اللي تحت ما يخصكش

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الصورة الرسمية لحملة اللي تحت مايخصكش

بدأت حملة اللي تحت مايخصكش بتاريخ 8-11-2019 بمبادرة من ترانسات، واستمرّت الحملة لمدة 7 أيام حتى 14-11-2019.

كانت هذه الحملة بالتزامن مع أسبوع التوعية العالمي للأشخاص الترانس، وهي الحملة الثانية التي يطلقها موقع ترانسات بعد حملة أنا ترانس في عام 2108.

بيان الحملة

عندما نولد جميعاً، ينظر الجميع أول ما ينظرون إلى أعضائنا الجنسية، فذلك العضو بين الفخذين هو ما سوف تتحدد بناءً عليه مصائرنا، أسماؤنا، أدوارنا الاجتماعية، تعبيراتنا، علاقاتنا، عواطفنا، طريقة كلامنا، طريقة مشينا، ملابسنا، وفرصنا في الحياة.

أما بالنسبة إلينا نحن الأشخاص الترانس، فأعضاؤنا لها النصيب الأكبر من معاناتنا، فنحن لدينا جندر مختلف عن ما تفرضه تلك الأعضاء من أدوار وما تحدده مسبقاً من مصائر، نحاول التعايش معها فلا نستطيع، معاناة مطلقة، فنحن ننتمي لجندر آخر، شيء آخر لا تفهمه مجتمعاتنا المحكومة بفرضية الثنائية الجندرية والأنظمة البطريركية القمعية، ومفاهيم الرجولة والشرف الكائنين بين الأفخاذ، فتعتبر وجودنا خروجاً عن الطبيعة، طبيعتها هي، طبيعة تلك المجتمعات التي تشكلت عبر مئات السنين من الأفكار والمعتقدات اللا إنسانية، وليست الطبيعة البشرية.

الأمر ليس ببساطة فكرة التحول من جنس إلى آخر عن طريق تغيير الأعضاء، ما نعانيه مع أنفسنا وأجسادنا ومجتمعاتنا وأدوارنا الاجتماعية أكثر تعقيداً وعمقاً من تلك الفكرة الساذجة، التي يساهم الجميع في فرضها علينا (بما فيهم داعمينا أحياناً). وإن أردتمن التبسيط حقاً، فنحن ببساطة مختلفين عن ثوابتكمن المتعلقة بالثنائية الجندرية والأدوار الاجتماعية. ومحاولة دمجنا قسراً داخل تلك الثنائية، وداخل تلك الأدوار ما هي إلا ممارسة قمعية ضد أشخاص كل جريمتهم في الحياة أنهم فقط مختلفون.

إذا كنت ترانس، في أي مكان، فأنت تفهم/ين بكل تأكيد ما نتحدث عنه، كلنا لدينا تلك المعاناة مع ذلك العضو بين أفخاذنا، ورغم اختلاف أشكال المعاناة إلا إننا جميعاً نعاني بسبب ذلك العضو الواحد، الذي تسبب في اضطهادنا وكراهيتنا لأنفسنا وللعالم. هذه دعوة لنفتح جميعاً هذا الصندوق المغلق. لنُعبّر عن معاناتنا بكل الأشكال الممكنة ونطالب بحقنا في امتلاك أعضائنا، أجسادنا، هوياتنا، ومصائرنا.

من اليوم وحتى نهاية الأسبوع ندعو أنفسنا وندعو بعضنا البعض وندعوكم/ن جميعاً للتعبير عن أنفسنا بكل الأشكال الممكنة، دعونا نطلق العنان لأفكارنا، مشاعرنا، لصرخاتنا المكتومة بداخلنا. استدخمن/وا السوشيال ميديا أو أي طريقة تفضلونها، استخدمن/وا أي لغة كانت، أي اسماء كانت، أي ضمائر كانت، أي وسيلة تعبير كانت، وسوف نقوم نحن بجمعها جميعاً، فقط استخدمن/وا أي من الهاشتاجات بالأسفل (باللغات العربية، الإنجليزية، الفرنسية، والأمازيغية) ليسهل علينا جمعها ونشرها في صفحاتنا المختلفة على السوشيال ميديا، وفي كل المنصات والمحافل الممكنة. سوف نقوم بطباعتها على جدران الشوارع إن استطعنا. فقط دعونا نضع للعالم إجابة على هذا السؤال المقيت الذي لا يكُفّ عن سؤاله لنا ليل نهار: "إنت/ي عندك إيه تحت؟"...#اللي_تحت_مايخصكش #ترانسات

