كلاميديا

كلاميديا أو المتدثرة أو داء المتدثرات (بالإنجليزية: Chlamydia) إحدى الأمراض المنقولة جنسيًا يمكن ​​أن تصيب الإحليل (الأنبوب الذي يؤدي من المثانة إلى الخارج)، أو المهبل/عنق الرحم، أو الشرج أو العينين، نتيجة لممارسة الجنس غير الآمن سواء المهبلي أو الشرجي أو الفموي مع شخص مصاب بالمرض، حتى وإن تم سحب العضو قبل القذف (في حال كان الشريك المصاب ذكرًا). كما يمكن أن ينتقل المرض من الأم إلى الأطفال أثناء الحمل أو الولادة. وهو مرض يمكن علاجه طبيًا، لكن إذا لم يتم الإسراع بمعالجته فإنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل العقم، أو إلى حمل خارج الرحم أو تقليل احتمالية الحمل بشكل عام، لكنه لا يجعله مستحيلًا.

وكحال معظم الأمراض المنقولة جنسيًا، فيعتبر المجتمع المرض أنه وصمة عار، ويُنظر للمصابين/ات بالمرض على أنهم أشخاص سيئين وغير جديرين بالاحترام، وبالتالي يتجنب جميع الناس الحديث عن المرض، مما يقلل وعي الناس به، ويجعل من رحلة شفاء المصابات/ين رحلة شاقة.

طرق الوقاية

• ممارسة الجنس الآمن عن طريق، استخدام الواقي الذكري
• إجراء فحص طبي دوري.

أعراض المرض

تختلف أعراض المرض من شخص إلى أخرى، ففي بعض الحالات لا يظهر أي أعراض على المصابات/ين بالمرض، وفي حالات أخرى تظهر بعض الأعراض.

الأعراض عند النساء

• زيادة الإفرازات المهبلية بشكل غير معتاد.
• إفرازات مهبلية وشرجية صفراء مخاطية أو شبيهة بالقيح.
• زيادة التبول وألم عند التبول
• ألم عند ممارسة الجنس
• نزيف غير طبيعي بين فترات الطمث أو بعد الجماع.
• آلام أسفل البطن.

الأعراض عند الرجال

• ألم أو إفراز قضيبي أو تورم في الخصيتين
• ألم أثناء التبول والقذف.
• نزيف شرجي
• التهاب واحمرار في العينين والمفاصل.

الجانب الثقافي

يعد مرض الكلاميديا بسبب كونه مرضًا منقولًا جنسيًا، وصمة عار في حياة الشخص المصاب به، مما يترتب عليه مواجهة المصابات/ين تحديات مزدوجة؛ فيقاومون المرض من ناحية، ويعانون من نظرة المجتمع ونبذ أسرهم لهم من ناحية أخرى. المقال الرئيسي لهذا الموضوع ”أمراض منقولة جنسيا#الجانب الثقافي“