تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تعديل فى القالب
سطر 1: سطر 1: −
[[تصنيف:وثائق مطلوب تحديث قالب بياناتها]]{{بيانات وثيقة
+
{{بيانات وثيقة
|المصدر=
+
|نوع الوثيقة=بيان
|نوع المحتوى=بيان
   
|مؤلف=خالد علي
 
|مؤلف=خالد علي
 +
|محرر=
 
|لغة=ara
 
|لغة=ara
|محرر=
+
|ترجمة=
|موقع المصدر=https://www.facebook.com/KhaledAli.72
+
|المصدر=
 
|تاريخ النشر=19-02-2018
 
|تاريخ النشر=19-02-2018
 
|تاريخ الاسترجاع=11-03-2018
 
|تاريخ الاسترجاع=11-03-2018
 
|مسار الاسترجاع=https://www.facebook.com/khaled.ali.72/posts/1287656411379714
 
|مسار الاسترجاع=https://www.facebook.com/khaled.ali.72/posts/1287656411379714
 
|نسخة أرشيفية=
 
|نسخة أرشيفية=
|شعار=
+
|أمترجمة=
|لون الإطار=
+
|مترجم=
 +
|لغة الأصل=
 +
|العنوان الأصلي=
 +
|النص الأصلي=
 +
|ملاحظة=
 
|وسوم=
 
|وسوم=
 
}}
 
}}
   
إلتزمت الصمت منذ بداية معرفتى بموضوع الإميل، وحتى اليوم، ولم يكن هذا الصمت عجزاً عن الرد، ولا قبولاً أو إقراراً بما يقال من إساءات، ولا ترفعاً أو تعالياً عن الاشتباك مع ما يتم طرحه من قضايا جوهرية تخص الرجال والنساء معاً، ولا استخفافاً بما يكتب على السوشيال ميديا من آراء أو تعليقات، بل العكس من ذلك كله، فقد كان الصمت لإيمانى بأننا أمام عالم جديد وأدوات جديدة نتنفس جميعاً من خلالها للتعبير عن مواقفنا وآرائنا، وأن مثل هذه القضايا لن يجدى معها التجاهل، ولن يطويها النسيان، وأن الصورة الذهنية عن أى إنسان لدى الرأى العام هى أمر لا يجب التسامح فيه، فضلاً على أن محاولات الهروب من جوهر مثل هذه القضايا وما تطرحه من أسئلة تحت ستار من السباب والتشويه ليس بالسلوك الذى يجب لمثلى أن ينتهجه، فالسبيل الوحيد من وجهة نظرى كان التعامل مع هذا الحدث بكل جدية ورشد.
 
إلتزمت الصمت منذ بداية معرفتى بموضوع الإميل، وحتى اليوم، ولم يكن هذا الصمت عجزاً عن الرد، ولا قبولاً أو إقراراً بما يقال من إساءات، ولا ترفعاً أو تعالياً عن الاشتباك مع ما يتم طرحه من قضايا جوهرية تخص الرجال والنساء معاً، ولا استخفافاً بما يكتب على السوشيال ميديا من آراء أو تعليقات، بل العكس من ذلك كله، فقد كان الصمت لإيمانى بأننا أمام عالم جديد وأدوات جديدة نتنفس جميعاً من خلالها للتعبير عن مواقفنا وآرائنا، وأن مثل هذه القضايا لن يجدى معها التجاهل، ولن يطويها النسيان، وأن الصورة الذهنية عن أى إنسان لدى الرأى العام هى أمر لا يجب التسامح فيه، فضلاً على أن محاولات الهروب من جوهر مثل هذه القضايا وما تطرحه من أسئلة تحت ستار من السباب والتشويه ليس بالسلوك الذى يجب لمثلى أن ينتهجه، فالسبيل الوحيد من وجهة نظرى كان التعامل مع هذا الحدث بكل جدية ورشد.
  
1٬247

تعديل

قائمة التصفح