The Beauty Myth

من ويكي الجندر
(بالتحويل من أسطورة الجمال)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أسطورة الجمال
أسطورة الجمال.png
النوع فكري
السنة 1990
الناشر Chatto & Windus
الدولة الولايات المتحدة الأمريكية
تأليف نعومي وولف

اللغة الإنجليزية
عدد الصفحات 386
موضوعات الهوية الأنثوية و معايير الجمال

,

أسطورة الجمال (بالإنجليزية: The Beauty Myth) كتاب فلسفي من تأليف الكاتبة النسوية الأمريكية نعومي وولف نشر سنة 1990. يناقش الكتاب قضية معايير الجمال في ظل النظام الأبوي؛

محتوى الكتاب

تشرح وولف في كتابها آليات عمل خرافة معايير الجمال في مكان العمل، والمجالات الإعلامية والثقافية والدينية. ترتكز الفكرة الأساسية للكتاب على أن معايير الجمال الخيالية الجسدية للنساء زادت بالتواز مع زيادة حصولها على حقوقها في المجالات الاجتماعية. فتشير وولف إلى أن هذه المعايير أخذت مهمة الخرافات السابقة حول الأدوار الجندرية والأمومة و"طبيعة" النساء، والتي عملت على مر السنين على نزع جميع حقوق وسلطة النساء. وتشير وولف أن هذه الخرافات حول الجمال، تنشر فكرة وجود معيار موضوعي (غير ذاتي) للجمال يجب على النساء أن يجسدنه وعلى الرجل أن يريده.

ولكن تشير وولف إلى أن أسطورة الجمال لا تتمحور حول النساء، في المقام الأول، بل على "مؤسسات الرجال وسلطتهم". فالجمال يتمحور حول "السلوك" وليس الشكل فقط. فالصفات التي تصنف "جميلة" في النساء في أي وقت من التاريخ، ليست سوى رموز تعبر عن سلوك النساء المرغوب به في ذلك الوقت. وتعمل أسطورة الجمال على إضعاف النساء نفسيًا وسلب رضاها وتقديرها لذاتها. كما تناقش العلاقة بين العنف ضد النساء عن طريق الرجال والعنف المسؤول عنه النساء أنفسهن، الذي يتمثل في الأمراض المتعلقة بالتغذية وجراحات التجميل.

تأثير ونقد الكتاب

وأثنى العديد من الكتاب النسويات على الكتاب، من بينهم: جيرمين غرير والتي وصفت الكتاب بأنه "أهم كتاب نسوي نشر منذ كتاب المرأة المدجنة". وكتبت الناشطة النسوية الأمريكية غلوريا ستاينم أن "أسطورة الجمال هو كتاب ذكي وغاضب وذو بصيرة وهو نداء للحرية. يجب على كل امرأة أن تقرأه."

وانتقدت بعض المفكرون والمفكرات الكتاب، من بينهم، بيل هوكس.(مطلوب مصدر) وانتقدت كريستينا هوف سومرز إدعاء وولف أن كل عام تفقد 150000 امرأة حياتها بسبب مرض فقدان الشهية العصابي، وأضافت أن الرقم الحقيقي يتراوح بين 100 إلى 400 امرأة كل عام.

الترجمة العربية للكتاب

لم يترجم الكتاب إلى اللغة العربية حتى الآن.

طالع/ي كذلك

مصادر