختلافات النساء المبنية على العرق أو الطبقة الإجتماعية.

نشأت نسوية ما بعد الاستعمار كجزء من الموجة الثالثة للحركة النسوية في بداية الثمانينيات. كانت الكاتبة ريبيكا واكر أول من استخدم مصطلح "الموجة الثالثة" في مقالها عام 1992 للرد على تعيين كلارينس توماس في المحكمة العليا للولايات المتحدة رغم شهادة أنيتا هيل المتلفزة بأنه قد تحرش بها جنسياعام 1991. وخلال هذه الفترة تم تطوير خطاب الحراك النسوي ليشمل الصراعات العرقية والاقتصادية والثقافية التي طالما خاضتها النساء الملونات. عملت بعض النسويات السوداوات واللاتينيات على خلق مساحة للحديث عن القضايا العرقية. نشرت غلوريا آنزالدوا و تشيرى موراجا كتاب هذا جسر يدعى ظهري (1981) وهو يضم مجموعة من النصوص الأدبية والفكرية للنساء الملونات. و تبعها بعام واحد كتاب كل النساء بيض، كل السود من الرجال، ولكن البعض منا شجاع في 1982 من تحرير أكاشا غلوريا هال وباتريشا بيل-سكوت.




مفاهيم ونظريات

العلاقة بنسوية العالم الثالت

الجدل حول ماهية وتعريف الاستعمار

في الأدب

نسوية ما بعد الاستعمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

نسوية ما بعد الاستعمار في مصر

نسوية ما بعد الاستعمار في تركيا

إتحدت حركة تحرير المرأة إتحادًا وثيقًا مع موجات التحديث والعلمنة المتتالية، حيث مرت إيدلوجيا البلد السياسية بعدة مراحل 1-تأثر المثقفون والاصلاحيون في الدولة العثمانية بالأفكار الليبرالية المستقاة من علاقتهم بفرنسا، تأثر أعضاء حركة تركيا الفتاة بالأفكار الفرنسية وخاصة بالمدرسة الوضعية والقومية التركية والإسلامية 2-عند تولي أتاتورك في العشرينات أصبحت الايدلوجيا السائدة هي العلمانية

النساء والتعليم

أثارت قضية تعليم المرأة جدلًا كبيرًا في تركيا في القرن ١٩، حتى بدأ يكون للنساء حقوق في التعليم، ولكن كانت جودة التعليم متوقفة على الطبقة الاجتماعية حيث تلقت نساء الطبقة الوسطى التعليم البسيط الديني، في المقابل بعض بنات الطبقة العليا تلقين تعليمًا عالمياً سواء على أيدي المربيات الأجنبيات أو في المدارس الأجنبية في تركيا وتركت نساء عديدات ممن تعلمن بهذه الطريقة بصماتهن بوصفهن روائيات وكاتبات عن تحرير النساء، حيث ساعدهن النثر على تحرير أفكارهن وساعد على خلق مناخ للتغيير الاجتماعي لأنه كان من الممكن طباعة كتابتهن وتوزيعها لتساعد في الوصول إلى النساء المحتجزات في الحريم ومنهن فاطمة علياء وهي أول روائية في هذه الحقبة وأيضاً مؤرخة وناشطة سياسية ومترجمة ونشرت أول رواية لها بعنوان أنوثة وهي قصة أمرأة موهوبة يقف المجتمع التقليدي في طريقها، وفي هذه الحقبة تم إنشاء صحيفة السيدات والتي كانت من النساء وللنساء وكانت منفذاً لعدد كبير من الكتابات والصحافيات

تركيا الفتاة وتحرير المرأة

تجاوزت قضية تحرير المرأة مسألة التعليم، إذا بدأت مناقشة الوضع على المستوى المنزلي والسياسي في الصحف والأدب والدراما وتم فتح الكثير من النقاشات حول ذلك، وفي عام ١٩١٠ نشر خليل حميد كتاب النسوية في الإسلام الذي ناقش وأيد فيه حق النساء في الاقتراع، وناقش ودعا ضياء كوك الب إلى حق النساء في المساواة والزواج والطلاق والميراث، وبالتوازي كانت الصحافة النسائية مزدهرة حيث صدرت تسع صحف نسائية تسلط الضوء على حرية المرأة وتترجم الاعمال النسائية الغربية، ولتصبح مكانًا لتوحيد النساء التي تظن كل واحدة منهن أنها وحيدة في إحباطها وأرتباكها.