هاشتاج الحملة

اعتُمد في حملة هذا العام هاشتاج #اللي_تحت_مايخصكش كوسم للحملة باللغلة العربية بهدف زيادة انتشارها وسهولة الوصول إلى مساهمات المشاركين فيها خلال فترة الحملة. وبالإضافة للوسم العربي، اعتمدت الوسوم التالية:

- الإنجليزية: ‪#‎My_junk_my_business‬

- الفرنسية: ‪#‎Mon_entrejambe_mes_affaires‬

- الأمازيغية: ‪#‎ⵖⴰⵢⵍⵍⵉ_ⵉⵍⵍⴰⵏ_ⵖ_ⵓⵣⴷⴰⵔ_ⵓⵔ_ⵉⴳⵉ_ⵍⵀⵎ_ⵏⴽ‬

الإعلان عن الحملة

تم الإعلان عن الحملة بالنشر على كل مما يلي:

صورة إعلان الحملة







مشاركات متنوعة

انتهاء الحملة

في 14-11-2018 أعلنت صفحة ترانسات على الفيسبوك عن انتهاء الحملة عن طريق منشور جاء كما يلي:

انتهت اليوم رسميًا حملة #اللي_تحت_مايخصكش في الميعاد المحدد. وبدأت حملتان آخرتان يعمل عليهما مجموعات آخرى من الأشخاص الترانس: حملة بعنوان "إحنا هنا" والأخرى بعنوان "رحلة ترانس" ندعوكمن لمتابعتهما والمشاركة فيهما. وغدًا ننشر البيان الختامي لحملتنا. شكراً جزيلاً للجميع.

البيان الختامي للحملة

أُصدر البيان الختامي للحملة بتاريخ 20-11-2019، وجاء كالتالي:

نعتذر عن تأخر البيان الأخير لحملة "اللي تحت مايخصكش"، فقد فضلنا تأخيره لنهاية أسبوع التوعية بالترانس، والذي يوافق اليوم، والذي يوافق أيضًا اليوم العالمي للتذكير بضحايا الترانس. هذا العام فقط قتل 311 شخص ترانس حول العالم. وذلك طبقأً لتقرير مشروع حصر ضحايا الترانس حول العالم. وهذه الإحصائية بالطبع لا تشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. والتي لا نعلم أي شيء عن حجم الضحايا فيها من الترانس لأسباب عديدة. ولكن الرقم الوارد بالإحصائية يقول بأن العالم لازال يرفض وجودنا. وأن صراعنا معه للأسف لازال صراع بقاء.

ومع ذلك فنحن لازلنا قادرين على المواجهة ولازلنا قادرين على الصمود، وقادرين على التعبير عن أنفسنا. والدليل على ذلك كل تلك المشاركات الهائلة في حملتنا وفي الحملات الأخرى التي قام بها أشخاص ترانس آخرين. تلقت حملاتنا العديد من المشاركات من أشخاص ترانس من مختلف أنحاء المنطقة. أرادوا/ن التعبير عن أنفسهمن، ووجودهمن، وحقوقهمن في الحياة. مما يجعلنا جميعًا نشعر بالقوة في مواجهة العالم، ونشعر بالونس لوجودنا معًا، ونشعر بالفخر بقدرتنا على الصمود والإعلان عن أنفسنا. نشكركمن جميعًا. شكرًا جزيلًا من القلب لكل الأشخاص الترانس الذين شاركوا بتلك الحملات، شكرًا لوجودكم/ن معنا. ونتمنى أن يجد من فقدناهمن الرحمة والسلام.

فريق عمل حملة "إللي تحت مايخصكش": مهى محمد، باسل إيرين، نور الجندي، أيوبة الحمري، رشا تازيري، ومايا أنور.

---#اللي_تحت_مايخصكش

ترنسات

طالع/ي كذلك

حوار موقع فايس مع مهى محمد، مؤسسة منصة ترانسات، تتحدث فيه عن حملة اللي تحت مايخصكش وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالعابريت جنسياً في العالم العربي:

على ويكي الجندر وثيقة:"اللي تحت ميخصكش" حملة توعية عن المعارك اليومية التي يخوضها العابرين جنسيًا

رابط المقال على فايس