الوضع السياسي والاقتصادي

بدأت النساء التركيات تزاحمن في الحياة السياسية والأقتصادية والأجتماعية، إضافة إلي التعليم والصحافة، حيث في عام 1908 بعد خلع السلطان، أسس أول ناد نسائي في سالونيك، وضمت المنظمات النسائية الأخرى فى تلك الفترة، جمعية تحسين وضع النساء، والجمعيةالعثمانية للدفاع عن حقوق المرأة الأكثر راديكالية. وبالتزامن مع النشاط الفكري والثقافي وسط النخبة الثقافية، إذ أصبحت القومية التركية هي النزعة السائدة علي الصحافة، وبالترافق مع ذلك ،أسست العديد من النوادي في جميع أنحاء البلاد، لتعزيز التربية الوطنية، ورفع المستوي العلمي والاجتماعي للأتراك، وسعت لتحسين العرق واللغة التركيين، وأصبحت مركز للنقاش والنشاط الأدبي والثقافي، وشاركت النساء النساء في التجمعات على قدم المساواة مع الرجل، وتمكن من التحدث للمرة الأولي علي منصة عامة، بالأضافة إلي التمثيل فى أعمال مسرحية للهواة ولكن في توافق عام مع إيدلوجية حركة تركيا الفتاة، نوقشت قضية تحرير المرأة ضمن الحدود التي وضعها الإسلام والقومية التركية، حيث طرحت فكرةأن القيود التي فرضت علي النساء في الأمبراطورية العثمانية نتيجة التفسيرات الخاطئة للأسلام، ورأي بعض من أنصار حقوق المرأة أنه من الضروري يقيم حجته ضمن هذا السياق، سياق الأجداد البدو للأمة التركية، وإعادة قراءة النصوص الإسلامية، وهكذا أكتسب التوجه الأساسى لحقوق المرأة القائم علي حاجات تحديث المجتمع، شرعيته من الرجوع إلي التقاليد الدينية والقومية

نسوية ما بعد الاستعمار في الهند

ترتبط الحركة النسوية في الهند بالاستعمار البريطاني الذي بدأ في عام 1858 وانتهى باستقلال الهند عن المملكة البريطانية عام 1947. وتعود بداياتها إلى القرن التاسع عشر حيث دعا المصلحون الاجتماعيون والمفكرون من الرجال إلى تعليم المرأة وإلغاء بعض الطقوس والتقاليد مثل "السُتي" الذي تقوم فيه الأرملة بحرق نفسها مع جثة زوجها وتعدد الزوجات وزواج القاصرات. وتأثر المفكرون الهنديون في ذلك بالثقافة الأوروبية التي كانت تدين تلك الطقوس. وأنشأ الرجال عددا من المنظمات المعنية بشئون المرأة، مما وفر لها أول فرصة لدخول الساحة العامة. بدأت النساء في إنشاء منظماتهن الخاصة في نهايات القرن التاسع عشر. أنشأت سوارناكوماري ديفي جمعية سيدات كلكتا في 1882 من أجل تعليم النساء الأرامل واليتامى وتمكينهن اقتصاديا. كما أنشأت بانديتا راماباي جمعية نساء آريا في نفس العام. ولكن مع ظهور الحركات الوطنية في نهاية القرن التاسع عشر ظهرت مقاومة للحركة النسوية باعتبارها تدخل استعماري في العلاقات الجندرية والعائلية.


نسوية ما بعد الاستعمار (التشيكانا) في المكسيك

بدأت حركة نسويّة التشيكانا في سبعينيات القرن العشرين خلال حركة المكسيك القوميّة، وتوسعت لتشمل على طيف واسع من الخطابات النظريّة والأدبيّة والسياسيّة والتي دمجت معها نظريّات ما بعد الاستعمار. تعمل نسويّة التشيكانا على تفكيك الأنماط الذكوريّة والعنصريّة والمنحازة للغيريّة الجنسيّة، وتركز المنظّرات التشيكينيّات على السياسات الحدودية وتأثير الاستعمار المستمر إلى الآن على الحدود الأمريكية.

تشير غلوريا آنزلدوا في كتابها Borderlands/LaFrontera أن الخطابات المستعمرة المهيمنة تخلق حدودًا ليس فقط لتقسيم المساحات الجغرافية بل أيضًا المساحات النظريّة، حيث تضع "الآخر" على الهامش؛ فتوضع المرأة التشيكينة على الحدود بين إرثها المكسيكي والأمريكي. وتشير غلوريا أن هذه الحدود التي خلقها الاستعمار يجب استعادتها كمساحة انتقالية يمكن من خلالها خلق وعي هجين، يمكن من خلالها استعادة النساء المكسيكيات لكل من هويّاتهم الأمريكية والمكسيكية.

نسوية ما بعد الاستعمار في نيجيريا

أبرز الكتب

نسوية من أجل 99%

النسوية والقومية في العالم الثالث

وثائق وملفات

[[وثيقة:النسوية ما بعد الكولونيالية.. تفكيك الخطاب الاستشراقي حول «نساء الهامش»]]

تحت عيون الغرب - الدراسات النسوية والخطابات الاستعمارية https://genderiyya.xyz/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%AA%D8%AD%D8%AA_%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8_-_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9.pdf


وثيقة:لا يمكن لأدوات السيد أن تهدم منزله


مراجع

باللغة العربية

باللغة الإنجليزية

[4]

مصادر